تاريخ النشر: 15/06/2012
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:شغف الفارابي بالفلسفة اليونانية، وأخذ عن أقطابها الكثير من الآراء والأفكار، وخصوصاً عن أفلاطين، وأرسطو الذي شرح العديد من كتبه ورسائله، وإقتبس الكثير منها في مصنفاته، حتى لقّب بالمعلم الثاني، لأن أرسطو كان قد لقّب بالمعلم الأول.
وكتاب "السياسة المدنية" واحد من كتب أبي نصر التي بدا فيها شديد التأثر ...بالفلاسفة السابقين لأنه جاء متضمناً لآراء أفلاطون في مبدأ الإجتماع، ورئيس المدينة الفاضلة، وصفاته، ولآراء أرسطو في الإلهيات، والطبيعيات، والنفس وقواها، وكذلك لتضمنه نظرية الفيض التي ذهب إليها أفلوطين.
ويقع هذا الكتاب في مجلد واحد لطيف الحجم، خال من مقدمة تبيَن منهجه وأغراضه، ويتضمن سبعة أبواب:
في الباب الأول، فصَل الفارابي القول في مراتب الموجودات التي جعلها ستَاً، وهي: الله، والعقول الثواني، والعقل الفعَال، والنفس، والصورة، والمادة.
وفي الباب الثاني فاضل الفارابي بين الموجودات الكونية.
وشرح في الباب الثالث نظرية الفيض، وبيَن كيفية صدور الكائنات عن المبدأ الأول.
وتحدَث في الباب الخامس عن الأخلاق.
وتكلَم أبو نصر في الباب السادس على المدينة الفاضلة، وختم كتابه بالباب السابع الذي ضمَنه حديثاً مفصَلاً عن المدن المضادة للمدينة الفاضلة وهي عنده أربعة أنواع: المدينة الجاهلة، والمدينة الفاسقة، والمدينة الضالَة، والنوابت. إقرأ المزيد