فضاءات التخييل مقاربات في التشكيل والرؤى والدلالة في إبداع
تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:كلما تعمقت علاقتي مع سناء الشعلان زاد إعجابي بما تكتبه، لأنّي لا أشعر بأيّ تناقض بين ما تكتب وما تعمل، وهذا ما يهمنا من الأديب، إذ نريده أن يكون فاعلاً في المجتمع حاملاً لهمومه مطبقاً للأفكار التي يدعو إليها من خلال ما يكتب، والشعلان من الأدبيات القائل اللواتي يكتبن في ...أكثر من جنس أدبي، فالتعرض لتجربة أدبية متعددة الكتابات أمر لا يخلو من المغامرة والمتعة؛ لأنّ هذه التعدديّة بلا شك تسهم في إنفتاح كلّ جنس أدبي عند الأديب الذي تتعدّد كتاباته الأدبية يكون محملاً بطاقات عالية من المعاني والأفكار، وأدبيتنا من الأدبيات اللواتي كتبن القصة والرّواية والمسرحية وأدب الأطفال.
وهذا التنوع جعل منها أدبية متمكنة فيما تكتب، ولعلّ التصدّي لنوع أو جنس واحد من هذه التجربة يثير أسئلة كثيرة، فاختيارنا للقصة متناً لهذه الدراسة يثير تساؤلات عند المتلقي المهتم والمطّلع على كتابات الشعلان.
فلماذا القصة؟... وهل القصة عندها أفضل من الأجناس الأخرى؟ وهل وهل وهل... إلخ.
فنقول إنّ اختيار القصة موضوعاً للدراسة في هذا الكتاب يأتي من عدد المجاميع القصصيّة التي أصدرتها أولاً، ولغنى هذه التجربة ثانياً، فضلاً عن أنّ هذا الكتاب هو الأوّل الذي يتكلم عن تجربة الأدبية سناء الشعلان القصصيّة، إذا استثنينا طبعاً الأطروحات الجامعيّة التي أعدّت عنها لنيل درجة الماجستير أو الدكتوراه، وبما أنّه الأوّل فكان لزاماً علينا أن تقف وقف متأنية أمام تلك المجاميع القصصية، ولا نمرُّ عليها مرور الكرام.
د. غنام محمد خضر إقرأ المزيد