تاريخ النشر: 02/02/2016
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:في جديده الشعري "ميَال" يغوص الشاعر عبد الله ثابت في عالم خاص من أوجاع الرجال ويبحث في ماهية أسباب تلك الآلام التي آلت بكائنات ديوانه إلى "دباب القبو" كما أشير في العنوان: رجال بباب القبو. فبدا الشاعر لا يفرط بالإفصاح بقدر ما ينظر إلى وجع الذات من الداخل، كعنصر ...الحياة الذي لا غنى عنه في تحقيق حركتها، وشكَل ذلك العنصر –وفق الشاعر- حالات مكتملة الوجود لتأثث النصوص. نقرأ له "رجلُ... يشدَ قبضته" يقول: إنني مدين للطريق التي أمشي فيها، حيث لا أحدا أبداً يمكنه أن يغمس يده في قلبي! أفٍ! لو أن شيئاً أوسع من هذه القبضة الغضبى في صدري، فهي محشوة بالوجيب، ويرقات الكلام، والخيالات النادمة! يا الله! لو كانت قبضتي أوسع قليلاً... للأكاذيب!
بهذه اللغة يبنى عبد الله ثابت نصوصه متجاوزاً الرمز، فهو لا يحتفي بلغة شعرية صارمة ترتكز على الرمز وأبعاده ودلالاته، وإنما يقدم إضاءة للمعنى وإنجازاً لنصَ يعتمد لغة لها خصوصيتها وحيَلها كما في كل أعماله...
عناوين الديوان: الإمضاء، تحت المهاد، رجل.. في الممشى ويفكر بالموت، رجل يخلي سبيل خساراته، عصبون، رجل يخلع نعليه كي يبدأ بالهتاف، ألياف، رجل يداه ترتجفان، رجل على هيئة ثأر، رجل ساهٍ وساكت... الخ.نبذة الناشر:"ماذا لو تكلمتُ عن آلامنا، نحن الرجالَ المحقونين بالغيظ! فالولد الذي قرضت النافذة إصبعه، قال وهو يبري مرسمته؛ كان في بيتنا فانوس، أختي كانت تقلّد صوت الريح، أما أنا فكنت أصيح وأضرب كفّي ببعضهما… وأقلّد النافذة!"
لغة شعرية قوية وغير مصطنعة - جريدة الحياة إقرأ المزيد