الإسلام والإعلان العالمي لحقوق الإنسان
(0)    
المرتبة: 442,949
تاريخ النشر: 05/03/2012
الناشر: منشورات الحلبي الحقوقية
نبذة نيل وفرات:جاء الإسلام بتعاليم ضامنة تكفل للبشر حياة مستقرة، حيث جاء بتصور كامل للحقوق من جهة - ومنهجية لتفعيلها من جهة أخرى، كما اشتمل على تعاليم ومبادئ تنظم حياة الإنسان مع الكون والحياة والمخلوقات التي تعيش معها وقد ساوى بين الناس في الحقوق والواجبات وجعل التفاضل بينهم في التقوى والعمل ...الصالح.
هذا في الإسلام أما في الغرب فقد ظهر الإهتمام بحقوق الإنسان على شكل إعلانات وإتفاقيات وتوصيات بدأ الإعلان عنها من قبل الحكومات الإنكليزية والأمريكية والفرنسية التي أسهمت بشكل فاعل في صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
لأهمية الموضوع تتناول الدراسة تقديم نظرية شاملة لحقوق الإنسان في القانون الدولي والتشريع الإسلامي، وتبدأ هذه الدراسة بإلقاء نظرة تاريخية حول حقوق الإنسان في العصور القديمة والوسطى والحديثة وصولاً إلى إلى صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يشكل المحور الأساسي في هذه الرسالة، ثم يتم بعدها بحث الأساس النظري لكلا الجانبين من حيث الماهية والغاية والتطبيق، لا سيما أن الدراسة قد سلطت الضوء بشكل أوسع في إجراء المقارنة بين ما ورد من أحكام في الإسلام والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي اتخذ من الجانب التحليلي القانوني لكل مادة من مواده أساساً للمقارنة العلمية مع بيان الموقف الإسلامي تجاه كل مادة من أجل توضيح مدى الإنسجام أو التعارض بين هذه المواد وما ورد من أحكام إسلامية بخصوص حقوق الإنسان، كما اهتمت الدراسة بتحديد الموقف الإسلامي تجاه حركة حقوق الإنسان المعاصرة، وبينت ردود الفعل تجاه هذا الموقف الذي اتخذ جانبين، أحدهما مؤيد والآخر معارض. إقرأ المزيد