لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

راحة سلبية

(1)    التعليقات: 1 المرتبة: 25,558

راحة سلبية
8.25$
الكمية:
راحة سلبية
تاريخ النشر: 06/07/2012
الناشر: مكتبة آفاق
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كتب "عبد الله الشلاحي" في هذه المذكرات حول دوافعه في إنطلاقته على درب المعارضة في محاولة لتوثيق التحرك الشبابي في الكويت: "كان طموحي أن أكون دبلوماسياً أمثل بلدي في مختلف بقاع الأرض لأشرح سياسة بلدي وحقيقة حبها للسلام والأمن العالميين خاصة بعد زيارتي بالصدفة بمكتب العراق الإعلامي بالقاهرة ورؤيتي ...لطريقة تقليبهم الرأي العام الشعبي العربي ضد الكويت وبقية دول الخليج العربي، لكني لم أوفق في أن أجد الواسطة المناسبة لتعييني في وزارة الخارجية...
عدت إلى الكويت وبدأت العمل في عدة وسائل إعلامية، كان أغلب عملي بالمجان لرغبتي في التعلم والإستفادة، ولأن أصحاب الصحف والقنوات طيبو القلب أرادوا ان تستمر فترة العمل المجاني أطول فترة ممكنة ليتم الإنتقال للخطوة التي لا مفر منها وهي الزواج بمسؤولياته الكثيرة، كانت خطوة في هذا الطريق الذي سلكته.
وبعد فرحتي بأول خلفائي في هذه الأرض "فهد"، أراد المولى عزّ وجلّ أن يختبر صبري في مولودي الآخر "مجعد" الذي توفاه الله بعد أيام من ولادته بسبب إهمال طبي، فقررت أن استرد حق ولدي الذي توفاه الله ليس بأخذ مقابل مادي في الوزارة لأصرف به على نفسي أو على عائلتي، بل يكون إسترداد الحق من الذي لم يراعِ الله في توفير أبسط حقوق الإنسان في العيش الكريم، وهي السكن والتعليم والعلاج.
بحثت عن المسؤول فلم أجد إلا مسؤولاً واحداً هو "رئيس الوزراء"، لذا قمت بإختيار الطريق الذي أريد وهو "طريق إسترداد حق ولدي وإنقاذ أبناء أخوتي من المواطنين" رغم أن هذا الطريق بدأت بالسير به قبلها بسنة وأكثر تقريباً، إلا أن خطواتي فكانت ثقيلة بطيئة عبارة عن الكتابة في جريدة الطليعة، وتأسيس مدونة صغيرة، والتعلم من كبار رجال السياسة عبد الحوار المباشر، أو قراءة تاريخ العمل البرلماني والديموقراطي، ولكن بعد وفاة ابني من دون أن يصرخ صرخة الحياة الأولى التي تهبه الحياة وأولى نسمات الهواء، علمت حينها أن الإستمرار في الصراخ بالحق أحد المتطلبات لإستمرار الحياة وأن واجبي تجاه ابني هو أن تكون خطواتي سريعة ومؤثرة... مدونتي ماذا حدث لها خلال عملي في مجلس الأمة؟...
كانت مدونة صغيرة لا يدخل عليها في كل مقالة سوى بضع مئات أصبح عداد الزوار يشير إلى أرقام تتورى الآلاف مرة ألف ومرة ألفين ومرة خمسة آلاف ماذا حدث؟ هل الناس تبحث فقط عن مستندات رسمية حتى تشفي جروحها التي تسببت بها الحكومة؟ نعم تخصصت في نشر المستندات والمعلومات المثيرة للجدل، لكن أقرب هذه المقالات إلى قلبي هي مقالة الكشف عن أحد فدائيي صدام حسين يعمل مراسلاً لإذاعة الكويت في بغداد بعد سنتين من عمله، وبعد مقالتي بأيام قليلة تمت إقالته...
الحمد لله حققت خطوة إيجابية لصالح وطني وبلدي، كتب في وقت سابق أحاول أن أبدأ حملة تدوينية منظمة ضد الحكومة، قد أبدأها لوحدي، لكن بالتأكيد لن تنتهي الحملة وأنا وحيد، فحين يعرف الناس حقوقهم المسلوبة وكيف تضيع أموالهم وأموال أبنائهم قد ينضمون لهذه الحملة التدوينية، وتخرج من عالم التدوين إلى عالم الواقع، وهو عالم تشكيل الرأي العام المعارض لإستمرار النهج الفاسد الذي بدأ منذ تزوير إنتخابات مجلس الأمة 1967... نعم، لم أكن اول مدون يقف ضد الحكومة، لكن مصدر فخري وسعادتي هو أنني بدأت من حيث انتهى الآخرون، ولم أبدأ من جديد، لذا لم يشعر أي مدون بأنني سرقت قضيته، بل كنت أكمل ما بدأ به... مشكلة بعض الكويتيين من خلال متابعتي لردودهم وتعليقاتهم على ما أقوم بنشره في المدوّنة، أو في أي موقع آخر هو أن كل واحد يعتقد أنه حزب في حدّ ذاته لذا يفضل العمل منفرداً...
لكن، هل أنا مختلف عنهم؟ كلا بالتأكيد، فأنا أعمل وحدي، وأكتب ما أريد دون أي تنسيق مع الآخرين، لكن أتت قضية جعلتنا نقف جميعاً صفاً واحداً قد تكون بداية توحيد الصفوف وإقتراب الشباب من بعضهم ليقفوا صفاً واحد ضد الفساد...
ومتابعاً يمضي "عبد الله الشلاحي" في توثيقه لحركة شباب الكويت الثورية السلمية في سبيل إيجاد ديموقراطية كويتية سليمة بدءاً من الأحزاب وإنتهاءً بحكومة شعبية، وعلى أمل أن يتطور هذا التحرك الشبابي وينضج ليتوسع فيقود حركة الإصلاح السلمية في الكويت التي تراجعت كثيراً من العقود الماضية.
نبذة المؤلف:قال لنا أحد الضباط (سبعة منكم سوف يخرجون والباقي سوف يذهب الى السجن) وكنا نتبادل النظرات بيننا متسائلين من سوف يخرج ومن سوف يذهب الى السجن دون أن نتكلم ولم أعتقد لوهلة إنني من ضمن السبعة المفرج عنهم فأنا أعرف مدى عشق الكرامة لي فلا يمكن أن تتناول عن حرماني من كرم ضيافتها في السجن!!
وصلنا الى مجمع السجون وأدخلونا الى المبنى الرئيسي وفق خطة (مان تو مان) فكل معتقل سياسي مننا معه عسكري من رجال المهام الخاصة!!
أحد القيادات العسكرية قال لأفراده (إن استمروا في الإضراب عن الطعام سجلوا عليهم حالة تمرد وأدخلوا القوات الخاصة لضربهم وتكسيرهم)!!
الشعور بالجوع نتيجة الإضراب عن الطعام اختفى برؤية صور الشعب الكويتي يفترش ساحة قصر العدل من أجل المطالبة بالإفراج عنا!! عانينا من البرد القارص وأعتقد أنهم تعمدوا أن نُصاب بالمرض فالزنزانة باردة جداً وتركونا دون أغطية أو ما نتدفى به وكانت النتيجة أن نُقل بعدها بيوم الى المستشفى نتيجة إصباته بإلتهاب رئوي حاد!!
أخرجونا من الزنازين وجعلونا نقف في طابور…..!!

إقرأ المزيد
راحة سلبية
راحة سلبية
(1)    التعليقات: 1 المرتبة: 25,558

تاريخ النشر: 06/07/2012
الناشر: مكتبة آفاق
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كتب "عبد الله الشلاحي" في هذه المذكرات حول دوافعه في إنطلاقته على درب المعارضة في محاولة لتوثيق التحرك الشبابي في الكويت: "كان طموحي أن أكون دبلوماسياً أمثل بلدي في مختلف بقاع الأرض لأشرح سياسة بلدي وحقيقة حبها للسلام والأمن العالميين خاصة بعد زيارتي بالصدفة بمكتب العراق الإعلامي بالقاهرة ورؤيتي ...لطريقة تقليبهم الرأي العام الشعبي العربي ضد الكويت وبقية دول الخليج العربي، لكني لم أوفق في أن أجد الواسطة المناسبة لتعييني في وزارة الخارجية...
عدت إلى الكويت وبدأت العمل في عدة وسائل إعلامية، كان أغلب عملي بالمجان لرغبتي في التعلم والإستفادة، ولأن أصحاب الصحف والقنوات طيبو القلب أرادوا ان تستمر فترة العمل المجاني أطول فترة ممكنة ليتم الإنتقال للخطوة التي لا مفر منها وهي الزواج بمسؤولياته الكثيرة، كانت خطوة في هذا الطريق الذي سلكته.
وبعد فرحتي بأول خلفائي في هذه الأرض "فهد"، أراد المولى عزّ وجلّ أن يختبر صبري في مولودي الآخر "مجعد" الذي توفاه الله بعد أيام من ولادته بسبب إهمال طبي، فقررت أن استرد حق ولدي الذي توفاه الله ليس بأخذ مقابل مادي في الوزارة لأصرف به على نفسي أو على عائلتي، بل يكون إسترداد الحق من الذي لم يراعِ الله في توفير أبسط حقوق الإنسان في العيش الكريم، وهي السكن والتعليم والعلاج.
بحثت عن المسؤول فلم أجد إلا مسؤولاً واحداً هو "رئيس الوزراء"، لذا قمت بإختيار الطريق الذي أريد وهو "طريق إسترداد حق ولدي وإنقاذ أبناء أخوتي من المواطنين" رغم أن هذا الطريق بدأت بالسير به قبلها بسنة وأكثر تقريباً، إلا أن خطواتي فكانت ثقيلة بطيئة عبارة عن الكتابة في جريدة الطليعة، وتأسيس مدونة صغيرة، والتعلم من كبار رجال السياسة عبد الحوار المباشر، أو قراءة تاريخ العمل البرلماني والديموقراطي، ولكن بعد وفاة ابني من دون أن يصرخ صرخة الحياة الأولى التي تهبه الحياة وأولى نسمات الهواء، علمت حينها أن الإستمرار في الصراخ بالحق أحد المتطلبات لإستمرار الحياة وأن واجبي تجاه ابني هو أن تكون خطواتي سريعة ومؤثرة... مدونتي ماذا حدث لها خلال عملي في مجلس الأمة؟...
كانت مدونة صغيرة لا يدخل عليها في كل مقالة سوى بضع مئات أصبح عداد الزوار يشير إلى أرقام تتورى الآلاف مرة ألف ومرة ألفين ومرة خمسة آلاف ماذا حدث؟ هل الناس تبحث فقط عن مستندات رسمية حتى تشفي جروحها التي تسببت بها الحكومة؟ نعم تخصصت في نشر المستندات والمعلومات المثيرة للجدل، لكن أقرب هذه المقالات إلى قلبي هي مقالة الكشف عن أحد فدائيي صدام حسين يعمل مراسلاً لإذاعة الكويت في بغداد بعد سنتين من عمله، وبعد مقالتي بأيام قليلة تمت إقالته...
الحمد لله حققت خطوة إيجابية لصالح وطني وبلدي، كتب في وقت سابق أحاول أن أبدأ حملة تدوينية منظمة ضد الحكومة، قد أبدأها لوحدي، لكن بالتأكيد لن تنتهي الحملة وأنا وحيد، فحين يعرف الناس حقوقهم المسلوبة وكيف تضيع أموالهم وأموال أبنائهم قد ينضمون لهذه الحملة التدوينية، وتخرج من عالم التدوين إلى عالم الواقع، وهو عالم تشكيل الرأي العام المعارض لإستمرار النهج الفاسد الذي بدأ منذ تزوير إنتخابات مجلس الأمة 1967... نعم، لم أكن اول مدون يقف ضد الحكومة، لكن مصدر فخري وسعادتي هو أنني بدأت من حيث انتهى الآخرون، ولم أبدأ من جديد، لذا لم يشعر أي مدون بأنني سرقت قضيته، بل كنت أكمل ما بدأ به... مشكلة بعض الكويتيين من خلال متابعتي لردودهم وتعليقاتهم على ما أقوم بنشره في المدوّنة، أو في أي موقع آخر هو أن كل واحد يعتقد أنه حزب في حدّ ذاته لذا يفضل العمل منفرداً...
لكن، هل أنا مختلف عنهم؟ كلا بالتأكيد، فأنا أعمل وحدي، وأكتب ما أريد دون أي تنسيق مع الآخرين، لكن أتت قضية جعلتنا نقف جميعاً صفاً واحداً قد تكون بداية توحيد الصفوف وإقتراب الشباب من بعضهم ليقفوا صفاً واحد ضد الفساد...
ومتابعاً يمضي "عبد الله الشلاحي" في توثيقه لحركة شباب الكويت الثورية السلمية في سبيل إيجاد ديموقراطية كويتية سليمة بدءاً من الأحزاب وإنتهاءً بحكومة شعبية، وعلى أمل أن يتطور هذا التحرك الشبابي وينضج ليتوسع فيقود حركة الإصلاح السلمية في الكويت التي تراجعت كثيراً من العقود الماضية.
نبذة المؤلف:قال لنا أحد الضباط (سبعة منكم سوف يخرجون والباقي سوف يذهب الى السجن) وكنا نتبادل النظرات بيننا متسائلين من سوف يخرج ومن سوف يذهب الى السجن دون أن نتكلم ولم أعتقد لوهلة إنني من ضمن السبعة المفرج عنهم فأنا أعرف مدى عشق الكرامة لي فلا يمكن أن تتناول عن حرماني من كرم ضيافتها في السجن!!
وصلنا الى مجمع السجون وأدخلونا الى المبنى الرئيسي وفق خطة (مان تو مان) فكل معتقل سياسي مننا معه عسكري من رجال المهام الخاصة!!
أحد القيادات العسكرية قال لأفراده (إن استمروا في الإضراب عن الطعام سجلوا عليهم حالة تمرد وأدخلوا القوات الخاصة لضربهم وتكسيرهم)!!
الشعور بالجوع نتيجة الإضراب عن الطعام اختفى برؤية صور الشعب الكويتي يفترش ساحة قصر العدل من أجل المطالبة بالإفراج عنا!! عانينا من البرد القارص وأعتقد أنهم تعمدوا أن نُصاب بالمرض فالزنزانة باردة جداً وتركونا دون أغطية أو ما نتدفى به وكانت النتيجة أن نُقل بعدها بيوم الى المستشفى نتيجة إصباته بإلتهاب رئوي حاد!!
أخرجونا من الزنازين وجعلونا نقف في طابور…..!!

إقرأ المزيد
8.25$
الكمية:
راحة سلبية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 208
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 9789996651618

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: حصه بدر العبيدان  شاهد كل تعليقاتي
  قضية وطن - 12/06/34
فرق شعوري لما كنت اقرى تويتات المغرد عبدالله الشلاحي و فرق اخر لما قنت اقراها لمعتقل سابق وفرق اخر شاسع عقب ماقريت نبذة عن الكتاب . من مكونك مجرد معارض الى معارض بقضية .. اختلف لدي الشعور .. مابي اكمل قراءة للكتاب لان العتمة و الغصه اللي بقلبي على الوضع الراهن تكفيني وزيادة .. ولكن .. كونك حامل لقضية وطن ومواطن ادرس خطواتك .. لان المعارضة بدأت تتوه عن وجهتها .. واذا تهت راح تضيع انت و اهلك و قضيتك ووطنك .. وتبقى الكويت بذن الله .. و الا الكويت .. بالتوفيج