لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

رسالة ابن فضلان

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 6,293

رسالة ابن فضلان
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
رسالة ابن فضلان
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار صادر للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:تمثل رسالة ابن فضلان أقدم وصف معروف لشاهد عيان عن حياة الفايكنغ ومجتمعهم. وتعتبر وثيقة بارزة، في وصفه لحوادث وقعت منذ ما ينوف على ألف سنة يتفصيل مميز، معنم بالحياة. هذا وأن هذه الرسالة تعتبر مرجعاً هاماً يكاد يكون فريداً عن أحوال وعادات شعوب في آسيا الوسطى وشرقي أوربا ...وشمالها لم تكن معدومة أثناء رحلة ابن فضلان أو قبلها، ولم يسبق لغيره أن سبر غور هذه الشعوب أو تحدث عنها ما فيه الكفاية بالصدق والتجرد والعمق والصراحة التي تحدث بها ابن فضلان، رغم ما يعتري حديثه من سذاجة أحياناً سيجد القارئ في هذه الرسالة، لا سيما وبعد انتهائه من السرد الممل أحياناً لأسماء البلدان التي زارها والأنهر التي تم اجتيازها، طرافة ومتعة لما تضمنته من حوادث غربية ووقائع مذهلة ومغامرات رهيبة، يعجز الخيال عن تصور مثلها أحياناً. كما أنه سيجد وصفاً لأحوال الشعوب في تلك الحقبة المذكورة مما ينير سبل المعرفة ويغني شعاب الثقافة العربية. أما عن صاحب هذه الرسالة "ابن فضلان" فليس هناك ما يشير إليه في كتب التراجم والسير ولكنه يظهر في أعماله أنه كان مثقفاً، وغير متقدم في السن. وقد بيّن بوضوح أنه كان يمت بصلة للخليفة الذي لم يكن يحظى منه بإعجاب خاص، وكان من أهالي بغداد ولتي كانت مدينة السلام في القرن العاشر، أكثر مدن الكرة الأرضية حضارة. ومن الواضح أن ابن فضلان كان شاهداً ذكياً، اهتم بالتفاصيل اليومية، وبنفس الوقت بحياة ومعتقدات الشعب الذي التقى به.
لقد أذكره كثيراً مما شاهده، واعتبره فظاً وفاحشاً أو بريدياً، لكنه لم يبدو وقته بتوجيه الإهانة له، فإذا ما أبدى امتعاضه مرة، عاد مباشرة إلى ملاحظاته النيرة، وكان يروي ما يراه بأقل ما يمكن من الاستعلاء أو الشعور بالتفوق. قد يبدو أسلوبه في الرواية غريباً بالنسبة للعقلية العربية، إذ هو لا يروي القصة كما تعودنا أن نسمعها، كان ابن فضلان كاتباً، ولم يكن هدفه الرئيس التسلية، كما لم يكن لتمجيد سيد يستمع إليه، ولا لتعزيز أساطير الشعب الذي عاش بين ظهرانيه، على العكس من ذلك، كان سفيراً يقدم تقريراً، وكان أسلوبه أسلوب عالم مختص بالجنس البشري، لا كانت "دراما". بل في الواقع، كثيراً ما كان يتجاهل أكثر عناصر حكايته إثارة كيلا يدعها تتعارض مع وصفه الواضح والمتوازن. هذه النزاهة، أحياناً تضايق إلى الحد الذي يصبح من العسير علينا أن نعترف كم كان مشاهداً بارزاً في الواقع. فخلال مئات السنين، بعد ابن فضلان، كان التقليد السائد بين الرحالة أن يكتبوا عن حوادث تاريخية وعجائب أجنبية كثيراً ما كانت تأميلية أو من صنع الخيال، لم يحدث بن فضلان أن تحزّر بل كانت كل كلمة من كلماته ترف بالحقبة، وكلما أخبر عن إشاعة كان حريصاً على البوح بأنها كذلك، وكان على حد سواء، حريصاً على أن يبين على وجه التخصيص حتى كان شاهد عيان، وهذا هو السبب في استعماله عبارة "لقد رأيت بأم عيني" المرة تلو المرة أخيراً هذه السجية من الصدوق المطلق، هي التي تجعل قصته رهيبة حقاً. فصدامه مع وحوش الضباب أو "أكلة الأموات" روي بنفس الاهتمام في تفصيله ونفس النزوع الحذر إلى الشك الذي يميز الأقسام الأخرى من الرسالة. وفي أي حال، يمكن للقارئ أن يحكم بنفسه.

إقرأ المزيد
رسالة ابن فضلان
رسالة ابن فضلان
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 6,293

تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار صادر للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:تمثل رسالة ابن فضلان أقدم وصف معروف لشاهد عيان عن حياة الفايكنغ ومجتمعهم. وتعتبر وثيقة بارزة، في وصفه لحوادث وقعت منذ ما ينوف على ألف سنة يتفصيل مميز، معنم بالحياة. هذا وأن هذه الرسالة تعتبر مرجعاً هاماً يكاد يكون فريداً عن أحوال وعادات شعوب في آسيا الوسطى وشرقي أوربا ...وشمالها لم تكن معدومة أثناء رحلة ابن فضلان أو قبلها، ولم يسبق لغيره أن سبر غور هذه الشعوب أو تحدث عنها ما فيه الكفاية بالصدق والتجرد والعمق والصراحة التي تحدث بها ابن فضلان، رغم ما يعتري حديثه من سذاجة أحياناً سيجد القارئ في هذه الرسالة، لا سيما وبعد انتهائه من السرد الممل أحياناً لأسماء البلدان التي زارها والأنهر التي تم اجتيازها، طرافة ومتعة لما تضمنته من حوادث غربية ووقائع مذهلة ومغامرات رهيبة، يعجز الخيال عن تصور مثلها أحياناً. كما أنه سيجد وصفاً لأحوال الشعوب في تلك الحقبة المذكورة مما ينير سبل المعرفة ويغني شعاب الثقافة العربية. أما عن صاحب هذه الرسالة "ابن فضلان" فليس هناك ما يشير إليه في كتب التراجم والسير ولكنه يظهر في أعماله أنه كان مثقفاً، وغير متقدم في السن. وقد بيّن بوضوح أنه كان يمت بصلة للخليفة الذي لم يكن يحظى منه بإعجاب خاص، وكان من أهالي بغداد ولتي كانت مدينة السلام في القرن العاشر، أكثر مدن الكرة الأرضية حضارة. ومن الواضح أن ابن فضلان كان شاهداً ذكياً، اهتم بالتفاصيل اليومية، وبنفس الوقت بحياة ومعتقدات الشعب الذي التقى به.
لقد أذكره كثيراً مما شاهده، واعتبره فظاً وفاحشاً أو بريدياً، لكنه لم يبدو وقته بتوجيه الإهانة له، فإذا ما أبدى امتعاضه مرة، عاد مباشرة إلى ملاحظاته النيرة، وكان يروي ما يراه بأقل ما يمكن من الاستعلاء أو الشعور بالتفوق. قد يبدو أسلوبه في الرواية غريباً بالنسبة للعقلية العربية، إذ هو لا يروي القصة كما تعودنا أن نسمعها، كان ابن فضلان كاتباً، ولم يكن هدفه الرئيس التسلية، كما لم يكن لتمجيد سيد يستمع إليه، ولا لتعزيز أساطير الشعب الذي عاش بين ظهرانيه، على العكس من ذلك، كان سفيراً يقدم تقريراً، وكان أسلوبه أسلوب عالم مختص بالجنس البشري، لا كانت "دراما". بل في الواقع، كثيراً ما كان يتجاهل أكثر عناصر حكايته إثارة كيلا يدعها تتعارض مع وصفه الواضح والمتوازن. هذه النزاهة، أحياناً تضايق إلى الحد الذي يصبح من العسير علينا أن نعترف كم كان مشاهداً بارزاً في الواقع. فخلال مئات السنين، بعد ابن فضلان، كان التقليد السائد بين الرحالة أن يكتبوا عن حوادث تاريخية وعجائب أجنبية كثيراً ما كانت تأميلية أو من صنع الخيال، لم يحدث بن فضلان أن تحزّر بل كانت كل كلمة من كلماته ترف بالحقبة، وكلما أخبر عن إشاعة كان حريصاً على البوح بأنها كذلك، وكان على حد سواء، حريصاً على أن يبين على وجه التخصيص حتى كان شاهد عيان، وهذا هو السبب في استعماله عبارة "لقد رأيت بأم عيني" المرة تلو المرة أخيراً هذه السجية من الصدوق المطلق، هي التي تجعل قصته رهيبة حقاً. فصدامه مع وحوش الضباب أو "أكلة الأموات" روي بنفس الاهتمام في تفصيله ونفس النزوع الحذر إلى الشك الذي يميز الأقسام الأخرى من الرسالة. وفي أي حال، يمكن للقارئ أن يحكم بنفسه.

إقرأ المزيد
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
رسالة ابن فضلان

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: سامي الدهان
لغة: عربي
طبعة: 3
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 206
مجلدات: 1
ردمك: 9789953134475

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين