لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

دارفور : الواقع الجيوسياسي ؛ الصراع والمستقبل

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 210,456

دارفور : الواقع الجيوسياسي ؛ الصراع والمستقبل
23.75$
25.00$
%5
الكمية:
دارفور : الواقع الجيوسياسي ؛ الصراع والمستقبل
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الحامد للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن أبرز ما يميز إقليم دارفور هو واقعه الجيوسياسي ,إذ تقدر مساحته بخمس مساحة السودان، وتحد الإقليم ثلاث دول: من الشمال ليبيا ومن الغرب تشاد ومن الجنوب الغربي إفريقيا الوسطى، فضلا عن متاخمته لبعض الأقاليم السودانية مثل بحر الغزال وكردفان من الشرق. والغالب على إقليم دارفور كثرة المرتفعات الجبلية وأهمها ...جبل مرة حيث توجد أكثر الأراضي الدارفورية خصوبة. كما يقسم الإقليم إداريا إلى ثلاث ولايات: شمال دارفور وعاصمتها مدينة الفاشر، وجنوب دارفور وعاصمتها مدينة نيالا، وغرب دارفور وعاصمتها مدينة الجنينة. وتكثر في إقليم دارفور غابات الهشاب التى تثمر الصمغ العربي فضلا عن حقول القطن والتبغ في الجنوب الغربي من الإقليم. وتتم في بعض مناطقه زراعة القمح والذرة والدخن وغيرها. ويمتاز إقليم دارفور بثروة حيوانية كبيرة قوامها الإبل والغنم والبقر، وقد تضررت هذه الثروة عندما ضرب الجفاف الإقليم في بداية السبعينات، وفضلا عن الحيوان والزراعة فإن بالإقليم معادن وبترولا.
ويمثل إقليم دارفور نظرا لحدوده المفتوحة ولمساحته الشاسعة ولوجود قبائل عديدة لها امتدادات داخل دول إفريقية أخرى منطقة صراع مستمر، وقد تأثرت المنطقة بالصراع التشادي-التشادي والصراع التشادي-الليبي حول شريط أوزو الحدودي وبالصراعات الداخلية لإفريقيا الوسطى فراجت في إقليم دارفور تجارة السلاح، وتفاعلت قبائل الإقليم مع تلك الأزمات.وتعتبر دارفور قاعدة تشاد الخلفية وترتبط بها كافة الصراعات التشادية الداخلية. ويشكل الإقليم نقطة تماس مع ما يعرف بالحزام الفرنكفوني (تشاد، النيجر، إفريقيا الوسطى، الكاميرون) وهي الدول التي كانت تحكمها فرنسا أثناء عهد الاستعمار، لذلك يسهل فهم الاهتمام الفرنسي بما يجري في الإقليم في الوقت الراهن.
عاشت دارفور لعشرات السنين في نزاعات قبلية مسلحة نشطة، أو بالاحرى هي الأنشط في السودان بحكم طبيعة الموقع الجغرافي والنشاط الاقتصادي الرعوى والتي لم يتم تسييسها و لم تصبح نزاعات وصراعات سياسية رغم استمرارها لعشرات السنوات , وعلى الأغلب كان يتم التعامل مع هذه النزاعات بمنطق الحلول القبلية . حتى الدولة السودانية نفسها تأخذ هذه الطريقة للحلول منذ بداية حكم الإنقاذ فى30 يونيو1989، لكن هذه النزاعات وبشكل مباغت خلال مراحل المفاوضات بين الحكومة السودانية وتمرد الجنوب، انقلبت إلى نزاع ذي طبيعة سياسية بدأ فى العام 2000وتصاعد فى الفترة( 2003 -2007 )حتى وصل ذروته.
كما تشكلت جماعات وحركات ترفع شعارات سياسية تصل حد إعلان العمل العسكري من أجل تحرير السودان -كما هو حال تمرد الجنوب , ثم تفاقمت الأوضاع وبعدها أخذت تتصاعد وتيرة الاتهامات بحدوث انتهاكات وابادة جماعية، ووصف ما يجرى فى دارفور بأنه أكبر كارثة عالمية على الصعيد الإنساني وعلى صعيد حقوق الإنسان، ووصلت حدة التصعيد من المجتمع الدولى الى حد الدعوة الى تدخل عسكرى خارجي لوقف القتال في غرب السودان . وتطور الأمر حتى وصل الى نشر قوات من الاتحاد الافريقى، حيث تم تقنين الدور الافريقي بقرار من الاجتماع العاشر لمجلس السلم والأمن الافريقي بتاريخ 25 مايو2004م ،بارسال قوة قوامها 3320 عنصرا عسكريا وشرطيا.
ومع ازدياد حدة النزاع وتفاقم الأزمة الانسانية بنزوح أكثر من مليون مواطن من ديارهم، برز اتجاه لتوسيع عدد ومهام القوات الافريقية بدارفور لتسهم الى جانب مهمتها الأساسية، في بناء الثقة بين المواطنين بمختلف توجهاتهم و تشجيعهم على العودة الى مناطقهم الأصلية. وبناءاً على ذلك طلب مجلس السلم والأمن الأفريقى من رئيس المفوضية دراسة توسيع البعثة الافريقية بدارفور بما في ذلك تحويلها الى قوات لحفظ السلام، وتلى ذلك صدور قرار من مجلس الأمن الدولي دعم تولي الإتحاد الافريقي لملف أزمة دارفور ودعا لتوسيع مهام وعدد القوات الافريقية بدارفور، وبالفعل تم الاتفاق على ذلك بين الحكومة السودانية والاتحاد الافريقي في الاجتماع الذي تم على مستوي الفنيين يوم 30 سبتمبر 2004م. ثم جاء توقيع اتفاقية السلام بابوجا بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة فى مايو 2006. وتطورت الامور باقليم دارفور وتفاقمت حتى وصلت الى صدور قرارالأمم المتحدة رقم 1706 فى31 أغسطس 2006 ،الذى استعرض الوضع فى دارفور ودعا الى إرسال قوات مسلحة الى الاقليم على أساس الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة باعتبار أن الوضع بالاقليم يهدد الأمن والسلم العالميين. وبالطبع رفضته الحكومة السودانية ولكنها وافقت على القرار 1769 الذى سيتم وفقا له نشر قوة مختلطة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقى قوامها ستة وعشرون الفا. ولكن ما الذى أدى الى تفاقم الأحداث لهذه الدرجة؟ وما الذى دعى المجتمع المحلى والدولى لتصعيد الأوضاع بدرجة أصبحت عصية على الفهم والحل؟ وهل لذلك علاقة بواقع دارفور الجيوسياسي؟ وبمعنى آخر هل للموقع الجيوسياسي لدارفور من حيث ملامحها المكانية (جغرافية المنطقة وموقعها الفلكى ومسطحاتها المائية وكتل اليابسة واحتكاكاتها الحدودية) وطبيعة أراضيها وسكانها ومواردها الطبيعية وثرواتها الزراعية والحيوانية والمعدنية أى دور أو أثر فى تلك المشكلة؟ وللإجابة على هذه التساؤلات فإننا نحتاج الى استعراض سريع لمعاني وتعريفات ونظريات الواقع الجيوسياسي والفرق بينها وبين الجغرافيا السياسية كما طرحها علماء مثل "دوكلاس وهارتشون وجاكسون" وغيرهم ونحاول تطبيقها على الواقع السياسي لدارفور ثم نسعى لرصد الاحداث والاتجاهات السياسية الداخلية والخارجية وتحليل التفاعلات البشرية المتسارعة والاحداث العسكرية ومساعي الحلول وربطها ببعضها للخروج برؤية موضوعية تقود لفهم المشكلة وتؤدى للحل .

إقرأ المزيد
دارفور : الواقع الجيوسياسي ؛ الصراع والمستقبل
دارفور : الواقع الجيوسياسي ؛ الصراع والمستقبل
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 210,456

تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الحامد للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن أبرز ما يميز إقليم دارفور هو واقعه الجيوسياسي ,إذ تقدر مساحته بخمس مساحة السودان، وتحد الإقليم ثلاث دول: من الشمال ليبيا ومن الغرب تشاد ومن الجنوب الغربي إفريقيا الوسطى، فضلا عن متاخمته لبعض الأقاليم السودانية مثل بحر الغزال وكردفان من الشرق. والغالب على إقليم دارفور كثرة المرتفعات الجبلية وأهمها ...جبل مرة حيث توجد أكثر الأراضي الدارفورية خصوبة. كما يقسم الإقليم إداريا إلى ثلاث ولايات: شمال دارفور وعاصمتها مدينة الفاشر، وجنوب دارفور وعاصمتها مدينة نيالا، وغرب دارفور وعاصمتها مدينة الجنينة. وتكثر في إقليم دارفور غابات الهشاب التى تثمر الصمغ العربي فضلا عن حقول القطن والتبغ في الجنوب الغربي من الإقليم. وتتم في بعض مناطقه زراعة القمح والذرة والدخن وغيرها. ويمتاز إقليم دارفور بثروة حيوانية كبيرة قوامها الإبل والغنم والبقر، وقد تضررت هذه الثروة عندما ضرب الجفاف الإقليم في بداية السبعينات، وفضلا عن الحيوان والزراعة فإن بالإقليم معادن وبترولا.
ويمثل إقليم دارفور نظرا لحدوده المفتوحة ولمساحته الشاسعة ولوجود قبائل عديدة لها امتدادات داخل دول إفريقية أخرى منطقة صراع مستمر، وقد تأثرت المنطقة بالصراع التشادي-التشادي والصراع التشادي-الليبي حول شريط أوزو الحدودي وبالصراعات الداخلية لإفريقيا الوسطى فراجت في إقليم دارفور تجارة السلاح، وتفاعلت قبائل الإقليم مع تلك الأزمات.وتعتبر دارفور قاعدة تشاد الخلفية وترتبط بها كافة الصراعات التشادية الداخلية. ويشكل الإقليم نقطة تماس مع ما يعرف بالحزام الفرنكفوني (تشاد، النيجر، إفريقيا الوسطى، الكاميرون) وهي الدول التي كانت تحكمها فرنسا أثناء عهد الاستعمار، لذلك يسهل فهم الاهتمام الفرنسي بما يجري في الإقليم في الوقت الراهن.
عاشت دارفور لعشرات السنين في نزاعات قبلية مسلحة نشطة، أو بالاحرى هي الأنشط في السودان بحكم طبيعة الموقع الجغرافي والنشاط الاقتصادي الرعوى والتي لم يتم تسييسها و لم تصبح نزاعات وصراعات سياسية رغم استمرارها لعشرات السنوات , وعلى الأغلب كان يتم التعامل مع هذه النزاعات بمنطق الحلول القبلية . حتى الدولة السودانية نفسها تأخذ هذه الطريقة للحلول منذ بداية حكم الإنقاذ فى30 يونيو1989، لكن هذه النزاعات وبشكل مباغت خلال مراحل المفاوضات بين الحكومة السودانية وتمرد الجنوب، انقلبت إلى نزاع ذي طبيعة سياسية بدأ فى العام 2000وتصاعد فى الفترة( 2003 -2007 )حتى وصل ذروته.
كما تشكلت جماعات وحركات ترفع شعارات سياسية تصل حد إعلان العمل العسكري من أجل تحرير السودان -كما هو حال تمرد الجنوب , ثم تفاقمت الأوضاع وبعدها أخذت تتصاعد وتيرة الاتهامات بحدوث انتهاكات وابادة جماعية، ووصف ما يجرى فى دارفور بأنه أكبر كارثة عالمية على الصعيد الإنساني وعلى صعيد حقوق الإنسان، ووصلت حدة التصعيد من المجتمع الدولى الى حد الدعوة الى تدخل عسكرى خارجي لوقف القتال في غرب السودان . وتطور الأمر حتى وصل الى نشر قوات من الاتحاد الافريقى، حيث تم تقنين الدور الافريقي بقرار من الاجتماع العاشر لمجلس السلم والأمن الافريقي بتاريخ 25 مايو2004م ،بارسال قوة قوامها 3320 عنصرا عسكريا وشرطيا.
ومع ازدياد حدة النزاع وتفاقم الأزمة الانسانية بنزوح أكثر من مليون مواطن من ديارهم، برز اتجاه لتوسيع عدد ومهام القوات الافريقية بدارفور لتسهم الى جانب مهمتها الأساسية، في بناء الثقة بين المواطنين بمختلف توجهاتهم و تشجيعهم على العودة الى مناطقهم الأصلية. وبناءاً على ذلك طلب مجلس السلم والأمن الأفريقى من رئيس المفوضية دراسة توسيع البعثة الافريقية بدارفور بما في ذلك تحويلها الى قوات لحفظ السلام، وتلى ذلك صدور قرار من مجلس الأمن الدولي دعم تولي الإتحاد الافريقي لملف أزمة دارفور ودعا لتوسيع مهام وعدد القوات الافريقية بدارفور، وبالفعل تم الاتفاق على ذلك بين الحكومة السودانية والاتحاد الافريقي في الاجتماع الذي تم على مستوي الفنيين يوم 30 سبتمبر 2004م. ثم جاء توقيع اتفاقية السلام بابوجا بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة فى مايو 2006. وتطورت الامور باقليم دارفور وتفاقمت حتى وصلت الى صدور قرارالأمم المتحدة رقم 1706 فى31 أغسطس 2006 ،الذى استعرض الوضع فى دارفور ودعا الى إرسال قوات مسلحة الى الاقليم على أساس الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة باعتبار أن الوضع بالاقليم يهدد الأمن والسلم العالميين. وبالطبع رفضته الحكومة السودانية ولكنها وافقت على القرار 1769 الذى سيتم وفقا له نشر قوة مختلطة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقى قوامها ستة وعشرون الفا. ولكن ما الذى أدى الى تفاقم الأحداث لهذه الدرجة؟ وما الذى دعى المجتمع المحلى والدولى لتصعيد الأوضاع بدرجة أصبحت عصية على الفهم والحل؟ وهل لذلك علاقة بواقع دارفور الجيوسياسي؟ وبمعنى آخر هل للموقع الجيوسياسي لدارفور من حيث ملامحها المكانية (جغرافية المنطقة وموقعها الفلكى ومسطحاتها المائية وكتل اليابسة واحتكاكاتها الحدودية) وطبيعة أراضيها وسكانها ومواردها الطبيعية وثرواتها الزراعية والحيوانية والمعدنية أى دور أو أثر فى تلك المشكلة؟ وللإجابة على هذه التساؤلات فإننا نحتاج الى استعراض سريع لمعاني وتعريفات ونظريات الواقع الجيوسياسي والفرق بينها وبين الجغرافيا السياسية كما طرحها علماء مثل "دوكلاس وهارتشون وجاكسون" وغيرهم ونحاول تطبيقها على الواقع السياسي لدارفور ثم نسعى لرصد الاحداث والاتجاهات السياسية الداخلية والخارجية وتحليل التفاعلات البشرية المتسارعة والاحداث العسكرية ومساعي الحلول وربطها ببعضها للخروج برؤية موضوعية تقود لفهم المشكلة وتؤدى للحل .

إقرأ المزيد
23.75$
25.00$
%5
الكمية:
دارفور : الواقع الجيوسياسي ؛ الصراع والمستقبل

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1
ردمك: 9789957326432

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين