فردوس الأرض المغتصبة ؛ دراسات في الرواية الفلسطينية
(0)    
المرتبة: 102,890
تاريخ النشر: 15/03/2013
الناشر: دار الفارابي
نبذة الناشر:"لا يوجد ألم يشبه ألم الأرض، فهي التي تعاني استلابًا يوميًا: شُرِّد أهلها منها، ولا يملك من بقي منهم على ترابها، أيَّ حق في التصرف بشبر واحد من أراضيهم بحسب القانون الإسرائيلي الاستيطاني الجائر، بل لا يملكون حق البناء عليها، عندما توضع العراقيل أمامهم، فتضيق عليهم الأرض بما رحبت...جنودهم يحاربون ...الشجر،بل يشتد حقدهم على شجرة الزيتون؛ لأنها تذكرهم بعشق الفلسطيني لأرضه، فينحرون شموخها، ويسعون إلى إعدامها. تحارب قوانينهم التربية الفلسطينية بقيود كثيرة للحيلولة بيننا وبين الوعي.. يحاربون الاقتصاد، فيُفشِلون أية منتجات وطنية فلسطينية..يسرقون الآثار، وأشكال التاريخ، وينابيع التراث.. يزوِّرونها، ويدَّعون أنها ملكهم...بل سرقوا الزي الفلسطيني، والأكلات الشعبية الفلسطينية!!سجونهم مليئة بالأسرى الفلسطينيين، وتشهد زنازينهم على أنها تفوق ما كان لدى هولاكو وهتلر وموسوليني...عملُ الفلسطيني المجدي عندهم يكونُ في بناء المستوطنات وصيانتها، فيجد الفلسطيني نفسَه مرغمًا على هذا العمل المذل في "ورش" بناء خلايا الدبور الاستيطانية فوق أرضه، من أجل أن يعيل أسرته!!يصعب أن يتنقل الناس من مكان إلى آخر في وطنهم، بل يصعب أحيانًا التنقل ليلاً من بيت إلى بيت بين الجيران."
في هذا الكتاب نجد دراسات عديدة، تناولت روايات فلسطينية كتبها روائيون فلسطينيون عديدون، لعلّ أبرزهم: جبرا ابراهيم جبرا، وغسان كنفاني، وإميل حبيبيي، ويحيى يخلف، وسحر خليفة وغيرهم.
وقد بدت عناوين الدراسات النقدية محددة في سياقات أو اشكاليات محددة، لأنه لا يمكن مقاربة أية رواية مقاربة كاملة، تسعى الى ان تناقش كل شيء ورد فيها مبنى ومعنى.
لذلك، حدد المؤلف العناوين في مداخل نقدية محددة، منها: المرأة في السرد، والعلاقة بين الذات والآخر، والعلاقة بالسلطة، والبحث عن الفردوس المفقود (فلسطين)، وتوازن المثقف، والتجريب في السرد، والحب والموت، إلخ.
وقد شرح المؤلف سبب إعتزازه بهذه الدراسات النقدية في الرواية الفلسطينية، "بأنها تشكلت في سياقيها الوطني والجمالي، فالوطن الفلسطيني المغتصب (فردوس الأرض المغتصبة) روح هذه الكتابة السردية، التي لم تتخلّ عن جمالياتها، ولم تتخلّ الدراسات عن هذا الجانب المهم، الذي يرفض التعامل مع الإبداع الفلسطيني بصفته وثيقة من وثائق المقاومة الوطنية/ الإنسانية في مواجهة إجرام كيان الإحتلال الصهيوني - الذي هو أبشع كيان إستيطاني في التاريخ البشري كله - وإنما لهذا الإبداع جمالياته المميزة!!". إقرأ المزيد