لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

البناء والإنتماء ؛ التوحيد والشرك في نقود محمد الصدر تجديدات نظرية ومواجيد ذوقية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 163,057

البناء والإنتماء ؛ التوحيد والشرك في نقود محمد الصدر تجديدات نظرية ومواجيد ذوقية
28.90$
34.00$
%15
الكمية:
البناء والإنتماء ؛ التوحيد والشرك في نقود محمد الصدر تجديدات نظرية ومواجيد ذوقية
تاريخ النشر: 01/07/2013
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يمكن إدراك، وعلى ضوء كتاب "الفقه الأخلاقي"، ثم كتاب "النقاء والإرتقاء" بأن التوازن في الحياة الروحية ملازم للإصلاح الإجتماعي، حيث يحقق الأخلاقي الفقهي منعرج التديّن المسؤول لموقع الإنسان في الحياة، ومسؤولية الحياة كموقف تقديس إلهي ومصلحة بشرية، ويكون التدين بهذا جزءاً من معاناة التأويل وتوقّد التطوير والتجدد، الفقه الأخلاقي ...هو بداية الدرب لشفاء الميتافيزيقيا الدينية عموماً والإسلامية خصوصاً، الشفاء من ذهنية التجريد والإنعزال والإرتياب في الأنا والآخر والفكر الطبقي المُضمَر.
ففي حقيقة الصفات الحسنة لا تثبت في الروح وتكون منازل ومقامات في النفس الإنسانية إلا من خلال الإحتكاك بميدان الحياة العامة حيث الكي بنيران الإحتياجات الضرورية والثانوية، وعندئذ تتم عملية المراقبة والمحاسبة فقط، ثم ضبط مقدار، في الإنسان في سلم المعنويات، وهذا يعني أن الصداقة هي الأصل وهي القاعدة، وأن العداوة فرع وإستثناء لا يقاس عليه، لأن السالك يتعامل مع الوجود لكونه عطاء الله سبحانه، ولأن الموجودات كافة هي تجليات الحكمة في الخير والإختبار، فما لم يتعلمه القلب بالقراءة، يتعلمه بالتجربة، وما لم يتعلمه بالسهولة والرفق والنعيم، يتعلمه بالحرمان والمشقة، وكل هذا جميل لكون الصبر عليه والتعلم منه يعني الإقتراب من شمس الحقيقة.
فالنفس والشهوة والجسد والحياة كلها أصدقاء وليست أعداء، فالعداوة لها شرط واحد هو الإبتعاد عن الحق وهو مستحيل لكونه أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد، وهكذا يبقى الفقه الأخلاقي أميناً من رؤيته بعدم الفصام بين الواقع والمسؤولية، بين العلم والتجديد، بين الدين والحضارة، بين الحق والحرية، حيث يستمر المسير في أشعة العقائد في تطوير حياة الإنسان، وبين مصير اليوم الموعود بالسعادة حيث الإنتقال من أخلاقيات مجتمع الضيق إلى أخلاقيات مجتمع السعة، حيث يكون الحكم الإلهي قنطرة لإعلاء قيمة الإنسان والرقي إلى الأفضل في الوجود.
ضمن هذه المقاربة يأتي هذا البحث الذي يتناول الأدلة الإعتقادية، من منظور أخلاقي ذوقي، وحيث أن الأدلة الإعتقادية معروفة ومشهورة ويسيرة مطالعتها، لم يجد الباحث ضرورة إلى طرحها بصياغتها المعروفة، مكتفياً بإعادة تقسيمها تقسيماً جديداً ومختلفاً وصولاً إلى قلب تربتها وحرثها من أجل غرس وعيٍّ أخلاقي مختلف، وإعادة تقسيمها كي تتناسب وحاجة الجيل المعاصر وهموم راهنه القائمة، ومن بعدُ الإنتهاء إلى خلاصة نقدية كجسر للتجاوز والتخلص من التكرار، كي يتم الجمع بين الجرأة النقد وأصالة المصدر، حيث يكون للفقه الأخلاقي موقف في كل دليل ومفهوم ومنهج بإعتبار أن البحث الكلامي مستند في مرجعيته إلى الفطرة، والفطرة ذاتها السند الأخلاقي الأول.
وإلى هذا، فإن الباحث لا يقارب أدلة التوحيد من بعد الأبستمولوجيا والمعرفة المحضة، فهذا لا علاقة له ببحث الأخلاق، وإنما يقاربها على ضوء ما تبناه السيد محمد الصدر من تعريف الأخلاق، فهذا، وبرأي الباحث، المصحح لإدخال جملة من البحوث العميقة في الكتاب التي هي في بعدها، في الأصل، وفي الأبستمي لا تتناسب المستوى المتوسط الذي بنيت عليه بحوث فقه الأخلاق.
وعلى ذلك، فإن الباحث سوف يعمل على نقل أدلة التوحيد بعض مناقشتها، ثم إبداء بعض ملاحظات موقف الفقه الأخلاقي، من زاوية كون التزكية هي المطلب، وقد تم إعتماد جملة من الإقتباسات المطولة من كتب العقائد والأخلاق والعرفان، لأن الدرس الشفهي في الأصل قراءة في هذه الكتب ثم التعليق عليها، بما يتناسب والروح الخصبة لرؤى السيد محمد الصدر في الملاحظة والمنهج والنقد، وهو منهج يتخذ من الدين مجابهة مع واقع حيث التنظيرات العقلية، تعليم، وهي يعتمد الوجدانيات أساس فهم التجربة الشخصية والإجتماعية للمعنويات والماديات معاً.

إقرأ المزيد
البناء والإنتماء ؛ التوحيد والشرك في نقود محمد الصدر تجديدات نظرية ومواجيد ذوقية
البناء والإنتماء ؛ التوحيد والشرك في نقود محمد الصدر تجديدات نظرية ومواجيد ذوقية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 163,057

تاريخ النشر: 01/07/2013
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يمكن إدراك، وعلى ضوء كتاب "الفقه الأخلاقي"، ثم كتاب "النقاء والإرتقاء" بأن التوازن في الحياة الروحية ملازم للإصلاح الإجتماعي، حيث يحقق الأخلاقي الفقهي منعرج التديّن المسؤول لموقع الإنسان في الحياة، ومسؤولية الحياة كموقف تقديس إلهي ومصلحة بشرية، ويكون التدين بهذا جزءاً من معاناة التأويل وتوقّد التطوير والتجدد، الفقه الأخلاقي ...هو بداية الدرب لشفاء الميتافيزيقيا الدينية عموماً والإسلامية خصوصاً، الشفاء من ذهنية التجريد والإنعزال والإرتياب في الأنا والآخر والفكر الطبقي المُضمَر.
ففي حقيقة الصفات الحسنة لا تثبت في الروح وتكون منازل ومقامات في النفس الإنسانية إلا من خلال الإحتكاك بميدان الحياة العامة حيث الكي بنيران الإحتياجات الضرورية والثانوية، وعندئذ تتم عملية المراقبة والمحاسبة فقط، ثم ضبط مقدار، في الإنسان في سلم المعنويات، وهذا يعني أن الصداقة هي الأصل وهي القاعدة، وأن العداوة فرع وإستثناء لا يقاس عليه، لأن السالك يتعامل مع الوجود لكونه عطاء الله سبحانه، ولأن الموجودات كافة هي تجليات الحكمة في الخير والإختبار، فما لم يتعلمه القلب بالقراءة، يتعلمه بالتجربة، وما لم يتعلمه بالسهولة والرفق والنعيم، يتعلمه بالحرمان والمشقة، وكل هذا جميل لكون الصبر عليه والتعلم منه يعني الإقتراب من شمس الحقيقة.
فالنفس والشهوة والجسد والحياة كلها أصدقاء وليست أعداء، فالعداوة لها شرط واحد هو الإبتعاد عن الحق وهو مستحيل لكونه أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد، وهكذا يبقى الفقه الأخلاقي أميناً من رؤيته بعدم الفصام بين الواقع والمسؤولية، بين العلم والتجديد، بين الدين والحضارة، بين الحق والحرية، حيث يستمر المسير في أشعة العقائد في تطوير حياة الإنسان، وبين مصير اليوم الموعود بالسعادة حيث الإنتقال من أخلاقيات مجتمع الضيق إلى أخلاقيات مجتمع السعة، حيث يكون الحكم الإلهي قنطرة لإعلاء قيمة الإنسان والرقي إلى الأفضل في الوجود.
ضمن هذه المقاربة يأتي هذا البحث الذي يتناول الأدلة الإعتقادية، من منظور أخلاقي ذوقي، وحيث أن الأدلة الإعتقادية معروفة ومشهورة ويسيرة مطالعتها، لم يجد الباحث ضرورة إلى طرحها بصياغتها المعروفة، مكتفياً بإعادة تقسيمها تقسيماً جديداً ومختلفاً وصولاً إلى قلب تربتها وحرثها من أجل غرس وعيٍّ أخلاقي مختلف، وإعادة تقسيمها كي تتناسب وحاجة الجيل المعاصر وهموم راهنه القائمة، ومن بعدُ الإنتهاء إلى خلاصة نقدية كجسر للتجاوز والتخلص من التكرار، كي يتم الجمع بين الجرأة النقد وأصالة المصدر، حيث يكون للفقه الأخلاقي موقف في كل دليل ومفهوم ومنهج بإعتبار أن البحث الكلامي مستند في مرجعيته إلى الفطرة، والفطرة ذاتها السند الأخلاقي الأول.
وإلى هذا، فإن الباحث لا يقارب أدلة التوحيد من بعد الأبستمولوجيا والمعرفة المحضة، فهذا لا علاقة له ببحث الأخلاق، وإنما يقاربها على ضوء ما تبناه السيد محمد الصدر من تعريف الأخلاق، فهذا، وبرأي الباحث، المصحح لإدخال جملة من البحوث العميقة في الكتاب التي هي في بعدها، في الأصل، وفي الأبستمي لا تتناسب المستوى المتوسط الذي بنيت عليه بحوث فقه الأخلاق.
وعلى ذلك، فإن الباحث سوف يعمل على نقل أدلة التوحيد بعض مناقشتها، ثم إبداء بعض ملاحظات موقف الفقه الأخلاقي، من زاوية كون التزكية هي المطلب، وقد تم إعتماد جملة من الإقتباسات المطولة من كتب العقائد والأخلاق والعرفان، لأن الدرس الشفهي في الأصل قراءة في هذه الكتب ثم التعليق عليها، بما يتناسب والروح الخصبة لرؤى السيد محمد الصدر في الملاحظة والمنهج والنقد، وهو منهج يتخذ من الدين مجابهة مع واقع حيث التنظيرات العقلية، تعليم، وهي يعتمد الوجدانيات أساس فهم التجربة الشخصية والإجتماعية للمعنويات والماديات معاً.

إقرأ المزيد
28.90$
34.00$
%15
الكمية:
البناء والإنتماء ؛ التوحيد والشرك في نقود محمد الصدر تجديدات نظرية ومواجيد ذوقية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 22×15
عدد الصفحات: 934
مجلدات: 2
ردمك: 9786144320143

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين