لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الشك ونقد المجتمع في فكر مارتين هيدغر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 27,509

الشك ونقد المجتمع في فكر مارتين هيدغر
11.05$
13.00$
%15
الكمية:
الشك ونقد المجتمع في فكر مارتين هيدغر
تاريخ النشر: 01/02/2013
الناشر: جداول للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:قدم هيدغر في تفكيره حول الكينونة نقداً جوهرياً للحضارة التقنية لم يسبق له نظير في الفلسفة الغربية، ففي محاولته تحرير إشكالية كينونية الوجود - أي البساطة الواقع - من التصورات الذاتية الإرادية وتجاوز "نسيان الكينونة" للغرب.
وصل هيدغر إلى أخذ مسافة نقدية إتجّاه الفكر المعاصر المادي - الأداتي الذي يحاول ...التحكم في كل شيء وتطويعه، والذي يعتبر تعبيراً صارخاً عنه في عولمة القرن الواحد والعشرين، وبنقده الأنطولوجي الجوهري للحضارة التقنية، يفتح هيدغر بجلاء في إنتشاره فكره على نطاق واسع عالمياً، إبتداء من حقبة ما بين الحربين العالميتين للقرن الماضي.
تتضمن الأنطولوجيا الأساسية الهيدغرية، والتي لم تكن ممكنة إلا بتحليل الأساليب الكينونية للوجود هنا ("التحليل الوجودي")، بعداً نقدياً للمجتمع، وبما أن الأمر كان يتعلق عنده بتحليل جوهري شامل للعالم، وللمعرفة / التجربة الكينونية المتجلية فيه، فإن المفاهيم الفلسفية التقليدية لم تعد كافية بالنسبة له.
في "الكينونة والزمن"، وبالخصوص في فكره بعد "الإنعطاف / الرجوع" اعتمد هيدغر مصطلحات خاصة به، كانت ضرورية بالنسبة له، نظراً للتغير الراديكالي في وجهات نظره، التي حاول عن طريقها التأثير في الفكر الذي لم يعد يريد إطلاق مصطلح "فلسفة" عليه، لم يعد من الممكن وضع المصطلحات الفلسفية موضع تساؤل إنطلاقاً من هذه الفلسفة ذاتها في نظر هيدغر، الذي حاول فهم الواقع الغربي الفعلي.
وهنا بالضبط يكمن موقعه الرافض للفلسفة السابقة عليه، لذا، ومن أجل "هدم" الميتافيزيقا الغربية، كان عليه الإهتمام "الجوهري" باللغة وبالفكر الذي يؤسسها أو الذي يتأسس عن طريقها، هذه هي إذن نواة إهتمام هيدغر اللغة (أي إهتمامه بالأصل الإيثيمولوجي للغة، وبالخصوص فيما يتعلق بمصطلحات الفلسفة، كما بيّن ذلك مثلاً في تحديده للمصطلح الإغريقي "الحقيقة alétheia" كغير مضمر، ويتجلى الإستعمال الغريب للغة عند هيدغر في تحديده لمعانٍ جديدة كامنة في الإستعمال العامي لبعض المفردات وخلق مصطلحات جديدة كل الجدة منها.
وإلى هذا فإن في محاولة وضع الفهم الغربي للواقع موضع تساؤل بطريقة شمولية، وليس فقط بالنظر إلى الأبعاد الفردية الخاضعة للتحول الحضاري المحدد مصلحياً لعالم الحياة، أصبح هيدغر - دون قصد إلى حدٍّ ما - وسيط الفكر الإغريقي المبكر في القرن العشرين - كان الهم الفلسفي الأساس لهيدغر المتأخر (بعدما سمي "بالعودة / الإنعطاف/ الرجوع" هو إظهار كون "نسيان الكينونة" (يعني إعتبار الكينونة بصفتها وجوداً ما طبقاً لتصور إرادي للعالم) تبدأ مع تعاليم الأفكار الأفلاطونية التي يعتبرها هيدغر بطريقة مثالية بمثابة تقابل للتصور قبل السقراطي الأصلي، ويمكن تلمس في دور هيدغر بإعتباره وسيطاً بين عصور غابرة وعصرنا هذا.
كما يستشف القارئ ذلك من الترجمة العربية لهذا الكتاب تقارباً بينه وبين ما قام به الفلاسفة العرب في العصر الوسيط، فكما فتحت الفلسفة العربية الوسيطية الطريق للفكر الأوروبي المسيحي للوصول إلى النصوص الإغريقية الكلاسيكية، ممهدة الطريق "للنهضة" الأوروبية، فإن هيدغر قد فتح الطريق للحضارة الغربية الصناعية للوصول إلى الفكر الإغريقي المبكر، وإلى تصوره الحدسي للعالم، آخذاً مسافة نقدية من الفهم الغربي المسلم به، والذي يركز على الذات وعلى إرادتها الذاتية للتحقق "إرادة القوة".
ومهما يكن من أمر، فإن هذا العمل يعتبر مساهمة في تقديم معرف / نظري نقدي لفلسفة الكينونة، على ضوء الأخذ بفلسفة هيدغر بعين الإعتبار، ويعتمد هذا الكتاب إلى حدٍّ كبير على كتاب للمؤلف "الدياليكتيك الذاتي الموضوعي الفينومينولوجيا المتعالية" والذي عمل فيه على تطوير العمل الفينومينولوجي المتعالي.

إقرأ المزيد
الشك ونقد المجتمع في فكر مارتين هيدغر
الشك ونقد المجتمع في فكر مارتين هيدغر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 27,509

تاريخ النشر: 01/02/2013
الناشر: جداول للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:قدم هيدغر في تفكيره حول الكينونة نقداً جوهرياً للحضارة التقنية لم يسبق له نظير في الفلسفة الغربية، ففي محاولته تحرير إشكالية كينونية الوجود - أي البساطة الواقع - من التصورات الذاتية الإرادية وتجاوز "نسيان الكينونة" للغرب.
وصل هيدغر إلى أخذ مسافة نقدية إتجّاه الفكر المعاصر المادي - الأداتي الذي يحاول ...التحكم في كل شيء وتطويعه، والذي يعتبر تعبيراً صارخاً عنه في عولمة القرن الواحد والعشرين، وبنقده الأنطولوجي الجوهري للحضارة التقنية، يفتح هيدغر بجلاء في إنتشاره فكره على نطاق واسع عالمياً، إبتداء من حقبة ما بين الحربين العالميتين للقرن الماضي.
تتضمن الأنطولوجيا الأساسية الهيدغرية، والتي لم تكن ممكنة إلا بتحليل الأساليب الكينونية للوجود هنا ("التحليل الوجودي")، بعداً نقدياً للمجتمع، وبما أن الأمر كان يتعلق عنده بتحليل جوهري شامل للعالم، وللمعرفة / التجربة الكينونية المتجلية فيه، فإن المفاهيم الفلسفية التقليدية لم تعد كافية بالنسبة له.
في "الكينونة والزمن"، وبالخصوص في فكره بعد "الإنعطاف / الرجوع" اعتمد هيدغر مصطلحات خاصة به، كانت ضرورية بالنسبة له، نظراً للتغير الراديكالي في وجهات نظره، التي حاول عن طريقها التأثير في الفكر الذي لم يعد يريد إطلاق مصطلح "فلسفة" عليه، لم يعد من الممكن وضع المصطلحات الفلسفية موضع تساؤل إنطلاقاً من هذه الفلسفة ذاتها في نظر هيدغر، الذي حاول فهم الواقع الغربي الفعلي.
وهنا بالضبط يكمن موقعه الرافض للفلسفة السابقة عليه، لذا، ومن أجل "هدم" الميتافيزيقا الغربية، كان عليه الإهتمام "الجوهري" باللغة وبالفكر الذي يؤسسها أو الذي يتأسس عن طريقها، هذه هي إذن نواة إهتمام هيدغر اللغة (أي إهتمامه بالأصل الإيثيمولوجي للغة، وبالخصوص فيما يتعلق بمصطلحات الفلسفة، كما بيّن ذلك مثلاً في تحديده للمصطلح الإغريقي "الحقيقة alétheia" كغير مضمر، ويتجلى الإستعمال الغريب للغة عند هيدغر في تحديده لمعانٍ جديدة كامنة في الإستعمال العامي لبعض المفردات وخلق مصطلحات جديدة كل الجدة منها.
وإلى هذا فإن في محاولة وضع الفهم الغربي للواقع موضع تساؤل بطريقة شمولية، وليس فقط بالنظر إلى الأبعاد الفردية الخاضعة للتحول الحضاري المحدد مصلحياً لعالم الحياة، أصبح هيدغر - دون قصد إلى حدٍّ ما - وسيط الفكر الإغريقي المبكر في القرن العشرين - كان الهم الفلسفي الأساس لهيدغر المتأخر (بعدما سمي "بالعودة / الإنعطاف/ الرجوع" هو إظهار كون "نسيان الكينونة" (يعني إعتبار الكينونة بصفتها وجوداً ما طبقاً لتصور إرادي للعالم) تبدأ مع تعاليم الأفكار الأفلاطونية التي يعتبرها هيدغر بطريقة مثالية بمثابة تقابل للتصور قبل السقراطي الأصلي، ويمكن تلمس في دور هيدغر بإعتباره وسيطاً بين عصور غابرة وعصرنا هذا.
كما يستشف القارئ ذلك من الترجمة العربية لهذا الكتاب تقارباً بينه وبين ما قام به الفلاسفة العرب في العصر الوسيط، فكما فتحت الفلسفة العربية الوسيطية الطريق للفكر الأوروبي المسيحي للوصول إلى النصوص الإغريقية الكلاسيكية، ممهدة الطريق "للنهضة" الأوروبية، فإن هيدغر قد فتح الطريق للحضارة الغربية الصناعية للوصول إلى الفكر الإغريقي المبكر، وإلى تصوره الحدسي للعالم، آخذاً مسافة نقدية من الفهم الغربي المسلم به، والذي يركز على الذات وعلى إرادتها الذاتية للتحقق "إرادة القوة".
ومهما يكن من أمر، فإن هذا العمل يعتبر مساهمة في تقديم معرف / نظري نقدي لفلسفة الكينونة، على ضوء الأخذ بفلسفة هيدغر بعين الإعتبار، ويعتمد هذا الكتاب إلى حدٍّ كبير على كتاب للمؤلف "الدياليكتيك الذاتي الموضوعي الفينومينولوجيا المتعالية" والذي عمل فيه على تطوير العمل الفينومينولوجي المتعالي.

إقرأ المزيد
11.05$
13.00$
%15
الكمية:
الشك ونقد المجتمع في فكر مارتين هيدغر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: حميد لشهب
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 264
مجلدات: 1
ردمك: 9786144181676

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين