تاريخ النشر: 14/02/2012
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:"بنت الحواجز" قصائد تنطلق من غربة الأنا، حاول الشاعر من خلالها التعبير عن ملامح ما غدا في ذاته من اغتراب. هي قصائد لم تكتب من فراغ، بل من إيقاع متدفق وموكب العناصر، يسوقها الشاعر عبر لغة مجازية تحتمل أكثر من تأويل ".. وما كتبت لكي أسمى شاعرا/ وتلك هي ...المشكلة/ فكل ما قد كان ... أنت وأنا/ وكل ما سيكون ... أنت وأنا".
وفي "بنت الحواجز" نسيج شعري يجمع ما بين حب الوطن والحبوبة من ناحية، والغربة والنفي من ناحية أخرى. .. مبعثرة هي أسراري/ وثائرة هي أفكاري/ منفي أنا من حضن حبيبتي (...)/ ما عاد عرشي/ والدار ... ما عادت داري/ والنهر/ ذاك الدفيء الجاري/ هاج فكسر أشجاري/ شفتاك/ هل خانها التعبير/ فأنا لفي شرها مأسور/ آثرتها بحروف ملونة/ لكنما ../ في الآخر/ ما سادها التأثير/ أكبيرة أنت على الحب/ أم أنا على الحب صغير..؟
يضم الديوان ما يقارب العشرون قصيدة في الشعر العربي الحديث نذكر من عناوينها: "محاولة عذراء" ، "يمين" ، "إلى بنت الحواجز" ، "البدء .. فجأة" ، "صدفة" ، "الإنطلاقة" ، "أربع قصائد ضائعة" ، "دعوة للإقتران" ، "جدلية التيه" ، "غربة" ، "كلمات على شفة مقصلة" ... الخ.نبذة الناشر:مازلتُ كمئذنةٍ ... أنتَظرُ الصوتْ ... لم أُغيّرْ من وقفتي .. ها أنا .. بين منفى وسجونْ ... أنتَظرُ الصوتْ ... لا ولا قبلتي .. وجهتي أنتِ .. أنتِ ... وأنا ... ها أنا ... أنتَظرُ الصوتْ ... تعب الظلُّ مني ولم أتعبْ ... بيد أني ... أدري بأنْ لا صوتَ هنالكَ ... يجمعُ عمراً منفياً يتشظى بين الجاهلِ والمجهولْ … لا شيء هنالكَ قد يحيي عشقاً وردياً … مقتولاً … مقتولاً … مقتولْ
إلى الذوات المستفسرة
في الهويّات , شرطاً , ليس هنالك من مجال للكذب .. هكذا تعلمتُ عندما كنتُ صغيراً. لكني عندما كبرتُ وتقدمتُ من أجل الحصول على هويّتي الخاصة , حُرمت من حقي في الحصول عليها , كوني رفضتُ أن أكذب فيها .. ومنذ تلك اللحظة أيقنتُ بأن جميع الهويّات المعترف بها مكذوبة. ولكي لا تكون الإجابة بتراءاً كان من الواقع والمنطق عندما تسأليني ويسألني الآخرون من أين أنت ..؟ أن أجيب : من أرضٍ عربية محتلة.
ستستطردين قائلة : كل وطننا العربي محتل ! , فأجيبكِ : إذاً أنجبتنا أرض واحدة ..!. لتكتمل الإجابة ..!.
بإختصار : من أنا ..؟ ( أنا أنتِ ! ) , ومن أين ..؟ ( من هناك ! ) إقرأ المزيد