علم اجتماع التربية المعاصر
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار وائل للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يتناول هذا الكتاب علماً من أهم فروع علم الإجتماع، إنطلاقاً من الوظائف التي يقدمها للمجتمع بما فيها من أبنية إجتماعية مختلفة متفاعلة مع الأبنية التربوية.
حيث جاء الفصل الأول كمدخل عام قدّم إطاراً نظرياً حول التفكير الاجتماعي وإلى نشوء علم الاجتماع كعلم وماهية هذا العلم، إضافة إلى تقديم أهم الاتجاهات المؤثرة ...في النظرية الاجتماعية وأيضاً وضع علم الاجتماع في العالم العربي، إضافة إلى تناول ماهية التربية وتعاريفها ونشأة علم التربية وأهدافه وذلك للتأكيد أن تطبيق علم الاجتماع على أكبر مؤسسات المجتمع وهي المؤسسات التربوية مما يؤدي إلى نشوء وتشكيل علم اجتماع التربية.
وجاء الفصل الثاني ليتناول نشوء وتطور علم اجتماع التربية المعاصر من خلال معالجة الموضوعات التالية: أهمية المدخل السوسيولوجي للتربية، ونشوء علم اجتماع التربية المعاصر وأهدافه وموضوعاته والصعوبات والعوائق التي واجهت نشوء وتطور هذا العلم، وأيضاً علاقته مع العلوم الأخرى.
أما الفصل الثالث فتناول أهم الاتجاهات والنظريات التي ساهمت في تشكيل علم اجتماع التربية المعاصر بشقيه القديم والمعاصر. وفي الفصل الرابع يتناول هذا الكتاب موضوع الثقافة والعلاقة بينها وبين التربية من خلال تناول ماهية الثقافة وتعاريفها وعلاقتها مع الأنثروبولوجيا وعلاقة المجتمع مع الثقافة مع التركيز وبتوسع على ثقافة العيب، وأيضاً تمّ تناول العولمة وعلاقتها بالثقافة والتربية، وخاصة أن موضوع العولمة هو من المواضيع المهمة والمؤثرة عالمياً والتي دخلت حديثاً إلى ميدان علم الاجتماع وتطبيقاته التربوية.
وتطرق الفصل الخامس إلى موضوع التغيّر والتربية مبيناً أن التغيّر بكافة صوره وأشكاله سمة لهذا الوجود، وأنه حقيقة حتمية ويشمل مختلف مجالات الحياة، وأن الثبات ما هو إلا صورة من صور الموت والعدم، وأن المجتمعات الإنسانية تختلف من حيث درجة قبولها للتغير، وقد ركز هذا الفصل على ثلاثة أنواع من التغيّر غير منعزلة عن بعضها البعض وهي: التغيّر الاجتماعي، والتغيّر الثقافي، والتغيّر التربوي. وفي الفصل السادس تمّ تناول التنشئة الاجتماعية باعتبارها موضوعاً مهماً من مواضيع علم اجتماع التربية من خلال معالجة ماهيتها وأهدافها وخصائصها وأنماطها ونظرياتها ومؤسساتها، كذلك في هذا الإطار تمّ تناول التفاعل الاجتماعي من خلال عرض وتحليل أربعة أنواع من التفاعل وهي: التعاون، التنافس، الصراع، والتفاعل الصفي.
وأخيراً تناول هذا الفصل عملية مهمة لها علاقة بالتنشئة الاجتماعية ألا وهي عملية الضبط الاجتماعي لتجنب الفوضى واللاعقلانية في عمليات التنشئة الاجتماعية وتفاعلاتها المختلفة. أما الفصل السابع فقد تطرق إلى موضوع الديمقراطية وتكافؤ الفرص التعليمية من خلال تناول موضوع الديمقراطية بشكل عام وأشكالها والفكر الليبرالي والديمقراطية، والديمقراطية والليبرالية الجديدة المعاصرة.
وتم ضمن هذا الإطار تناول موضوع حقوق الإنسان لأهمية هذا الموضوع عالمياً ومحلياً. إضافة إلى أن هذا الفصل قد عرض وحلل موضوع تكافؤ الفرص التعليمية والمعوقات التي تقف ضد تطبيقه. كما تمّ التطرق في هذا الفصل إلى موضوع الحراك الاجتماعي ونظمه والعوامل المؤثرة فيه. إقرأ المزيد