تشنج العلاقة بين الغرب والمسلمين ؛ الأسباب والحلول
(0)    
المرتبة: 16,900
تاريخ النشر: 23/01/2013
الناشر: جداول للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:لا تزال جدلية العلاقة بين الغرب والمسلمين، تشغل بال الكثيرين، وتحوز على اهتمام المفكرين شرقاً وغرباً. و"هانس كوكلر" الذي يعد من كبار المتخصصين في فلسفة هيدغر التي قادت كوكلر إلى ما يسميه هو نفسه بالفلسفة "التطبيقية" وفلسفة القانون وفلسفة السياسة والتي قادت بالنهاية إلى بناء وعي نقدي خاص بمفهوم ...العدالة والذي جعل من فيلسوفنا ملتزم بقضايا عالمية عادلة، ومنها القضية العربية، وبالخصوص القضية الفلسطينية.
يعتبر مؤلف الكتاب أن دراسته هذه هي ردَ فعل منه شخصياً على النهاية المباغتة للحرب الباردة وعلى طتغير براديغما السياسة العالمية"، وكان همه الأساسي في هذا المضمار منكباً على محاولة فهم نتائج الوضع العالمي الجديد الأحادي القطب الذي عوض الثنائية القطبية القديمة وأثر في العلاقة بين الحضارات وسلطة القانون (قانون الدول) والديمقراطية. وفي هذا الإطار لا يجد المؤلف بداً "من فهمها في إطار جدَ عام" يحاول الردَ على وقائع السلطة السياسية والاقتصادية والسوسيو ثقافية الناتجة عمَا سمي بـ "العولمة".
وبناءً على ما تقدم يعالج الكتاب إشكالية التأويل الثقافي بين العالمين العربي الإسلامي والغربي (الأوروبي) عبر عدد من المحاور هي: 1- أسباب تشنج العلاقة بين الغرب والمسلمين، 2- التعايش السلمي بين الغرب والمسلمين، 3- مشروعية وأبعاد التدخل الإنساني، 4- التعدد الثقافي الديمقراطية ودولة الحق والقانون في أوروبا... الخ.نبذة الناشر:"ما نحن في حاجة إليه بإلحاح في اللحظة الراهنة - بالنظر إلى الصراعات الأخيرة في أوروبا - هو خلق إطار جديد لصيرورة "خالية من أيّ سلطة" بين العالمين العربي الإسلامي والغربي (الأوروبي)، دون محاولة إعطاء دروس للآخر.
وإذا كانت أوروبا تريد أن تلعب دورًا في السياسة العالمية، وإذا كانت تريد عدم المقامرة بمشروع وحدتها، فإنه من اللازم عليها إعادة النظر في إرث الدولة الوطنية وإعادة تحديد مبادئ التعدُّد الثقافي. وأعتقد أنه بإمكان الفلسفة أن تلعب دورًا رئيسًا في هذه العملية، لأنها من جهة محايدة فيما يتعلق بتصوُّرها للعالم (يعني أنها متفتِّحة على كلّ المواقع) ومن جهة أخرى، فإنها في العمق تَخصُّص يُؤمن بتعددية التخصُّصات." - هانس كوكلر إقرأ المزيد