تاريخ النشر: 05/05/2012
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:عندما يكون السجًان هو المحتلَ والسجين هو صاحب الأرض والحق. يندو الشعر فعلاً من أفعال المقاومة، ويصبح التعبير عنها نوع من المواجهة والصمود وواجباً وطنياً في تحصين الممانعة لدى الشعب الفلسطيني في معركته من الإحتلال، وفي هذا السياق يندرج ديوان "كأنك تراك" للشاعر الفلسطيني "إيهاب ياسر سبيسو" الذي يبدو ...أكثر تعبيراً بقلمه عن الوجع الإنساني في ظا الإحتلال...
وكي نقف على شاعرية "سبيسو" وعلى عاطفته المتدفقة يكفي أن نقرأ قصيدته (هي الحرب) بقول: هي الحرب/ جنود يولدون من عتمة الوقت/ يفاجئونك بموت غابر/ ورصاص/ فتحمل ما إدخرت من حياة/ بين يديك/ وتذهب إلى التفاصيل اليومية/ المرتكبة بين قذيفتين/ علك تصلح خللاً في ميزان الوقت / فتراك دون جرح أو جنازة (...)".
من هنا كانت قصائد الديوان نموذجاً إنسانياً حافلاً بالوجع الإنساني، والمآسي التي خلفتها الحروب والذي لا يقدر على تلمس أبعاده، وتجسيدها بالشعر إلا من يملك روحاً شفافة، وجودة الصياغة، وبراعة اللغة،ة كما هو شاعرنا...
يضم الديوان قصائد متنوعة في الشعر العربي الحديث قسمها الشاعر إلى سبعة أقسام: 1- تقول لك الظل/ تقول الصور، 2- يوميات على طاولة الذاكرة، 3- بين دقات الغياب، 4- وجوه، 5- تفاصيل عدَة وسؤال واحد، 6- حديث الغائب، 7- مساحة إضافية للنجاة. إقرأ المزيد