لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العنوان والاستهلال في مواقف النفري

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 155,702

العنوان والاستهلال في مواقف النفري
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
العنوان والاستهلال في مواقف النفري
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الحامد للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يبدو العقل جانباً احادي الفاعلية وهو يعتمد المنطق والتحليل في الكشف والتوصل إلى الخالق ـ سبحانه وتعالى ـ اعتماداً على العالم المدرك ، بما فيه من حقائق ويقينيات مسلمة ، اذ تمثل الروح جانباً مهماً ومكملاً لعملية الكشف هذه ، وهي تتخطى الوجود في مستواها الانطلوجي للنفاذ إلى عمقه وباطنه ...ومعاينته معاينة اشراقية تعتمد على الحدس والذوق وهو ما يعبر عنه بالتصوف بوصفه تجربة تعتمد النشاط الروحي المجرد عن قنوات الاتصال التي تربطه بعالمه الخارجي من احاسيس ومشاعر وأفكار وتصورات مسبقة ، والانفتاح على عالم نوراني ـ اذ لا وجود لاشياء عالم الاغيار ـ تتشكل هيئته تبعاً لاحوال المتصوف التي تكون نتيجة لمجاهدته وسلوكه ، فضلا عن التوفيق الذي يهبه الخالق ـ عز وجل ـ للمتصوف ، لتتم عملية الكشف والتوصل إلى الخالق بعين البصيرة والسمعية الربانية التي ليست في حاجة الى الحواس لتسمع وترى ، ولا إلى العقل وحقائقه عن الاشياء وقوانين وجودها لتهتدي .
وهذه العملية لا تبتعد في اجرائيتها عن البحث في مظاهر الجمال الالهي المطلق ، فإذا كانت الجمالية تبحث في الخصائص المميزة للاشياء التي تبعث فينا الشعور والاحساس باللذة من دون اية تصورات أو اتصال مسبق . فان الصوفية تعني بالرؤية المطلقة متجاوزة بذلك العالم الحسي وما فيه من عوارض وعلائق بالعالم الارضي ، وصولاً إلى العالم الغيبي / السماوي بأعلى قيم الروح والوجدان .
ومن هنا تلتقي الجمالية وهي تنظر إلى كلمات النص الأدبي من خلال قدرتها الروحية لخلق الأشياء المعادلة لعالمها ، مع التجربة الصوفية بوصفها تتخطى ما هو ظاهر وسطحي بشكل مغاير ومختلف في رؤية تمتلك التحريض المستمر نحو اكتشاف الوجود تلبية لدوافع روحية ومعرفية ، لتحدد أهمية اختيارنا لهذا الموضوع ، بكونه يشمل منهجاً وخطاباً لا يبلغان معناهما المقصود الا عندما يكونان غير واعيين بذواتهم واستغراقاً واندماجاً لا يحد منهما التحليل الموضوعي أو المقصد المعرفي للتقدير ، مما يعكس صعوبة هذا النوع من الدراسات التي تحتم استشعاراً واحساساً عميقاً يمتلك خاصية الحضور في عالم يمثل في هويته انقطاعاً عن العالم الخارجي لاندماج في عالم لا نهائية لوجوده وفق رؤيته الفلسفية ولغته الرمزية التي افرزت لغته الاصطلاحية الخاصة به ، مثلما له أشياؤه التي تلائمه في حضورها وفي علاقاتها المتبادلة فيما بينها ، لتكون العملية الاجرائية مقبولة في افضل نتائجها .
وهذا الحضور المتميز هو الذي دفع الدارسين إلى تجنب هذا النوع من الدراسات ، وهو الدافع نفسه الذي شجعني على القيام بهذا البحث ليس من باب ( لاستسهلن الصعب ) ولكن في مجال الكشف عن بعض مكامن الثراء المعرفي في أدب ظل مقصياً عن مجال الدراسات الفنية في النقد القديم ، انتقالاً إلى قلتها في العصر الحديث ، فضلاً عن ان النِّفَّرِي يمتلك لغته المتميزة التي تدهش قارئيها في اللحظة التي تأسرهم فيها ، بانفتاح دلالاتها ، وثراء تأويلها الذي احتشدت فيه المعاني التي ضاقت عنها العبارات ، لتؤثث خصوصيتها ، بوصفها تعبيراً راقياً عن تجربة تفردت في خصوصيتها مثلما تفردت في لغتها ، وهذا ما دفعنا الى الاكتفاء بدراسة العنوان والاستهلال ، للثراء الذي تكتنزه تحت طيات دلالاتها ، وطبقات المعاني التي تحتشد تحتها ، وهو ما جعلها عرضة للاشادة والإشارة من قبل نقاد معروفين ، كأدونيس ، وعبدالقادر القط ، وعبد العزيز المقالح واخرين . .

إقرأ المزيد
العنوان والاستهلال في مواقف النفري
العنوان والاستهلال في مواقف النفري
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 155,702

تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الحامد للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يبدو العقل جانباً احادي الفاعلية وهو يعتمد المنطق والتحليل في الكشف والتوصل إلى الخالق ـ سبحانه وتعالى ـ اعتماداً على العالم المدرك ، بما فيه من حقائق ويقينيات مسلمة ، اذ تمثل الروح جانباً مهماً ومكملاً لعملية الكشف هذه ، وهي تتخطى الوجود في مستواها الانطلوجي للنفاذ إلى عمقه وباطنه ...ومعاينته معاينة اشراقية تعتمد على الحدس والذوق وهو ما يعبر عنه بالتصوف بوصفه تجربة تعتمد النشاط الروحي المجرد عن قنوات الاتصال التي تربطه بعالمه الخارجي من احاسيس ومشاعر وأفكار وتصورات مسبقة ، والانفتاح على عالم نوراني ـ اذ لا وجود لاشياء عالم الاغيار ـ تتشكل هيئته تبعاً لاحوال المتصوف التي تكون نتيجة لمجاهدته وسلوكه ، فضلا عن التوفيق الذي يهبه الخالق ـ عز وجل ـ للمتصوف ، لتتم عملية الكشف والتوصل إلى الخالق بعين البصيرة والسمعية الربانية التي ليست في حاجة الى الحواس لتسمع وترى ، ولا إلى العقل وحقائقه عن الاشياء وقوانين وجودها لتهتدي .
وهذه العملية لا تبتعد في اجرائيتها عن البحث في مظاهر الجمال الالهي المطلق ، فإذا كانت الجمالية تبحث في الخصائص المميزة للاشياء التي تبعث فينا الشعور والاحساس باللذة من دون اية تصورات أو اتصال مسبق . فان الصوفية تعني بالرؤية المطلقة متجاوزة بذلك العالم الحسي وما فيه من عوارض وعلائق بالعالم الارضي ، وصولاً إلى العالم الغيبي / السماوي بأعلى قيم الروح والوجدان .
ومن هنا تلتقي الجمالية وهي تنظر إلى كلمات النص الأدبي من خلال قدرتها الروحية لخلق الأشياء المعادلة لعالمها ، مع التجربة الصوفية بوصفها تتخطى ما هو ظاهر وسطحي بشكل مغاير ومختلف في رؤية تمتلك التحريض المستمر نحو اكتشاف الوجود تلبية لدوافع روحية ومعرفية ، لتحدد أهمية اختيارنا لهذا الموضوع ، بكونه يشمل منهجاً وخطاباً لا يبلغان معناهما المقصود الا عندما يكونان غير واعيين بذواتهم واستغراقاً واندماجاً لا يحد منهما التحليل الموضوعي أو المقصد المعرفي للتقدير ، مما يعكس صعوبة هذا النوع من الدراسات التي تحتم استشعاراً واحساساً عميقاً يمتلك خاصية الحضور في عالم يمثل في هويته انقطاعاً عن العالم الخارجي لاندماج في عالم لا نهائية لوجوده وفق رؤيته الفلسفية ولغته الرمزية التي افرزت لغته الاصطلاحية الخاصة به ، مثلما له أشياؤه التي تلائمه في حضورها وفي علاقاتها المتبادلة فيما بينها ، لتكون العملية الاجرائية مقبولة في افضل نتائجها .
وهذا الحضور المتميز هو الذي دفع الدارسين إلى تجنب هذا النوع من الدراسات ، وهو الدافع نفسه الذي شجعني على القيام بهذا البحث ليس من باب ( لاستسهلن الصعب ) ولكن في مجال الكشف عن بعض مكامن الثراء المعرفي في أدب ظل مقصياً عن مجال الدراسات الفنية في النقد القديم ، انتقالاً إلى قلتها في العصر الحديث ، فضلاً عن ان النِّفَّرِي يمتلك لغته المتميزة التي تدهش قارئيها في اللحظة التي تأسرهم فيها ، بانفتاح دلالاتها ، وثراء تأويلها الذي احتشدت فيه المعاني التي ضاقت عنها العبارات ، لتؤثث خصوصيتها ، بوصفها تعبيراً راقياً عن تجربة تفردت في خصوصيتها مثلما تفردت في لغتها ، وهذا ما دفعنا الى الاكتفاء بدراسة العنوان والاستهلال ، للثراء الذي تكتنزه تحت طيات دلالاتها ، وطبقات المعاني التي تحتشد تحتها ، وهو ما جعلها عرضة للاشادة والإشارة من قبل نقاد معروفين ، كأدونيس ، وعبدالقادر القط ، وعبد العزيز المقالح واخرين . .

إقرأ المزيد
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
العنوان والاستهلال في مواقف النفري

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 168
مجلدات: 1
ردمك: 9789957326722

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين