تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الحرف العربي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"دايفد كوبرفيلد" العمل الروائي الأكثر شهرة للكاتب البريطاني "تشارلز ديكنز" أصدرها عام 1850. اعتبرها النقاد ترجمة ذاتية الكاتب حيث أنه عرف نشأتها الفقيرة، وإجباره على ترك المدرسة في سن مبكر، والتحاقه في وظيفة تتميز بعمل شاق وأجر ضعيف. الأمر الذي انعكس في هذا العمل، وفي معظم كتاباته؛ حيث قال ...في مقدمة طبعة عام 1867: "كباقي الآباء والأمهات، لي في أعماق قلبي إبن مفضل اسمه "دايفيد كوبرفيلد".
وفي الكتاب يقدم الدكتور "رحاب عكاوي" قراءة متأنية وتحليلاً ثاقباً حول غرض الرواية، وظروفها، وما آلت إليه أقلام النقاد وهم يقرأونها. وعن هذه الرواية يقول الدكتور عكاوي: في روايته "دافيد كوبرفيلد" نعود إلى ذلك التألق الودود والأليف الذي يشع دفئاً في الجانب الأعظم من عالم ديكنز، حتى إن شخصيات مثل السيد "ماردستون" و "يوريا هيب" تتمتع بهذه القدرة على إشاعة الألفة والود. ومن الصعوبة بمكان أن يحاول المرء ألا يكون مكرراً وسخيفاً حين يكتب عن هذه الرواية، فهي تحظى بحب شعبي كبير، ربما لأنها تضم ثروة من الإشارات والمراجع الذاتية، وربما بسبب الإعتراف العالمي بشخصياتها مثل "بينوتي" و "ميكاوبر" وغيرهم ...".
تمثل رواية "دايفيد كوبرفيلد" في مضمونها تجارب ديكنز الشاب، وحالة عدم الإستقرار التي عاشها في طفولته، وفي شبابه، فكانت رواية مختمرة بالقلق، ولكن نستطيع "أن نكتشف في لب الرواية ما نتوقعه من حرارة بهيجة مع ذلك الفوران والرفق الذي تتسم به كوميديا الشخصيات". إقرأ المزيد