تاريخ النشر: 06/03/2012
الناشر: دار الآداب
نبذة نيل وفرات:في توليفة بين السرد والنثر يصوغ الشاعر "سيف الرحبي" تأملاته في المكان. والمكان هو الجبل الأخضر في عمان. فتنساب النغمات عبر ذاكرة الطفولة، في عناق طويل "لا يمكن أن تعبر عنه الكلمات والصور ذلك العناق بين الشجرة والصخرة، أو بصورة أكثر دقة وجمالاً، بذور الشجرة الملتفة حد الإلتهام والتماهي ...شوقاً ..."
أما عنوان كتابه نسور لقمان الحكيم فأراد به الشاعر الإشارة إلى عراقة المكان وقدمه وامتداداته في الذاكرة التاريخية لبلاده.
يقول الرحبي "لم يكن الجبل الأخضر في تلك الخيالات الطفلة، إلا ظلالاً شاسعة وهواماً وصوراً تتراءى محلقة كالطيور والحيوانات القادمة من عصور ما قبل التاريخ لتنقض من مغاراته ومدرجاته العصية (...) من حكايات أهلنا الكبار. في المجالس .. والبلدات المأهولة بالقبائل والفخائذ المتحدّرة يمناً في الأغلب، والقبائل النزارية التي جاء بعضها وفق رواية متداولة، أثناء خلاف بين سادة عبس إبان حرب داحس والغبراء ...".
وهكذا يرى سيف الرحبي بلاده، في علاقة تلازم بين الكائن والأرض التي ينتمي إليها. يراها من خلال تضاريسها وتجاعيد نسورها وصخورها وحيواتها، هي جراح الكائن منذ قدم الزمان، في شقائه وأحلامه المحطمة بين صخورها، حتى استحالت الصحراء في النص إلى العالم بأكمله، واختزلته بوحشتها وعدمها ... يقول: "يا لهذه الذكريات/ تتقاطر تباعاً/ عربات قطار تشتعل فيها النيران/ فتستحيل إلى رماد ...".
محتويات الكتاب:
1- نسور لقمان الحكيم (محاولة الصعود إلى الجبل الأخضر).
2- في الطريق إلى الجبل الأخضر.
3- من يوميات الأفق المفتوح.
4- طفولة اليمام في غسق الأوقات والمسافات. إقرأ المزيد