الصومال ومشكلات الوحدة الوطنية من المماليك القبلية الى المحاكم الاسلامية
(0)    
المرتبة: 120,031
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الجنان للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعرض الصومال لأطماع إستعمارية من قبل الدول الأوروبية الغربية لما يمتلكه من موقع إستراتيجي في منطقة القرن الإفريقي، وإشرافه على طرق الملاحة الدولية.
هذه الأهمية الجيوليتيكية جعلت الدول الأوروبية تتنافس فيما بينها للسيطرة على إقليم معين من الأقاليم الصومالية، وقد أدت هذه المنافسة بين الدول الإستعمارية إلى نشوب صراع فيما ...بينهما، أسفر عن تقسيم إقليم الصومال الكبير بين ثلاث دول هي بريطانيا وفرنسا وإيطاليا.
مع دخول دولة إفريقية في هذا المخطط التفتيتي للمجتمع الصومالي، وهي دولة إثيوبيا، لما تملكه من دعم غربي مسيحي، جعلها في نهاية المطاف تضفر بنصيب كبير من الأراضي الصومالية، هذه الأطماع الإستعمارية أدت بالدولة الصومالية الفتية، بعد الإستقلال إلى حدوث مشكلات على صعيد الوحدة الوطنية الكبرى، ذلك لأن هذه الدولة لم تستطع توحيد سوى إقليمين فقط من أقاليم الصومال الخمسة، وهي الإقليم الشمالي (البريطاني) والإقليم الجنوبي (الإيطالي)، ولكن بقيت ثلاثة إقليم ترزخ تحت الإحتلال الأجنبي، هذه المشكلة أدخلت الدولة الصومالية بعدد من الحروب والإشتباكات المسلحة مع دول الجوار الجغرافي استمرت إلى عقد الثمانينيات من هذا القرن الماضي، لكنها دون أن تحقيق الهدف الصومالي في إستعادة أراضيه المغتصبة.
وقد اختار المؤلف هذا الموضوع بهدف تسليط الضوء على معاناة الواضحة للشعب الصومالي على طريق تحقيق وحدته الوطنية على الصعيد المحلي (ضمن نطاق الدولة الصومالية)، ووحدته الإقليمية على طريق تحقيق دولة الصومال الكبير، الذي يجمع كل أبناء الصومال في وحدة كيانية واحدة، فضلاً عن أهمية تسليط الضوء على الموضوع الصومالي، وخاصة وأن هذا الموضوع لم يحظ بالإهتمام الكافي من قبل الباحثين، بإستثناء قلة من الدراسات. إقرأ المزيد