كتاب الوحشة ؛ كائن... يقف في الظلام ويقول شيئا
(0)    
المرتبة: 17,880
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار الآداب
نبذة نيل وفرات:في "كتاب الوحشية" يحاول الشاعر "عبد الله ثابت" تنسيق الوجود وفقاً لمشاعره، حين يخلع ذاته على موضوعه، حيث يبدو الشعر تمثيلاً للحظات الأقوى في الحياة، اللحظات المفعمة بالانفعال المتوهج، ذلك أن الصورة الشعرية هنا، تحيل المجردات إلى إمتثالات عينية أو سمعية أو ذوقية تنفعل لها الحواس. "وأكتب حين أكتب../ ...لأن الكلمات حطب وجودي جائع، وجبهتي منجل، والشعر معصيتي، وأنا هارب قديم من الأسلاك،/ كلماتي على ظهري، وذخيرتي في فمي، ومن بين أسناني تتواثب سباع نهمة!".
وهنا تمتزج الصورة الشعرية بالفكرة، فليست الصورة تعبيراً عن الشعور أو الفكرة، ولا هي وسيلة لنقل الشعور أو الفكرة، وإنما هي الشعور نفسه، وهي تتولد، تلقائياً، مع الشعور أو ذات الشاعر، ما يجعلنا نقرأ صور فنية تركيبية وجدانية تنتمي إلى علم النفس أمثر من انتمائها إلى عالم الواقع: "..أف.. لو أن للأصوات وجهاً ويدين، وأنا بصر! أفَ.. لو تنسرب إلى جو في لهجة القيعان والفوهات! أفَ.. لو أصير شحنة عارمة في سحابة!"
هكذا جو عبد الله ثابت، طقوسه متفردة خارجة عن المألوف بحدتها وشكلها وانسيابيتها، وكانها التعبير الأكثر عن غربة النفس وتشظيها في عالم اليوم...
عناوين الكتاب: "ناحية الليل والأمصال"، "ناحية الإشارات"، "ناحية الكحل والحريق"، "ناحية الخواتم والخراب"، "ناحية الجوَ".نبذة الناشر:كما لو أن في يدي مجرفةً ومعولاً، عاصباً رأسي بلفافة سوداء، وأحفر سبيلي نحو طينتي الأولى..
أكتب لأنني أريد أن أرجع إلى حيث ولدت! آه.. بيتنا في الجبل وحده يؤلمني، وأكتب كي أعود إليه! إقرأ المزيد