تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: دار صادر للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:لم يكن خليل مردم بك شاعراً وحسب، بل كان سياسياً بارعاً معالماً وباحثاً ومحققاً، اعتنى بالشعراء القدامى، وقدم لدواوينهم وأخرجا إلى النور؛ وبعد أكثر من نصف قرن على رحيله يعود ديوانه للصدور بحلة جديدة، وقد انبرى لتقديمه علمان من أعلام سورية، الدكتور جميل صليبا، والدكتور سامي الدهان، الأول قدم ...قراءة نقدية للديوان، والثاني قدم عن حياته وشعره.
واعتبر الدكتور صليبا أن الشاعر مردم بك ينحو منحى المتنبي ويرسم خطاه، وهو شديد الإعجاب بالبحتري يشبهه في قصائده من حيث دقة الوصف، وكأن حبه للجزالة والسمو أغراه بتخير القوافي الجميلة والتراكيب الفخمة ... بينما اعتبر الدكتور سامي الدهان أن سيرته في صحبه ورصفائه من أعضاء المجتمع وأصدقائه الأدباء نفحة عطر وأوراق زهر وصفحات خلود وسطور أمجاد، ما يستطيع قلم مهما أوتي من قوة أن يرسم مبلغ صفائها ونقائها، وما يبلغ بيان إلى وفائها حقها (...) فهي سيرة تفيض على السنين التي عاشها، ولا تعد الأعمار الكريمة بالإعوام، ففي كل مرحلة من مراحل عيشه التي ألمعنا إليها أثر كبير وخير كريم.
وبناءً على ما تقدم توزعت أبواب الشعر عند خليل مردم بك في هذا الديوان على الأغراض الآتية: 1- الوصف، 2- الوطنيات، 3- النسيب، 4- الإجتماعيات، 5- الإخوانيات، 6- المرائي، 7- الإسلاميات. وألحق بالديوان فهرساً للقصائد (زمنياً) حسب ما وردت مرتبة في الديوان المخطوط بخط الشاعر ... إقرأ المزيد