تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار الكتاب الجامعي
نبذة الناشر:"لطالما كانت بيروقراطية المدرسة عائقا أمام مفهوم المهنية لدى المعلمين، أما الآن، فقد اتضحت التقنية بمعناها السطحي هي العائق أمام تلك المهنية".
بهذا التوجه النقدي سينتقل القارىء بين صفحات الكتاب، وبهذا التوجه جاءت المعالجات والتحليلات، مؤكدة على الأبعاد الإجتماعية والأخلاقية لمفهوم المهنة، ومنادية بأن يكون وعي المعلم، وليس فقط ...معلوماته وأداءاته، هدفا لبرامج وأنشطة تنميته مهنيا.
في الفصل الأول، يتم التعرف على التحول الهام الذي طرأ على مفهوم تدريب المعلمين في أثناء الخدمة.
ويعرض الفصل الثاني لاستراتيجية نجاعة (فاعلية) المدرسة.
وفي الفصل الثالث، يتم التعرف إلى استراتيجية تحسين المدرسة.
أما الفصل الرابع، فيؤكد على كون الممارسة المهنية المتأملة، أو المتفكرة، أو "الواعية" بتعبيرنا، هي المدخل الرئيسي للنمو المهني للمعلم.
ويتعرض الفصل الخامس لمدخل آخر من مداخل التنمية المهنية، ألا وهو ممارسة المعلمين للبحوث الإجرائية.
ويتناول الفصل السادس قضية هامة تتعلق بأخلاقيات مهنة التعليم.
وأخيرا، يتناول الفصل السابع الجانب الإجرائي والتخطيطي لأنشطة وبرامج التنمية المهنية.
والكتاب في مجمله لا يقدم وصفة جاهزة يمكن اتباعها وتنفيذها، بل يقدم مداخل ومقاربات من شأنها التعرف أكثر وأكثر إلى ذلك المفهوم الذي طالما تناولناه بشكل ضيق وغير متكامل. ويفتح بدقة على ما يجري في السياق الغربي من تفاعلات وتحولات من شأنها ولادة المفهوم من جديد. إقرأ المزيد