السيادة العراقية وشركة بلاك ووتر
(0)    
المرتبة: 150,958
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: مؤسسة العارف للمطبوعات
نبذة الناشر:تطوّر معنى وآفاق إستخدامات السيادة في القرن العشرين وما بعده من قبل الطغاة الذين تصرفوا بمقدرات أممهم ودولهم بدون رقابة شعبية أو برلمانية وكأن الدولة ملكية خالصة لهم كما تصرف صدام حسين والأباطرة ستالين، بول بوت، منغستو مريم، القذافي، والكثير من قادة دول العالم الثالث، بشكل يتنافى ومصالح شعوبهم وحكموا ...وتسلطوا على رقاب أممهم مستخدمين سيادتهم المطلقة، التي انتهى دورها وفقاً للتطور الحاصل في العلاقات الدولية بعد دخولنا عالم التنظيم الدولي.
السيادة تعني الكثير بالنسبة للشعوب والأمم الضعيفة فهي السدّ المانع أمام إجتياح رأس المال والشركات المتعددة الجنسية، التي حلّت محل الإستعمار القديم في إستغلال ثروات شعوبها، وهدرت سيادتها وإدخال الجيوش مع شركات الحماية العسكرية من أمثال بلاك ووتر لتعيث فساداً وقتلاً وإرهاباً...
ومن أجل السيطرة على المناطق الإستراتيجية في العالم ومنها العراق لتأمين إحتياط النفط الكبير في منطقة الخليج.
دخلت بلاك ووتر ومثيلاتها من الشركات الأمنية العراق ودخل معها التخريب والإرهاب وإبتزاز أموال الشعب العراقي، وقتل أبنائه، وفي نفس الوقت فإن الآلاف من مرتزقة هذه الشركات يتمتعون بالحصانة إزاء القوانين الجنائية والمدنية العراقية، وكذلك إزاء القوانين الأمريكية كما سنرى في إفلاتهم من المحاكمة ومنحهم الحصانة من قبل القيصر (بريمر) هذا ما حصلنا عليه من إحتلال العراق الذي لا زال محتلاً ومنقوص السيادة، وهو ما سوف نتعرض له بالتفصيل في بحثنا هذا... إقرأ المزيد