تاريخ النشر: 03/04/2013
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:إذا كانت الكتابة الشعرية اجتراحاً لشفرات الخطاب اللغوي وتدوينه وأسطرة ما يود الشاعر البوح به فإن (مادلين حنوش) حاولت اختراق الذاكرة بشفرة شعرية تميل إلى شق التربة المتجمدة للشعر بنوع من الإقتحام، وهو ما يمكن لحظه عبر توليفات جميلة إنسابت باللغة العامية اللبنانية التي تملك أكثر من سياق وأكثر ...من مسار داخل النصوص المطرزة بأجمل لحظات الذاكرة، بما فيها من حكايات، وآمال، وأحلام.
ومن تجربة الشاعرة حنَوش نطل على نوافذ قصيدتها الموسومة "باب السماء" فتراها تقوم على هيكلية رصينة في سقفها الأسلوبي –اللفظي والموضوعاتي، حيث تمكنت الشاعرة من اصطياد كبير لصور الحياة التي تؤكد حضور الذاتي الوجداني الفعلي في ترسيخ مهيمنات الزمن والفكر والعاطفة والعقل، والمناورة بين هذه المفتربات الذهنية وجعلها جسور توصل إلى المعنى لنقرأ هذا الإستهلال: "باب السما مفتوح/ صوبك أنا جايي/ جايي ع كتف الروح/ حامل معي حكاية/ قصة عمر مجروح/ عالسكت عم بينوح/ بيشبه زهرة خريف/ بالشتي مخباية/ (...)". هكذا تبني الشاعرة حنوش يوتويباها الشعرية المتفردة من خلال النسق الجمالي واللفظي لهذه القصيدة وغيرها من قصائد الديوان. وقد ختمتها بقصائد من شعر المناسبات والتراث اللبناني الأصيل...
من عناوين القصائد نذكر: "ضاع الحلم فينا"، "أنا وسهران"، "قلتلَي منك راجع"، "بخاف"، "لازم يرجع محبوبي"... الخ. إقرأ المزيد