تاريخ النشر: 02/09/2013
الناشر: دار نلسن
نبذة نيل وفرات:إن أفضل وظيفة يؤديها الخيال هي تحقيقه لشعرية النص عند سولين الحاج – فهي معنية جداً بهذه الوظيفة في (أ) لا بل هي المهمة التي اسندتها نفسها إلى الخيال لتظرز كينونتها كأنثى تزوغ عن جنون العالم ولتدمج العقل بحدس اللحظة وتخلق صدمة في استعادة الوعي الآخر، فالشعر عند سولين ...هو إثارة اصطياد اللحظات الحرجة، اللحظات التي ترتعش وسط خواء الحاضر، ورهبة الفراغ "لا يقطن فراغي/ فراغ/ متى يترك/ الفراغ الفراغ؟". فهي ترى عكس ما ترغب، إنها تصل إلى علاقتها الهاربة من ذاتها ومن الزمن، وتلك هي هروب اللحظات السعيدة دائماً عند بني البشر وها هي الشاعرة تلتقط بعض الأوقات التي تفصلها لتشع في النص في صورة جميلة لتلاشي الزمن وتجسيد بنية الغياب. وها هي شاعرتنا تنسج من ملفوظاتها هذه الصورة الرائعة: "ليالي الأنس في فيينا/ مكحولة بالشمع،/ ونجوم الشاشات/ يمحوها دمعي،/ أطفل/ يكتشف نبوءته،/ أم عازف قيئارة/ يحمل أوتاره/ بين الوريد والأضلع؟".
يضم الكتاب قصائد متنوعة في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية: "في وحدتي"، "فراغي"، "الوحدة"، "عادة"، "غمرة"، مرآتي"، "فراغ"، وحدي"، "رغم"، "حبال الوحدة"، "اعتراء"، "مع نفسي"، (...) وقصائد أخرى. إقرأ المزيد