لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العلمانيون والقرآن الكريم ؛ تاريخية النص

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 168,307

العلمانيون والقرآن الكريم ؛ تاريخية النص
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
العلمانيون والقرآن الكريم ؛ تاريخية النص
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار ابن حزم
النوع: ورقي غلاف كرتوني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:اتخذت الفلسفة لنفسها في هذا العصر، كما سبق لها في العصور الأولى - صفة السيطرة على الفكر الإنساني، وراحت تخاطب الناس من علو، سالكة سبلاً من التعقيد والإبهام ووسائل من التعبير الشاذ في اللغة مثل التاريخانية، والعلمانوية، والأصولوية وغير ذلك، توهم بذلك خالي الذهن أن عندها شيئاً، والحقيقة أن ...دعاتها يبالغون في شأنها، وكأنما يريدونها بديلاً عن دين الله تعالى الذي أنزله لعباده؟!!!...
وقد أخذت العلمانية - بزعمهم - طابع التعميم الظالم في حكمها على الأديان، وجازفت في هذا مجازفة عظيمة لا تليق بذي لب فضلاً عن ذي حكمة - كما هو معنى الفلسفة - فقد خلط أصحابها بسبب تقليدهم الأعمى للأجانب بين الدين الذي نهض بالعلم والحضارة وسبق العالم في ذلك على مدى ألف ومائتي عام، وبين دين أو أديان حاربت العلم وفتكت بالعلماء بوحشية عجيبة حتى بلغ عدد المعاقين في أوروبة في عصر النهضة رقماً مذهلاً تجاوز ثلاثمائة ألف أعدم منهم اثنان وثلاثون ألفاً إحراقاً بالنار، كل ذنبهم أنهم اتبعوا الحقيقة ونهضوا بالعلم.
كذلك خلط دعاة الفلسفة الحديثة بين دين يشيد بالعقل ويحتكم إليه حتى تبلغ الآيات القرآنية في ذلك ثلاثمائة آية أو أكثر، وبين دين يعلن رجله الأعلى منصباً فيه أن اليقين بالله تعالى لا يخضع للعقل…
والحقيقة أن الفلسفة والفكر الإنساني كله ليعجز عن الوفاء بحاجة الإنسانية سواء في العقيدة أو الشريعة، وأيضاً فإن الفلسفة والعقل البشري يعجز عن التوصيل إلى الأخلاق الصحيحة التي يجب التخلق بها وإلتزامها والأخلاق السيئة التي يجب تطهير النفس منها وإجتثاثها.
ومن قرأ كتاباً في نظريات الفلاسفة الأخلاقيين وجد إختلافاً عظيماً لا يحله إلا العالم بخفايا النفوس سبحانه وتعالى، حتى تباينت نظرياتهم من أسفل الواقعية الإباحية إلى المثالية الخيالية، كما أن مصدر الطاعة في الأخلاق لا يمكن إلا أن يكون إلهياً، وفي مجال تعامل الناس بعضهم مع بعض تتباين الوجهات تبايناً عظيماً، والدليل إنقسام العالم بشأن الإقتصاد أحزاباً وشيعاً… وكلها نظرات محدودة تحكمها ظروف البلد، وثقافة واضع النظام وبيئته ومصالحه ومصالح من حوله وغناه وفقره، أما التشريع الرباني فإنه تشريع العليم بخلقه الحكيم في شرعه… فأحكم شرعه لخلقه، وألزمهم بما أنزل على عبده ورسوله خاتم النبيين عليه الصلاة والسلام.
من هنا، يأتي هذا الكتاب ليحتل مكانه في عالم الفكر عامة، وعالم الدراسات الإسلامية خاصة، فقد راجت دعايات الفكر المعاصر وفلسفته العلمانية، ووجد لها أنصار من مختلف الطبقات في مختلف البلاد، فجاء هذا الكتاب مرجعاً مهماً في بابه، وحجة يُرجع إليه في القضايا التي عرض لها من خلال دراسة تستقل بتناول مسألة تاريخية النص في الخطاب العربي والإسلامي المعاصر، وتنظّر لذلك من وجهة نظر إسلامية وتبحث عن أسسه وأصوله بشكل مفصل، هذا وإن الهم الأساسي لهذه الدراسة هو السجال في الفروع والتطبيقات، أو الجدال في الأشكال والهامشيات… وإنما كان الهم الأساسي هو في البحث عن الجذور الغائرة والأسس الكامنة والأرضية الناظمة التي تشكل المنابع والروافد والقواعد التي ينبني عليها الخطاب العلماني رؤاه وأطروحاته عندما يتعامل مع القرآن الكريم أو مع الإسلام عموماً.
وأما المنهج الذي اتبعته هذه الدراسة وصولاً إلى ذاك الهدف… فكان المنهج الوصفي وأحياناً المزج بين المنهجين الوصفي والتحليلي… وأحياناً يكون هناك الوصف ثم التحليل ثم المقارنة، ليأتي النقد من ثم على شكل تعقيبات أو خلاصات في نهاية المباحث، وتجدر الإشارة إلى أن الباحث دخل هذا البحث بخلفية إسلامية وأصولية… إلا أن هذا لم يحل بينه وبين قدر كبير من الحياد.

إقرأ المزيد
العلمانيون والقرآن الكريم ؛ تاريخية النص
العلمانيون والقرآن الكريم ؛ تاريخية النص
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 168,307

تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار ابن حزم
النوع: ورقي غلاف كرتوني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:اتخذت الفلسفة لنفسها في هذا العصر، كما سبق لها في العصور الأولى - صفة السيطرة على الفكر الإنساني، وراحت تخاطب الناس من علو، سالكة سبلاً من التعقيد والإبهام ووسائل من التعبير الشاذ في اللغة مثل التاريخانية، والعلمانوية، والأصولوية وغير ذلك، توهم بذلك خالي الذهن أن عندها شيئاً، والحقيقة أن ...دعاتها يبالغون في شأنها، وكأنما يريدونها بديلاً عن دين الله تعالى الذي أنزله لعباده؟!!!...
وقد أخذت العلمانية - بزعمهم - طابع التعميم الظالم في حكمها على الأديان، وجازفت في هذا مجازفة عظيمة لا تليق بذي لب فضلاً عن ذي حكمة - كما هو معنى الفلسفة - فقد خلط أصحابها بسبب تقليدهم الأعمى للأجانب بين الدين الذي نهض بالعلم والحضارة وسبق العالم في ذلك على مدى ألف ومائتي عام، وبين دين أو أديان حاربت العلم وفتكت بالعلماء بوحشية عجيبة حتى بلغ عدد المعاقين في أوروبة في عصر النهضة رقماً مذهلاً تجاوز ثلاثمائة ألف أعدم منهم اثنان وثلاثون ألفاً إحراقاً بالنار، كل ذنبهم أنهم اتبعوا الحقيقة ونهضوا بالعلم.
كذلك خلط دعاة الفلسفة الحديثة بين دين يشيد بالعقل ويحتكم إليه حتى تبلغ الآيات القرآنية في ذلك ثلاثمائة آية أو أكثر، وبين دين يعلن رجله الأعلى منصباً فيه أن اليقين بالله تعالى لا يخضع للعقل…
والحقيقة أن الفلسفة والفكر الإنساني كله ليعجز عن الوفاء بحاجة الإنسانية سواء في العقيدة أو الشريعة، وأيضاً فإن الفلسفة والعقل البشري يعجز عن التوصيل إلى الأخلاق الصحيحة التي يجب التخلق بها وإلتزامها والأخلاق السيئة التي يجب تطهير النفس منها وإجتثاثها.
ومن قرأ كتاباً في نظريات الفلاسفة الأخلاقيين وجد إختلافاً عظيماً لا يحله إلا العالم بخفايا النفوس سبحانه وتعالى، حتى تباينت نظرياتهم من أسفل الواقعية الإباحية إلى المثالية الخيالية، كما أن مصدر الطاعة في الأخلاق لا يمكن إلا أن يكون إلهياً، وفي مجال تعامل الناس بعضهم مع بعض تتباين الوجهات تبايناً عظيماً، والدليل إنقسام العالم بشأن الإقتصاد أحزاباً وشيعاً… وكلها نظرات محدودة تحكمها ظروف البلد، وثقافة واضع النظام وبيئته ومصالحه ومصالح من حوله وغناه وفقره، أما التشريع الرباني فإنه تشريع العليم بخلقه الحكيم في شرعه… فأحكم شرعه لخلقه، وألزمهم بما أنزل على عبده ورسوله خاتم النبيين عليه الصلاة والسلام.
من هنا، يأتي هذا الكتاب ليحتل مكانه في عالم الفكر عامة، وعالم الدراسات الإسلامية خاصة، فقد راجت دعايات الفكر المعاصر وفلسفته العلمانية، ووجد لها أنصار من مختلف الطبقات في مختلف البلاد، فجاء هذا الكتاب مرجعاً مهماً في بابه، وحجة يُرجع إليه في القضايا التي عرض لها من خلال دراسة تستقل بتناول مسألة تاريخية النص في الخطاب العربي والإسلامي المعاصر، وتنظّر لذلك من وجهة نظر إسلامية وتبحث عن أسسه وأصوله بشكل مفصل، هذا وإن الهم الأساسي لهذه الدراسة هو السجال في الفروع والتطبيقات، أو الجدال في الأشكال والهامشيات… وإنما كان الهم الأساسي هو في البحث عن الجذور الغائرة والأسس الكامنة والأرضية الناظمة التي تشكل المنابع والروافد والقواعد التي ينبني عليها الخطاب العلماني رؤاه وأطروحاته عندما يتعامل مع القرآن الكريم أو مع الإسلام عموماً.
وأما المنهج الذي اتبعته هذه الدراسة وصولاً إلى ذاك الهدف… فكان المنهج الوصفي وأحياناً المزج بين المنهجين الوصفي والتحليلي… وأحياناً يكون هناك الوصف ثم التحليل ثم المقارنة، ليأتي النقد من ثم على شكل تعقيبات أو خلاصات في نهاية المباحث، وتجدر الإشارة إلى أن الباحث دخل هذا البحث بخلفية إسلامية وأصولية… إلا أن هذا لم يحل بينه وبين قدر كبير من الحياد.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
العلمانيون والقرآن الكريم ؛ تاريخية النص

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تقديم: نور الديت عتر - محمد عمارة
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 888
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين