تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:كتاب "اشعار الترقيص عند العرب" له خصوصية متميزة من بين الكتب التي قدمها المؤلف "سعيد الديوه جي" إذ لم يجمع كتاب مثله ما جمعه فيما قبل من أشعار تخص ترقيص الأطفال على النحو الموجود فيه، والذي يطلعنا على أمور كثيرة من حياة الأسر، وتفاوت نظر الناس إلى الأولاد –بنين ...وبنات- وطريقة اللعب معهم؛ إذ يشير المؤلف أن في الشعر العربي أبيات نظمها آباء وأمهات، كانوا يرقصون بها أطفالهم إذا ما لاعبوهم – وكل منهم كان يعبر عما يكنه لطفله من حنو وشفقة ومحبة، وما يتوسم فيه من علامات الذكاء والفطنة، أو ما كان يطمح أن يكون عليه الطفل في المستقبل- إذا سلم وكبر.
وفي هذا السياق يجمع مؤلف الكتاب للقارئ (تراجم مختصرة) في أشعار الترقيص عند العرب عامة، وأشعار الترقيص في الموصل خاصة. وهو ما يغنى للأولاد –في الموصل- في مختلف المناسبات. ويورد في الكتاب أيضاً كيف كان العرب يحتفلون –قبل الإسلام- إذا ما ولد لهم مولوداً، ويعرض صوراً رائعة لملاطفة رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين رضي الله عنه، وكلام النسوة عن علامات الحمل ومنافستهن لبعضهن البعض بين من تلد ذكوراً، ومن لا تلد إلا الإناث، وصفات المرأة الكاملة التي تصبح "خانوتة البيت" فهي "حبابة بنت أمها"، "خاتون بنت خاتون"...نبذة الناشر:مرة جديدة، يطل علينا المفكر القومي الثوري الدكتور نديم البيطار في كتابه هذا، يعالج فيه موضوعاً من أخطر المواضيع التي يحتاجها الثوري إدراكاً ووعياً حتى تكون دليله في مسيرته الثورية الوحدوية. ويقدم الكتاب مثلاً آخر على سقوط الإنتلجنسيا العربية، بسبب عقليتها التبشيرية التي تتجاهل تماماً الواقع الموضوعي، فتهمل دراسته ووعيه، غير مستفيدة من تجارب الحركات الثورية الوحدوية عبر التاريخ، معتقدة أنها القادرة بقواها الذاتية، على تحقيق النجاح، في حين أن تاريخها لم يكن سوى تاريخ الهزائم التي اقترنت باسمها وما زالت الأمة تحصد نتائجها المريرة.
ويركز المؤلف على اليسار التبشيري الذي "يتمرد على بعض الأمور دون الأخرى" يركز على ناحية دون أن يربطها بالجوانب الأخرى، فينطلق من مجموعة من الشعارات وليس من وعي ديالكتيكي للمرحلة التي يمر بها كمجموعة مترابطة. في حين أن النظرية الثورية العلمية التي تعبر عن اليسار الثوري يجب أن تكون جامعة شاملة متكاملة. ويدعم المؤلف نظريته بمزيد من الشواهد الثورية التاريخية، ويرى أن مقتل الحركات الثورية هو التناقض بين المثل والواقع أي بين النظرية والممارسة، فتقول: "إن كان عندنا نظرية ولكننا نثرثر حولها، نضعها على ارف ولا نمارسها، فإن هذه النظرية تصبح، مهما كانت جيدة، دون معنى". إقرأ المزيد