دراسات في اللسانيات العربية الاجتماعية
(0)    
المرتبة: 107,387
تاريخ النشر: 12/09/2011
الناشر: دروب ثقافية للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:في عمله هذا يناقش الدكتور "محمد راجي الزغلول" آراء متعددة لعدد لا يستهان به من اللغويين الغربيين الذين كتبوا عن العربية لحبهم لها، أو لموضوعيتهم العلمية إتجاهها أو لدوافع سياسية وفكرية وحضارية مختلفة.
جاء الكتاب في أربعة فصول يكمل بعضها بعضاً يعالج الفصل الأول قضية إزدواجية اللغة العربية في ...سياق التعليم. وقد ناقش المؤلف هنا أربعة أنماط من العربية تحدث عنها الغربيون ولحقهم عدد من الكتاب العرب في الحديث عنها، مبيناً سمات هذه الأنماط ونقاط التقائها وإختلافها عن النمط الرئيسي وهو نمط اللغة العربية الفصحى كاشفاً الحملات المستعرة على اللغة العربية في مصر، داعياً إلى التمسك بلغة القرآن ذات الأثر الفاعل في بنية الهوية العربية الإسلاميَة.
والفصل الثاني دراسة ميدانية علمية للإتجاهات اللغوية للطلبة الجامعيين العرب من حيث تركيبها العاملي وهو- مفهوم إحصائي- والعوامل المؤثرة به.
أما الفصل الثالث فهو دراسة ميدانية تقع في ظل ما أسماه الغربيون دراسة لحاجات اللغوية وقد اعتمدت قاعدة واسعة من البيانات المستقاة من عينة من الطلبة العرب في مختلف التخصصات أبدوا آرائهم في مسائل لغوية هامة.
أما الفصل الرابع فهو دراسة في لغة القوة وقوة اللغة وبخاصة في التعليم العالي في الجامعات العربية. وقد تعرض المؤلف في هذه الدراسة البحثية إلى العوامل السياسية من وراء الإستخدام اللغوي للغة ما، وتهميشها من جانب آخر، كما أبرز ما يجري خلف الكواليس منذ معارك طاحنة بين قوى عظمى بسبب دافع الهيمنة اللغوية والتي تقود إلى النفودين السياسي والإقتصادي. كذلك ناقش المؤلف "أنماط" استخدام لغة القوة (الإنجليزية والفرنسية) في التعليم الجامعي العربي.
أما الفصل الأخير فهو دراسة ميدانية أيضاً للغة للافتات المحلات التجارية في الأردن. ابرزت هذه الدراسة إقحام عدد هاثل من الكلمات الأجنبية وبخاصة تلك القادمة من اللغة الإنجليزية على هذه اللافتات دونما أي سبب وجيه أو حاجة مبررة إعتبرها المؤلف كلمات "نشاز" أقحمت لتضفي جواً مصطنماً يوحي بالرفعة الإجتماعية وشكلاً زائفاً من أشكال ما يسمى بالتقدم. مبنياً جهود مجمع اللغة العربية الأردني الذي حضَ إلى إقتراح مشروع قانوني لحماية اللغة العربية... إقرأ المزيد