مدخل إلى الفلسفة الإسلامية
(0)    
المرتبة: 119,490
تاريخ النشر: 31/05/2013
الناشر: دار الفارابي، مكتبة السائح
نبذة نيل وفرات:يشكل كتاب الأب سهيل قاشا (مدخل إلى الفلسفة الإسلامية) قيمة تاريخية وفلسفية كبرى، ذلك أنه يبحث في الجذور الفكرية للفلسفة عموماً، والفلسفة الإسلامية خصوصاً بحثاً عن الحقيقة الفلسفية الكبرى.
يعتبر الأب سهيل قاشا في مقدمة كتابه: إن الفلسفة دخلت ديار الإسلام، وأصبحت دائرة من دوائره الثقافية منذ القرن ...الثالث الهجري، وأصبحت تطلق على مجموعة من الفلاسفة، الذين تخصصوا في دراستها، أو في نقلها من النصّ السرياني، أو غيره، إلى اللسان العربي. والفلسفة الإسلامية حصيلة عمل فكري مركب، اشترك فيه السريان والعربي والأتراك والبربر وسواهم إشتراكاً فاعلاً. لكن دور العنصر العربي كان راجحاً إلى حدّ جاز معه اعتبار تسميتها بالفلسفة العربية أمراً مناسباً (...).
وفي هذا الكتاب تمهيد عام لدراسة الفلسفة العربية الإسلامية يتضمن تعريف الفلسفة وروادها واتجاهاتها ومدارسها. بعد ذلك يتتبع الكتاب مصادر الفلسفة في كل مكان ومنها: المصادر الشرقية، المصادر اليونانية، المصادر الجاهلية، المصادر الإسلامية، والترجمات، ثم يعرج على المذاهب الفلسفية العربية الأولى وهي: علي بن ابي طالب وآراؤه الدينية والأخلاقية ... والفرق الكلامية الأولى، وعلم الكلام وعوامل نشأته، المعتزلة وأصولها، والأشعرية وأسباب انتصارها على المعتزلة، بعد ذلك ينسل الحديث نحو (الصوفية) وأدوارها وطرقها ومعتقداتها واثرها في الدين والفلسفة، ثم نظرة عامة في مفهوم (الفيض) و (النفس) و (الإجتماع) و (فلسفة إخوان الصفا). ويختتم الكتاب بمنتخبات من فلسفة وحياة كلٌ من إبن سينا، وأبو العلاء المعري، والغزالي، وإبن رشد، ,وإبن خلدون ...نبذة الناشر:إن الفلسفة بحث في مشكلة الوجود أو تاريخ مشكلة الوجود ما دام السؤال واحداً هو ما مصدر الوجود؟ وإن آراءها فردية، ليس لها معيار ثابت، تختلف باختلاف الفيلسوف وبيئته وثقافته ورؤيته زاوية بحثه، المادي: يبحث في الحقيقة المادية، والفيلسوف الميتافيزيقي: يبحث في الحقيقة الميتافيزيقية، والأخلاقي: يبحث في الحقيقة المعيارية، إذن كل فيلسوف له مفهومه الخاص في حقيقة بحثه التي تختلف عن حقيقة بحث الآخر. وسوف تظل الحقيقة مطلقة، وبحث الفيلسوف فيها هو الذي يقيدها. فالحقيقة في أدوار الفلسفة، غير ثابتة، وهي تتردد بين المطلق والمقيد، وبين الثابت والمتغير، فالحقيقة الفلسفية، غير ثابتة، وكل فيلسوف يناقض غيره، وهذا معناه: أن الفيلسوف الذي يبحث في الحقيقة بالمنطق يصل إليها وقد تأثر ببيئته، وثقافته، وأستاذه، وتيارات المجتمع. كل ذلك يشارك في صنع رؤيته العقلية ويضع بصماته عليها. إقرأ المزيد