ذاكرة رواية التسعينيات ؛ قراءات في الرواية السعودية
(0)    
المرتبة: 9,665
تاريخ النشر: 09/10/2008
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:يضم هذا الكتاب قسمين: أحدهما عتبات الرواية، وهو مقالات أو حوارات قصيرة جداً عن الرواية في المملكة. ولعل الهدف منه أنه محاولة لإيجاد بعض التصور النظري عن تطور الرواية في التسعينيات من القرن العشرين على وجه التحديد. ولا يعول على هذا القسم كثيراً في مسألة التأريخ أو التحقيب الكمي ...والنوعي للرواية المحلية، لأنه استجابة لتساؤلات محددة صادرة عن المشهد الروائي من خلال الصحافة والإعلام..
أما القسم الثاني فيضم قراءات لروايات محلية تجاوزت ثلاثين رواية، قرأت على ضوء الذاكرة السردية التي انشغلت بها الرواية العربية السعودية مبنى ومعنى، حيث كانت جل هذه القراءات القصيرة استجابة للزاوية النقدية التي كتبتها في الملحق الثقافي ثم في المجلة الثقافية بجريدة الجزيرة، أي أنها قراءات استجابت للصحافة الثقافية الحية، فكان على كاتبها أن يختصر القراءة النقدية في حدود خمس صفحات تقريباً، لتشغل حلقة أو حلقتين على الأكثر من مساحة الملحق الثقافي أو المجلة الثقافية، مع ضرورة أن تحافظ هذه القراءات في مجملها على المركزية أو نسق وعي الذاكرة الإبداعية التي تشكلت منها أو افترشتها الروايات، بغض النظر عن كون هذه الذاكرة سيرية أو اجتماعية أو ثقافية أو متخيلة!!
إن ما يطمح إليه هذا الكتاب هو أن يكون بين يدي القارئ، ليفتح نافذة للحوار من خلال بعض إشكالياته ورؤاه...نبذة الناشر:من الممكن أن يكتب المبدع قصيدة، أو قصة قصيرة، أو قصة قصيرة جداً، أو خاطرة، أو مقالة، أو نصاً قصيراً آنياً، أو يبدع لوحة تشكيلية، أو مشهداً حوارياً… هذه كلّها يمكن أن تولد مجردة من غير ذاكرة، كما بإمكانها أن تولد من ذاكرة أيضاً... ولكن لا يمكن أن نكتب رواية مجردة خالية من الذاكرة؛ لأن الرواية ابنة الذاكرة، ابنة حياة مبدعها وتجاربه في الحياة؛ لذلك تكون ولادتها ولادة شرعية، بصفتها تنتمي إلى تجربة حيّة، وتلتقي مع تجارب حية أخرى كثيرة، فتغدو على هذا النحو خطاباً حميماً إلى الإنسان، فتندمج فيه، كما يندمج هو بها، وتغمس أنفها في واقعه، كما يجد همومه وآماله معجونة في ثناياها... هذه هي الرواية الحقيقية التي تشعرنا دوماً بأنها حياة مليئة بالتناقضات والجماليات والتداخل بين الأجناس والمعارف كلّها، فنية ومعيشية...!! من هنا، أعتقد أن الكتابة عن الذاكرة في الرواية العربية السعودية، هي كتابة تبرر نفسها بنفسها عندما تجعل ذاكرة المبدع مركزية أو بؤرة هذا الخطاب السردي، سواء أكانت هذه الذاكرة ذاكرة سيريّة ذاتية واقعية، أم ذاكرة سيريّة ذاتية متخيلة على طريقة أحلام اليقظة...!! إقرأ المزيد