إستراتيجيات الإدارة المالية ؛ إستراتيجيات الإندماج - إستراتيجيات الشركة القابضة قرار الإستثمار الإستراتيجي - الهدف الإستراتيجي للإدارة المالية
(0)    
المرتبة: 131,775
تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تطور مفهوما الإندماج أو التملّك والشركات القابضة منذ بداية القرن العشرين حيث أدخل في حقلي الإدارة المالية والإستراتيجية بسبب التطورات المتسارعة في البيئة الدينامكية المؤثرة في مختلف المنظمات ، منها المصرفية التي تمتاز بيئتها بدرجة عالية من التقلّب والتغيّر ؛ فضلاً عن التحوّلات السريعة في الآخر والقوانين التي تحكم ...محل تلك المصارف ؛ ومنها قانون إتفاقية التحرير الشامل للخدمات المصرفية الذي صدر عام 1997 الذي على ضوئه سيكون بمقدور أي من المصارف أو المؤسسات المالية في العالم أن تقدم خدماتها لأية دولة من الدول الموقعة على تلك الإتفاقية ، بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، وهذا يتطلب من المصرف أن يتمتع بحجم كبير يمكنه من تقديم الخدمات المصرفية في أي مكان ، وأن يحقق مركزاً تنافسياً ومالياً يؤهله لمواجهة التحديات الأخرى المختلفة ، كما أن ثورة المعلوماتية وما أدت إليه من تغيّر جذري في طريقة عمل الجهاز المصرفي يعدّ دافعاً آخر يدفع بالمصارف إلى تبنّي لبعض الإستراتيجيات المالية مثل تقليص دور الوساطة المالية بين المدّخر والمستثمر فيها مما يزيد من دورها في مجال الأسواق المالية ، وتعمل على تشعّب المنافسة مما فُرض على المصارف بشكل عام ، والمصارف العراقية مدار البحث في هذه الدراسة ، أن تعتمد طبيعة المنافسة في عملها . من هنا يأتي دور الإندماج أو التخلّف ليصبح ضرورة وحقيقة إستراتيجية يجب على إدارات المصارف وغيرها مراعاتها وعدم تجاهلها ، والتفكير جدّياً بالمزايا التي يجب على إدارات المصارف وغيرها مراعاتها ، وعدم تجاهلها ، والتفكير جدّياً بالمزايا التي تجنيها خاصة الشركات التي تقف أمام تحدّ حقيقي يتمثّل في الإنفتاح المتوقع . أما الشركات الخارجية ، هذا من جانب ، ومن الجانب الآخر فإن الشركات القابضة ( المسيطرة ) التي ظهرت نهاية القرن التاسع عشر في أمريكا ، ثم عرفت لاحقاً في أوروبا بعد الحرب العالمية الأولى ، قد حققت أعظم شعبية لها في الفترة الزمنية المتقدمة من القرن العشرين ، ودخولها اليوم في العديد من الصناعات ؛ خاصة في مجال الخدمات العامة ، وإمكانية خلق هرمية من الشركات القابضة التي تمكّن من الحصول على درجة كبيرة من رافعة التمويل ، منطلقة من مبررات نشوئها على الأصعدة الضريبية والمالية والإئتمانية . كل ذلك تطلّب من إدارات تلك الشركات العمل وبجدية على وضع وتهيئة برامج تنموية واضحة المعالم ، يتم الإعتماد عليها من خلال اعتماد هذه الإستراتيجيات لتوضيح وتحديد الغايات والسياسات وبرامج العمل اللازمة لتنفيذ هذه الإستراتيجيات ، ضمن إطار شامل ومتكامل ، يربط بين المنافع التي تجنيها تلك المنظمات . . تلك المنافع المتمثلة ببناء مركز مالي قوي يحقق رافعة تمويلية عالية تعود بالمكاسب الرأسمالية ، والحصول على حصة سوقية والتوصّل إلى الهدف الإستراتيجي للإدارة المالية المتمثّل بتعظيم سعر السهم في الأسواق المالية ؛ وخاصة القيمة الحقيقية له . . كونها القيمة التي تعدّ أكثر دقّة بحسب أدبيات الإدارة المالية . من هنا تأتي هذه الدراسات التي اشتملت على خمسة أقسام أساسية ضمن ثلاثة عشر فصلاً غطت كل منها جانب من الجوانب الإستراتيجية في الإدارة المالية على وفق تسلل منطقي على الشكل التالي : 1- التطوّر التاريخي للإندماج . 2- مفهوم وأبعاد الإندماج . 3- أنواع الإندماج . 4- دوافع تبنّي الإندماج ( 33 ) . القسم الثاني : 5- تخطيط الإندماج وأهدافه . 6- تنفيذ الإندماج . 7- المشاكل المرافقة لتنفيذ عمليات الإندماج وطرق المعالجة . القسم الثالث : 8- الإندماج العالمي . 9- التحالفات الإستراتيجية . القسم الرابع : 10- الشركة القابضة . القسم الخامس : قرار الإستثمار الإستراتيجي . 12- العائد والمخاطرة . 13- تقويم الأسهم العادية وتحديد الهدف الإستراتيجي . إقرأ المزيد