لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مناحي نقد ابن تيمية لابن رشد

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 19,174

مناحي نقد ابن تيمية لابن رشد
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
مناحي نقد ابن تيمية لابن رشد
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: جداول للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لعلّ من بين أهم ما يطالع الدارس للمتن الرشدي ويلفت إنتباهه بشكل أكبر هو ذلك الحضور المتميز للبعد النقدي في الكتابات الفلسفية لأي الوليد بن رشد.
ولئن كان هذا النقد قد انصبّ على العديد من الآراء الفلسفية لسابقيه من الفلاسفة المسلمين وغير المسلمين؛ فذلك إنما لكون الرجل قد عاين فيها ...من الطروحات ما حاد بها عن طريق العقل والبرهان أسمى مراتب اليقين والعلم بالمعنى الأرسطي للكلمة.
غير أن نقد ابن رشد هذا لم يقف عند حدود نقد الفلاسفة السابقين عليه مثل أفلاطون وفيثاغوراس وتامسطيوس والإسكندر الأفروديسي وأبي نصر الفارابي والشيخ الرئيس أبي علي بن سينا وغيرهم، وإنما امتدت ممارسته النقدية - كما هو معلوم - لتشمل على الكلام والمتكلمة أيضاً.
إن نقد ابن رشد المزدوج هذا للمتكلمين والفلاسفة على السواء، جعل منه بحق آخر فيلسوف عربي إسلامي يشهر سلاح نقده الحادّ في وجه سابقيه من الفلاسفة والمتكلمين، وإذا كان أبو حامد من قبله قد تجند للتهجم على الفلاسفة والتصدي للفلسفة بغرض هدمها ودكّ أسسها، فإننا مع ابن رشد نجده وقد نذر نفسه لإعادة الإعتبار للفلسفة والإنتصار لها من خلال نقده للغزالي في "تهافت التهافت".
بيد أن هذا الإنتصار الرشدي للفلسفة في الغرب الإسلامي قُدِّر له أن لا ينعم طويلاً بنشوة الإنتصار، إذ سرعان ما سينتصب تقي الدين أحمد بن تيمية في المشرق ليحوّل هذا الإنتصار للفلسفة إلى إنتصار لجنس من قول لا فلسفي، فكان أن وجّه لابن رشد نقداً مباشراً بسطه في بعض مصنفاته منها مصنفه المعروف بــ"درء تعارض العقل والنقل أو موافقة صحيح المنقول لصحيح المعقول".
وبنقده هذا لابن رشد وللعديد من فلاسفة الإسلام، تكون الفلسفة العربية الغسلامية القديمة قد انتهت آخر لحظات نعيها بفعل علاقته وتعرضت له من نقد قويّ من قبل تقي الدين ابن تيمية.
من هذا المنطلق، يأتي هذا البحث الذي توخى الباحث من خلاله وبالدرجة الأولى رصد وتجلية نقد ابن تيمية لأبي الوليد بن رشد، دون أن يشكل هذا حاجزاً للمضي في البحث والوقوف على أهم مواطن الإلتقاء والإتفاق بين الرجلين؛ أي أنه إذا كان هاجس تجلية وبيان أماكن الإنفصال بين الرجلين من نظرهما لأهم المسائل الإعتقادية الكلامية والفلسفية والمنطقية هو محور البحث أساساً، فإن هذا لا يحول، وكلما اقتضى الأمر ذلك، دون محاولة البحث عمّا شكل مجالات الإلتقاء والتقاطع بينهما.
لذلك، وبالنظر إلى طبيعة الموضوع الذي يقضي بإتباع منهج خاص، عمد الباحث إلى إتباع مسلك المنهج التحليلي المقارن في كشف أبرز ما اختلف عليه الرجلان، وتبيان ما انتقد فيه ابن تيمية فيلسوف الأندلس وقاضي قضاة قرطبة أبي الوليد بن رشد.
ومن ناحية ثانية، فإن هذا المنهج الذي سمح بمقاربة قطبين فكريين بارزين من خلال فحصه لأهم القضايا والمسائل الكلامية والفلسفية والمنطقية وتقليب النظر فيها عند هذين الرجلين، وهي قضايا ومسائل على تعددها وتنوعها تغطي مجالات ميتافيزيقية وأنطولوجية ومنطقية، هذا سمح للباحث إبراز أحد أهم نماذج الإختلاف الفكري والثقافي في تاريخ الفكر العربي الإسلامي، من خلال رصده وتعقبه لرأيين مختلفين، شكل كل واحد منهما توجهاً متفرداً ومتميزاً داخل حقل هذا الفكر، بحيث صدر كل واحد منهما عن منطلقات فكرية معينة، وأدوات إستدلالية، وتصور خاص في فحص وتناول المشكلات الفلسفية والكلامية والمنطقية، مخالفاً لما اعتمده وصدر عنه الآخر.
وإلى هذا، فإن هذا العمل يمثل مناسبة لمقاربة أبرز نمط من أنماط طرق وأساليب الحوار المحكوم بمنطق الإختلاف المذهبي الذي حفل به التراث العربي الإسلامي الفلسفي والكلامي القديم.
نبذة الناشر:إنَّ نقد ابن رشد المزدوج للمتكلمين والفلاسفة على السواء، جعل منه بحق آخر فيلسوف عربي إسلامي يشهر سلاح نقده الحاد في وجه سابقيه من الفلاسفة والمتكلمين.
وإذا كان أبو حامد من قبله قد تجنّد للتهجم على الفلاسفة والتصدي للفلسفة بغرض هدمها ودكًّ أسسها، فإننا مع ابن رشد نجده وقد نذر نفسه لإعادة الاعتبار للفلسفة والانتصار لها من خلال نقده للغزالي في " تهافت التهافت".
وابن تيمية حين ذهب هذا المذهب النقدي لابن رشد، فذلك إنما لاعتقاده بأن أبا الوليد في تناوله للكثير من القضايا والمسائل الكلامية والفلسفية، وانتصاره للعقل والبرهـان أو العلم بمعناه الأرسطي، قـد جنـح عن مذهب السلف؛ إما بإيراده لأمور فاسدة من عنده، أو أنه ردّد فيها فسـاد ما قاله من سبقه من المتكلمين والفلاسفة اليونانيين خصوصًا منهم أرسطوطاليس ومن شايعه على مذهبه. وأنه في كل ذلك، وفي كثير مما قاله أو ردّده، كان مخالفًا فيه صحيح المنقول وصريح المعقول على حدّ العبارة التيمية.

إقرأ المزيد
مناحي نقد ابن تيمية لابن رشد
مناحي نقد ابن تيمية لابن رشد
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 19,174

تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: جداول للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لعلّ من بين أهم ما يطالع الدارس للمتن الرشدي ويلفت إنتباهه بشكل أكبر هو ذلك الحضور المتميز للبعد النقدي في الكتابات الفلسفية لأي الوليد بن رشد.
ولئن كان هذا النقد قد انصبّ على العديد من الآراء الفلسفية لسابقيه من الفلاسفة المسلمين وغير المسلمين؛ فذلك إنما لكون الرجل قد عاين فيها ...من الطروحات ما حاد بها عن طريق العقل والبرهان أسمى مراتب اليقين والعلم بالمعنى الأرسطي للكلمة.
غير أن نقد ابن رشد هذا لم يقف عند حدود نقد الفلاسفة السابقين عليه مثل أفلاطون وفيثاغوراس وتامسطيوس والإسكندر الأفروديسي وأبي نصر الفارابي والشيخ الرئيس أبي علي بن سينا وغيرهم، وإنما امتدت ممارسته النقدية - كما هو معلوم - لتشمل على الكلام والمتكلمة أيضاً.
إن نقد ابن رشد المزدوج هذا للمتكلمين والفلاسفة على السواء، جعل منه بحق آخر فيلسوف عربي إسلامي يشهر سلاح نقده الحادّ في وجه سابقيه من الفلاسفة والمتكلمين، وإذا كان أبو حامد من قبله قد تجند للتهجم على الفلاسفة والتصدي للفلسفة بغرض هدمها ودكّ أسسها، فإننا مع ابن رشد نجده وقد نذر نفسه لإعادة الإعتبار للفلسفة والإنتصار لها من خلال نقده للغزالي في "تهافت التهافت".
بيد أن هذا الإنتصار الرشدي للفلسفة في الغرب الإسلامي قُدِّر له أن لا ينعم طويلاً بنشوة الإنتصار، إذ سرعان ما سينتصب تقي الدين أحمد بن تيمية في المشرق ليحوّل هذا الإنتصار للفلسفة إلى إنتصار لجنس من قول لا فلسفي، فكان أن وجّه لابن رشد نقداً مباشراً بسطه في بعض مصنفاته منها مصنفه المعروف بــ"درء تعارض العقل والنقل أو موافقة صحيح المنقول لصحيح المعقول".
وبنقده هذا لابن رشد وللعديد من فلاسفة الإسلام، تكون الفلسفة العربية الغسلامية القديمة قد انتهت آخر لحظات نعيها بفعل علاقته وتعرضت له من نقد قويّ من قبل تقي الدين ابن تيمية.
من هذا المنطلق، يأتي هذا البحث الذي توخى الباحث من خلاله وبالدرجة الأولى رصد وتجلية نقد ابن تيمية لأبي الوليد بن رشد، دون أن يشكل هذا حاجزاً للمضي في البحث والوقوف على أهم مواطن الإلتقاء والإتفاق بين الرجلين؛ أي أنه إذا كان هاجس تجلية وبيان أماكن الإنفصال بين الرجلين من نظرهما لأهم المسائل الإعتقادية الكلامية والفلسفية والمنطقية هو محور البحث أساساً، فإن هذا لا يحول، وكلما اقتضى الأمر ذلك، دون محاولة البحث عمّا شكل مجالات الإلتقاء والتقاطع بينهما.
لذلك، وبالنظر إلى طبيعة الموضوع الذي يقضي بإتباع منهج خاص، عمد الباحث إلى إتباع مسلك المنهج التحليلي المقارن في كشف أبرز ما اختلف عليه الرجلان، وتبيان ما انتقد فيه ابن تيمية فيلسوف الأندلس وقاضي قضاة قرطبة أبي الوليد بن رشد.
ومن ناحية ثانية، فإن هذا المنهج الذي سمح بمقاربة قطبين فكريين بارزين من خلال فحصه لأهم القضايا والمسائل الكلامية والفلسفية والمنطقية وتقليب النظر فيها عند هذين الرجلين، وهي قضايا ومسائل على تعددها وتنوعها تغطي مجالات ميتافيزيقية وأنطولوجية ومنطقية، هذا سمح للباحث إبراز أحد أهم نماذج الإختلاف الفكري والثقافي في تاريخ الفكر العربي الإسلامي، من خلال رصده وتعقبه لرأيين مختلفين، شكل كل واحد منهما توجهاً متفرداً ومتميزاً داخل حقل هذا الفكر، بحيث صدر كل واحد منهما عن منطلقات فكرية معينة، وأدوات إستدلالية، وتصور خاص في فحص وتناول المشكلات الفلسفية والكلامية والمنطقية، مخالفاً لما اعتمده وصدر عنه الآخر.
وإلى هذا، فإن هذا العمل يمثل مناسبة لمقاربة أبرز نمط من أنماط طرق وأساليب الحوار المحكوم بمنطق الإختلاف المذهبي الذي حفل به التراث العربي الإسلامي الفلسفي والكلامي القديم.
نبذة الناشر:إنَّ نقد ابن رشد المزدوج للمتكلمين والفلاسفة على السواء، جعل منه بحق آخر فيلسوف عربي إسلامي يشهر سلاح نقده الحاد في وجه سابقيه من الفلاسفة والمتكلمين.
وإذا كان أبو حامد من قبله قد تجنّد للتهجم على الفلاسفة والتصدي للفلسفة بغرض هدمها ودكًّ أسسها، فإننا مع ابن رشد نجده وقد نذر نفسه لإعادة الاعتبار للفلسفة والانتصار لها من خلال نقده للغزالي في " تهافت التهافت".
وابن تيمية حين ذهب هذا المذهب النقدي لابن رشد، فذلك إنما لاعتقاده بأن أبا الوليد في تناوله للكثير من القضايا والمسائل الكلامية والفلسفية، وانتصاره للعقل والبرهـان أو العلم بمعناه الأرسطي، قـد جنـح عن مذهب السلف؛ إما بإيراده لأمور فاسدة من عنده، أو أنه ردّد فيها فسـاد ما قاله من سبقه من المتكلمين والفلاسفة اليونانيين خصوصًا منهم أرسطوطاليس ومن شايعه على مذهبه. وأنه في كل ذلك، وفي كثير مما قاله أو ردّده، كان مخالفًا فيه صحيح المنقول وصريح المعقول على حدّ العبارة التيمية.

إقرأ المزيد
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
مناحي نقد ابن تيمية لابن رشد

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 407
مجلدات: 1
ردمك: 9786144181379

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين