تاريخ النشر: 31/10/2012
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:« كيفيّات التعليم والتعلّم » كتاب جديد يضاف الى الفيض الكبير من النتاج التربوي الّذي يصدر في العالم العربي في مختلف بلدانه وجامعاته والّذي يشتمل على ما هو معرّب، ما هو ذاتي نابع من خبرة معاشة وما هو نتاج أبحاث جامعيّة؛ وقد يكون التساؤل حول ماهيّة هذا الكتاب في ...محلّه، إذ ما هو موقع هكذا كتاب بين هذا النتاج الغزير، وما الّذي يدفع الى وضع هكذا كتاب؟
إنّ المطّلع على النتاج التربوي الصادر في العالم العربيّ ليتساءل : ما الّذي ينقص ادبنا التربويّ ليلبّي حاجات المعلّمين والتربويين العرب في العصر الراهن؟ هل نحن بحاجة الى كتب نظريّة تنقل الينا نتاج الابحاث التربويّة التي تدور في العالم أم نحن بحاجة الى كتب تعالج نتائج تجربة هذه النظريّات على ارض واقعنا التربوي؟ هل نحن نلمّ بأدقّ تفاصيل ممارساتنا التربويّة وننظر اليها على اساس العلم التربوي الاختباري الحديث؟ ألا زلنا نكتفي بما تعلّمناه من خبراتنا غير آبهين لما قدّمته العلوم التربويّة والعلوم النفسيّة من إسهامات جوهريّة في فهم العمليّة التربويّة التعليميّة التعلّميّة؟ أليس هناك من نواحٍ عمليّة يوميّة يعيشها المعلّم تحت ضغط السرعة في الاستجابة لمتطلّبات العمل التربوي اليومي فلا يأخذ وقته في التفكير فيها وتبقى اسيرة الممارسات المعهودة التي قد لا تكون مجدية تربويّاً؟ أليس هناك من مواقف تربويّة نرفض أن نعيد النظر فيها معتبرين أنّه ليس هناك من مبرّر لاعادة النظر هذه مع علمنا أن النتائج التي نتوصل إليها يمكن أن تتحسن جرّاء إعادة النظر هذه؟ هذه الأسئلة وغيرها يجيب عليها الدكتور أنطوان صياح في كتابه هذا. إقرأ المزيد