تاريخ النشر: 07/05/2012
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
نبذة نيل وفرات:بين التعبير بالفكرة والتعبير بالصورة يصوغ "يوسف معوض" روايته بأسلوب يلامس الشعرية أحياناً، هي سرديات تقتفي أحوال الناس تسمي الأشياء بأسمائها حيناً، وتكنَي بما يدل عليها حيناً آخر، تبتكر تشابيه طريفة، تعري مظاهر الزيف والنفاق الاجتماعيين، وازدواجية المعايير أو كما يسميه السارد "... الزمن الجديد، زمن انفكاك عقدة اللسان ...عهد الكلمة المستعادة بعدما استهلك كل شيء من دون أن ندري..."
توزَعت الرواية على سبعة وعشرون فصلاً، يتناول كل فصل حالة تعبيرية معينة، أو يطرح فكرة، ويجيب عليها بلغة مطعمة بصور تشخيصية يغيب عنها الحوار المباشر مثل: "الناس الذين ينسحبون من الحياة يعيشون لحظات من الإرهاق والتوتر حاملين المنَ السماوي. إنما عليهم التزام بعض القواعد الصارمة، ومن يعلم إن لم قواعدك هي حالة الاحترار التي تفرق نفسك فيها والتي تؤتي ثمارها في النهاية. كلا، ليست سوى مجرد هدنة، ثم لا تلبث الأرواح المضطربة أن تنبعث مجدداً. جزء من ذاتك سوف يحييها. لكن ليكن سكون في هذا المساء، توهَم السكون على الأقل...".
وعليه، تكون رواية "في حضن الجنية" زمناً للقراءة والحياة في النص الجميل. إقرأ المزيد