تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: مؤسسة الكتب الثقافية
نبذة نيل وفرات:إن الإسلام منهجاً تربوياً متميزاً بين كل المناهج الأرضية التي توصلت إليها عقول البشر على مرِّ العصور والأزمان، ولا غرابة فهذا دين سطرت تعاليمه ومبادئه يد العناية الإلهية التي خلقت الإنسان، أوجدته من عدم، وبالتالي فهو سبحانه يعرف ما يُقوِّم هذا البناء البشري ويُصلحه ويأخذ بيده إلى طريق النجاة، ...ويعرف ما يصلح نفس الإنسان وما يحد من نزعات الشرِّ وهواجس الشيطان، وما يقوى خطرات الخير في قلب الإنسان.
ولقد كان نصيب التشريع في الرسالة الخاتمة موفوراً، وكان شأنه شأناً كبيراً، فنبَّه القرآن الكريم على الشرائع والمنهج الإسلامي القويم، ووضَّحت السنة ما صعب على البشر فهمه، وجاء الإجتهاد ليصنع المعجزة التشريعية والنموذج الطيب للمجتمع الإسلامي المحلى بأدب الدنيا والدين.
وقد تكاثرت الكتب والمؤلفات في مقاصد الشريعة الإسلامية وأحكام الدين، وأمور الدنيا، ومن أوائل من ألف في ذلك أقضى القضاة الماوردي صاحب "أدب الدنيا والدين".
ويعدُ كتاب "أدب الدنيا والدين" من الكتب التربوية التي عنيت بالأخلاق والفضائل الدينية والأداب الإجتماعية. إقرأ المزيد