الصحوة الإسلامية والثورات العربية
(0)    
المرتبة: 194,015
تاريخ النشر: 20/02/2013
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يبحث هذا الكتاب في الصحوة الإسلامية والثورات العربية الراهنة، في الأقطار العربية التي أنجزت فيها هذه الثورات بإنهيار النظام القديم وتأسيس النظام الجديد.
كما يبحث منهج مقاربة الصحوة والثورات النظر الفلسفي، والقول الفلسفي وطرائقه، وإذا أخذ من الفلسفة العامة المحضة ما عندها، عرضه على الفلسفة الإسلامية في مدرسة الحكمة المتعالية ...والصدرائية الجديدة كجزء من إشتغال فلسفي على مشروع كتابة فينومينولوجيا - غير هيجلية - للروح، بدأناه في مؤلفات أخرى.
يقسم الكتاب إلى خمسة أقسام موزعة على فصول تبحث في موضوعاتها متوفرة على وحدة المنهج والقصد، القسم الأول بمثابة مقدمةٍ عرض فيها المؤلف فرضية الكتاب الأساسية، القسم الثاني يجمع عدة فصولٍ في مباحث الأمور العامة، وهذا القسم بالغ الضرورة لفهم المباحث في الفصول المتضمنة في القسم الثالث، إنها مرجع منهجية البحث، والمصطلح، والمفهوم والشكل والمضمون.
أما القسم الثالث، وتجري مباحثه في دراسة الصحوة والثورات في حركة الفكر والمفهوم وإختيار المصطلح المناسب، القسم الرابع يبحث في النموذج والنماذج المتوقعة في جواب على سؤال مستقبل الثورات العربية وخياراتها، القسم الخامس في فصل بمثابة خاتمة يبحث في النظام الإقليمي العربي الجديد.نبذة المؤلف:كيف أكتب عن واقع الثورات العربية؟ سأكتب عن واقع الثورات العربية كشاهد عاش زمن الثورات وتابع احداثها، وذلك في التاريخ الأصلي. حيث هو عندي تاريخ الشهود والشهادة والمشاهدة. وسأكتب وقائع هذه الثورات وفق قواعد التاريخ النظري، في إحساس مشترك بين الشهادة الواقعية وفائدة النظر في المعرفة ومتعة الإحساس بعيش هذا الواقع عيشاً ذاتياً أما الجانب المتعلق بالكتابة الفلسفية لوقائع التاريخ ،فلا مفر فيها من اختبار التجربة الفلسفية في أصولها المحصلة في الدهشة والشك والقلق، والبحث عن الحقيقة ومعرفة الحق ، وتبرير العقل وأمان القلب. الكتابة عن وقائع الثورة العربية، تكون على مستطاع إفصاح صاحبها الوجديّ أو لا تكون هكذا اكتب كأني أرسم العاصفة. إقرأ المزيد