لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الفلسفة الإلهية عند المعتزلة - دراسة في فلسفة أبي القاسم الكعبي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 96,440

الفلسفة الإلهية عند المعتزلة - دراسة في فلسفة أبي القاسم الكعبي
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
الفلسفة الإلهية عند المعتزلة - دراسة في فلسفة أبي القاسم الكعبي
تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: مركز دراسات فلسفة الدين
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:منذ الإرهاصات الأولى لنشأة علم الكلام الإسلامي كان البحث في العلاقة بين الذات الإلهية وصفاتها من بواكير المباحث التي حظيت بالإهتمام والعناية الفائقين، وما كتب في هذا الموضوع يغني عن الإعادة والتكرار، أو التطويل الإحترار.
إلا أن الملاحظ أن ثمة صعوبات جمّة كانت ولم تزل تكتنف هذا الموضوع الشائك والعويص ...فذات الله تعالى، وتحديداً "كنه الذات" أو "ماهية الذات" عصية على الفهم البشري وتوجد نواهٍ ومحظورات كثيرة، ترى أن البحث في هذا الموضوع غير ذات جدوى لأسباب منهجية ومضمونية منهجياً، هو قصور وسيلتنا ومحدوديتها، لأننا في الحقيقة لا نتكلم إلا بحسب ما نتصور، فالعقل الإنساني يتعامل مع موضوع لا يمكن من نفسه إلا قليلاً، وهذا القليل ما هو إلا إضفاءات من عنديات الباحث في تعامله مع الموضوع (ذات الله)، لأن الموضوع نفسه، ويرجع ذلك بالدرجة الأساس إلى إنقطاع النسبة بين نوع وجودنا ومعارفنا ووسائلنا وبين وجود الله تعالى، والمباينة والإختلاف الكلي بين الوجودين (بالنوع والدرجة) أمر بفروغ منه عند جميع المتكلمين بإستثناء المجسمة والمشبهة منهم.
وحقيقة القول أن المعتزلة لم يقربوا البحث في ذات الله تعاى بوصفها ماهية، إذ "إن القول بالماهية كفر عند المعتزلة"، وكذلك الحال مع الأشاعرة الديني وجدناهم أشدّ حذراً وأكثر حيطة من المعتزلة في هذا الشأن، يقول الباقلاني: "وإذا أصبح وجوب النظرة، فالواجب على المكلف النظر والتفكر في مخلوقات الله لا في ذات الله... فالنظر والتفكير، والتكييف يكون في المخلوقات لا في الخالق".
ويثني الفخر البرازي معللاً: "إن معرفة كنه الذات أعلى وأجل وأغمض من معرفة كنه الصفات، فلما عزلنا الوهم والخيال في معرفة الصفات والأفعال فلأن نعزلها في معرفة الذات أولى وأحرى"، ومرر قول الأشاعرة بذلك، هو أن وجوب النظر في معرفة الله يكون مصدره الشرع لا العقل، عكس المعتزلة الذين قدموا العقل على النص في هذا الباب.
لقد تحاشى المعتزلة وعموم المتكلمين اللاحقين، البحث في ذات الله وأصبح ديونهم وجل إهتمامهم منصباً وبالدرجة الأساس على إثبات وجود الله والصفات الواجبة له، تنويهاً لمفهوم الالوهية عن كثير مما علق بها من تصورات، كانوا يعتقدون أنها غير لائقة أو "فاسدة" على حدّ تعبيرهم.
لقد انتدب المعتزلة أنفسهم للدفاع عن فكرة التوحيد إزاء الإتجاهات الأخرى، مثل المجسمة والمشبهة وكذلك الردّ على الديانات الأخرى، سماوية وغير سماوية، وكانت تحتوهم رغبة أكيدة في تعي أي صفة قديمة خارجة عن الذات الإلهية، لكي يخلص لهم مبدأ التنزيه للذات والتوحيد لها من أي إيهام بالتعدد أو المشابهة مع سائر الموجودات.
وكان معتمدهم في تحقيق ذلك على العقل بالدرجة الأساس، إذ جعلوه أصلاً وتأتي المعطيات الدينية بالدرجة الثانية بإعتبارها فرعاً، ومن ناحية ثانية كان المعتزلة صرعين في التعبير من آرائهم، ولم يستخدموا لغة الرمز أو الإرهاص في إيصال أفكارهم أو التعمية لها عن أعين غربائهم، ولم يحيلوا أحداً ما إلى أن يقرأ ما بين السطور، فكانوا يعبرون عن آرائهم بطلاقة وبصورة مباشرة، مهما كانت هذه الآراء جريئة أو تتقاطع مع المألوف والتقاليد.
من هنا، يأتي هذا البحث حول الفلسفة الإلهية عند المعتزلة، وقد اختار الباحث أبو القاسم الكعبي الجدير بهذه الدراسة الفلسفية المعمقة لما كان له من شأن مهم في تاريخ مدرسة الإعتزال بوصفة آخر الفلاسفة الكبار لهذه المدرسة بفرعها البغدادي، وعلى أهميته الكبرى على ما وضحته هذه الدراسة، إلا أنه قد عان الإهمال شبه الكامل، فلم يُدرس بصورة كلية أو جزئية، أو بصورة مستقلة كما حصل للنظام والعلاف، والجبائيين، والقاضي المعتزلى وغيرهم.
وبالنسبة الذي اتبعه الباحث في دراسته هذه فهو لم يعتمد على منهج محدد، إذ أنه أخذ بأطراف أغلب مناهج البحث المعروفة، وكلما استدعت طبيعة البحث ذلك، فعوّل على المنهج التارخي بصورة أساسية في الفصل الأول، وإن لم يخل من منهج التحليل والتركيب تماماً، أما الفصول اللاحقة، فكانت موزعة، وبصورة متداخلة بين منهج التحليل والتركيب، والمنهج التاريخي، والمنهج النقدي المقارن، مؤثراً مقارنة آراء الكعبي مع ما يماثلها أو يتقاطع معها من داخل مدرسة المعتزلة أو خارجها، وخصوصاً مع الأشاعرة.
وتم تقسيم الدراسة إلى ستة فصول، تتناول الباحث في الأول منها شخصية أبي القاسم الكعبي وسيرته الذاتية ومكانته العلمية ومؤلفاته، وتم في الفصل الثاني التعرض لفلسفة أبي القاسم الآلهية، او ما عرف في دوائر علم الكلام بــ"جليل الكلام"، ودار الحديث في الفصل الثالث حول الفلسفة الطبيعة عند أبي القاسم الكعبي خاصته.
وحول نظرية المعرفة عنده جاء الفصل الرابع، مع التركيز على أصالة هذه النظرية وأنها لا تختلف في طروحاتها عن "نظرية المعرفة وإمكانية تحصيلها" والموجودة عند أكبر الدوائر الفلسفية عبر تاريخها الطويل، وتم تخصيص الفصل الخامس لدراسة فلسفة الأخلاق عند الكعبي، وأما الفصل السادس والأخير فقد تضمن دراسة للفلسفة السياسية ونظرية الأمامة عند الكعبي، مع الإختصار على الآراء السياسية عنده.

إقرأ المزيد
الفلسفة الإلهية عند المعتزلة - دراسة في فلسفة أبي القاسم الكعبي
الفلسفة الإلهية عند المعتزلة - دراسة في فلسفة أبي القاسم الكعبي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 96,440

تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: مركز دراسات فلسفة الدين
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:منذ الإرهاصات الأولى لنشأة علم الكلام الإسلامي كان البحث في العلاقة بين الذات الإلهية وصفاتها من بواكير المباحث التي حظيت بالإهتمام والعناية الفائقين، وما كتب في هذا الموضوع يغني عن الإعادة والتكرار، أو التطويل الإحترار.
إلا أن الملاحظ أن ثمة صعوبات جمّة كانت ولم تزل تكتنف هذا الموضوع الشائك والعويص ...فذات الله تعالى، وتحديداً "كنه الذات" أو "ماهية الذات" عصية على الفهم البشري وتوجد نواهٍ ومحظورات كثيرة، ترى أن البحث في هذا الموضوع غير ذات جدوى لأسباب منهجية ومضمونية منهجياً، هو قصور وسيلتنا ومحدوديتها، لأننا في الحقيقة لا نتكلم إلا بحسب ما نتصور، فالعقل الإنساني يتعامل مع موضوع لا يمكن من نفسه إلا قليلاً، وهذا القليل ما هو إلا إضفاءات من عنديات الباحث في تعامله مع الموضوع (ذات الله)، لأن الموضوع نفسه، ويرجع ذلك بالدرجة الأساس إلى إنقطاع النسبة بين نوع وجودنا ومعارفنا ووسائلنا وبين وجود الله تعالى، والمباينة والإختلاف الكلي بين الوجودين (بالنوع والدرجة) أمر بفروغ منه عند جميع المتكلمين بإستثناء المجسمة والمشبهة منهم.
وحقيقة القول أن المعتزلة لم يقربوا البحث في ذات الله تعاى بوصفها ماهية، إذ "إن القول بالماهية كفر عند المعتزلة"، وكذلك الحال مع الأشاعرة الديني وجدناهم أشدّ حذراً وأكثر حيطة من المعتزلة في هذا الشأن، يقول الباقلاني: "وإذا أصبح وجوب النظرة، فالواجب على المكلف النظر والتفكر في مخلوقات الله لا في ذات الله... فالنظر والتفكير، والتكييف يكون في المخلوقات لا في الخالق".
ويثني الفخر البرازي معللاً: "إن معرفة كنه الذات أعلى وأجل وأغمض من معرفة كنه الصفات، فلما عزلنا الوهم والخيال في معرفة الصفات والأفعال فلأن نعزلها في معرفة الذات أولى وأحرى"، ومرر قول الأشاعرة بذلك، هو أن وجوب النظر في معرفة الله يكون مصدره الشرع لا العقل، عكس المعتزلة الذين قدموا العقل على النص في هذا الباب.
لقد تحاشى المعتزلة وعموم المتكلمين اللاحقين، البحث في ذات الله وأصبح ديونهم وجل إهتمامهم منصباً وبالدرجة الأساس على إثبات وجود الله والصفات الواجبة له، تنويهاً لمفهوم الالوهية عن كثير مما علق بها من تصورات، كانوا يعتقدون أنها غير لائقة أو "فاسدة" على حدّ تعبيرهم.
لقد انتدب المعتزلة أنفسهم للدفاع عن فكرة التوحيد إزاء الإتجاهات الأخرى، مثل المجسمة والمشبهة وكذلك الردّ على الديانات الأخرى، سماوية وغير سماوية، وكانت تحتوهم رغبة أكيدة في تعي أي صفة قديمة خارجة عن الذات الإلهية، لكي يخلص لهم مبدأ التنزيه للذات والتوحيد لها من أي إيهام بالتعدد أو المشابهة مع سائر الموجودات.
وكان معتمدهم في تحقيق ذلك على العقل بالدرجة الأساس، إذ جعلوه أصلاً وتأتي المعطيات الدينية بالدرجة الثانية بإعتبارها فرعاً، ومن ناحية ثانية كان المعتزلة صرعين في التعبير من آرائهم، ولم يستخدموا لغة الرمز أو الإرهاص في إيصال أفكارهم أو التعمية لها عن أعين غربائهم، ولم يحيلوا أحداً ما إلى أن يقرأ ما بين السطور، فكانوا يعبرون عن آرائهم بطلاقة وبصورة مباشرة، مهما كانت هذه الآراء جريئة أو تتقاطع مع المألوف والتقاليد.
من هنا، يأتي هذا البحث حول الفلسفة الإلهية عند المعتزلة، وقد اختار الباحث أبو القاسم الكعبي الجدير بهذه الدراسة الفلسفية المعمقة لما كان له من شأن مهم في تاريخ مدرسة الإعتزال بوصفة آخر الفلاسفة الكبار لهذه المدرسة بفرعها البغدادي، وعلى أهميته الكبرى على ما وضحته هذه الدراسة، إلا أنه قد عان الإهمال شبه الكامل، فلم يُدرس بصورة كلية أو جزئية، أو بصورة مستقلة كما حصل للنظام والعلاف، والجبائيين، والقاضي المعتزلى وغيرهم.
وبالنسبة الذي اتبعه الباحث في دراسته هذه فهو لم يعتمد على منهج محدد، إذ أنه أخذ بأطراف أغلب مناهج البحث المعروفة، وكلما استدعت طبيعة البحث ذلك، فعوّل على المنهج التارخي بصورة أساسية في الفصل الأول، وإن لم يخل من منهج التحليل والتركيب تماماً، أما الفصول اللاحقة، فكانت موزعة، وبصورة متداخلة بين منهج التحليل والتركيب، والمنهج التاريخي، والمنهج النقدي المقارن، مؤثراً مقارنة آراء الكعبي مع ما يماثلها أو يتقاطع معها من داخل مدرسة المعتزلة أو خارجها، وخصوصاً مع الأشاعرة.
وتم تقسيم الدراسة إلى ستة فصول، تتناول الباحث في الأول منها شخصية أبي القاسم الكعبي وسيرته الذاتية ومكانته العلمية ومؤلفاته، وتم في الفصل الثاني التعرض لفلسفة أبي القاسم الآلهية، او ما عرف في دوائر علم الكلام بــ"جليل الكلام"، ودار الحديث في الفصل الثالث حول الفلسفة الطبيعة عند أبي القاسم الكعبي خاصته.
وحول نظرية المعرفة عنده جاء الفصل الرابع، مع التركيز على أصالة هذه النظرية وأنها لا تختلف في طروحاتها عن "نظرية المعرفة وإمكانية تحصيلها" والموجودة عند أكبر الدوائر الفلسفية عبر تاريخها الطويل، وتم تخصيص الفصل الخامس لدراسة فلسفة الأخلاق عند الكعبي، وأما الفصل السادس والأخير فقد تضمن دراسة للفلسفة السياسية ونظرية الأمامة عند الكعبي، مع الإختصار على الآراء السياسية عنده.

إقرأ المزيد
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
الفلسفة الإلهية عند المعتزلة - دراسة في فلسفة أبي القاسم الكعبي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: عبد الجبار الرفاعي
تقديم: محمد النجم
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 351
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين