تاريخ النشر: 24/12/2025
الناشر: جداول للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:ولَسْتَ في حاجَةٍ إلى أنْ تَمْتَـنَ صِلَتُـكَ بالشِّعْرِ العَـرَبِيِّ القديمِ لِتَعْرِفَ أنَّ حسين أبا الفَرَجِ كأنَّما كان شاعرًا استبْقاهُ زمانُنا هذا مِنَ العَصْرِ الجاهِلِيّ! وعساكَ، متَى أَخَـذْتَ في قراءتِهِ، تَـنْسَى العَصْرَ والشَّاعِرَ، وتَحْسَبُ أنَّـكَ إنَّما تَـقْـرأُ شِعْـرًا جاهِلِيًّا، فإنْ أَسْمَحْتَ فشِعْـرًا مِنْ القُـرُونِ الثَّلاثةِ الأُولَى، وتَعْجَبُ - كما تَعَجَّبْتُ - ...كَيْفَ اجتمعَ لشاعِرٍ عَـرَبِيٍّ في المِئَةِ الخامِسَةَ عَشْـرَةَ للهِجْـرَةِ والمِئَةِ الحادِيَةِ والعِشرينَ للمِيلادِ، أن يَعُودَ بالشِّعْرِ واللّغةِ والأَخْـيَـلَةِ والتَّصاويرِ، إلى زمنٍ ظُنَّ مَـوْتَهُ وامّحاءَهُ؟! وكَـيْـفَ اتَّـقَى كُلَّ ما تَـقَـلّبَ فيهِ الأدبُ العَرَبِيُّ مِنْ صُنُوفِ التَّجديدِ والحداثةِ، واختارَ، طائِعًا، أن يسترِدَ الشِّعْـرَ القديمَ، ولا يُرِيدَ عمَّا آثَـرَهُ واختارَهُ بديلًا؟! إقرأ المزيد