تاريخ النشر: 29/07/2013
الناشر: رشاد برس
نبذة نيل وفرات:في كتاب تحت عنوان (مداد السنين) يلملم الدكتور رهيف جمال الدين الأيوبي أوراقه القديمة بعد طول زمن برغبة خفية في داخله، بغية أن يعكس هذا الديوان صورة ذاته في أسمى تجلياتها، في مشاعره وأفكاره، وعلى مساحة ممتدة من عمره. في الكتاب قصائد شعرية كتبها الأيوبي على مرّ السنون تبدأ ...في الخمسينيات وصولاً إلى اليوم، ساعياً إلى ردم الفجوات الزمنية والمعرفية ليؤسس شعريته الخاصة. فالنص الشعري عند رهيف الأيوبي يتوفر على قدر من التنوع والتداخل والقض في طبقاته السيمولوجية، وهذا الخلق الغني يؤسس له بُنى تراكمية تتداخل فيها الأشكال والهياكل الجمالية، التي تتسع لتشع من الداخل عبر رؤية شعرية تستنطق حركة الزمان والمكان عبر سلسلة أفكار حلمية وانفعالية تراكمية. نقرأ له:
"لوامتي في الحب لا تشتكي / قد جاءنا بالوعد نيسانُ ، ما بسمة للزهر في حضنه / إلا لها في القلب عرفان ، والطير في أحلى أناشيده / رجعٌ له عندي وتحنان (...)".
يضم الديوان قصائد متنوعة أنشدها الشاعر في مناسبات مختلفة تمتد على سنوات حياته منذ البدايات وحتى زمن صدور الكتاب. وقد توزعت على بحور الشعر الموزون والمقفى جاءت تحت العناوين الآتية: "رياض الطفولة" ، "لعينيك" ، "في عيد الشهداء" ، "قولي يغني" ، "روضة العاشقين" ، "ظلام" ، "قبل أن أمضي" ، "الموعد المنتظر" (...) الخ. إقرأ المزيد