جولة في أقاليم اللغة والأسطورة
(0)    
المرتبة: 35,160
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:هناك صلة وثيقة بين اللغة والأسطورة، وقد اهتم الباحث في أتمر هذه الصلة فكانت له هذه الدراسة التي جاءت حصيلة بحث في بطون الكتب والمراجع حول العلاقة بين اللغة والأسطورة، حيث تعامل مع اللغة على صعيدها التطبيقي فقط، ومن خلال علاقتها بالأسطورة متجاوز بذلك الصعيد النظري، في الفصل الأول ...تم التركيز على رموز الخصب في الأسطورة واللغة، وتحليل واشتقاق المفردات التي لها صلة بهذا الموضوع، والعودة بها إلى جذورها الأولى والمفردات الأسطورية والدينية المشتقة منها. يبدأ الفصل الثاني (الأشجار في عالمي الأسطورة واللغة) بالحديث عن النخلة، رمزاً أو إلهة للولادة عند شعوب جنوب غربي آسيا وشمال أفريقيا، بما في ذلك الشعوب السامية، وموقع النخلة عندهم، ثم يتحدث الفصل عن العلاقة الروحية بين الإنسان، قديماً وبقية الأشجار، كالصفصاف، والبلوط، والزيتون، والآس الخ... مع محاولة البحث عن جذور أسماء هذه الأشجار وثمارها، وفي الفصل الثالث، الموسوم بمفردات رعوية، يدور البحث عن الجذور المشتركة بين الألفاظ الدالة على المغزى في اللغات السامية واللغات الهندية-الأوربية، والعلاقة بينها وبين الكلمة الدالة على منطقة وبحر إيجه، وعن عبادة شعوب منطقة البحر المتوسط للمعزى، وعلاقة ذلك بالكلمات الدالة على المعبود (إيل). وتكرس الفصل الرابع لموضوع الطبيعة بين الأسطورة واللغة ويتقسيم الفصل الأخير (شيء من الزمن) إلى جزأين رئيسين، هما (نظريات ونظريات مضادة) حول نشوء الكون، و(الإنسان وحساب الزمن)، وبينهما فاصل انتقالي هو عبارة عن مختارات من الشعر مثلت في الزمن، ولا بد من الإشارة إلى أن القسم الثالث من هذا البحث، أي (الإنسان وحساب الزمن) هو المحور الأساسي فيه، وهو محاولة لتتبع التقويم الزمني عن الإنسان القديم والشعوب البدائية.نبذة الناشر:موضوع هذا الكتاب يحوم حول العلاقة بين اللغة والأسطورة، بصورة عامة. وهي علاقة ترجع إلى عصور ضاربة في القم، لأن اللغة والأسطورة كانتا من أقدم وسائل التعبير عند الإنسان. ولما كانتا، كلتاهما، تمتّان إلى مرحلة سابقة للتاريخ، فليس بوسعنا تحديد عمر أية منهما؛ بيد أن هناك أكثر من سبب يدعونا إلى اعتبارهما توأمين، إلى هذا الحد أو ذاك. إن التصورات عن الطبيعة والإنسان التي اتخذت تعبيرها في أقدم الصيغ اللفظية، والعوامل التي ربما لعبت دوراً في عملية تطور اللغة، هي نفس التصورات والعوامل التي كان لها دور في نشوء الأسطورة. نحن لا نريد أن نذهب إلى القول بأن اللغة تقدم التفسير الكامل والصحيح للأسطورة، أو بالعكس. فقد تضللنا اللغة في بعض اشتقاقاتها. من جهة أخرى هناك الكثير من عناصر الفانتازيا في الأسطورة.
يشتمل هذا الكتاب على خمسة فصول هي: رمز الخصب في الأسطورة واللغة، والأشجار في عالمي اللغة والأسطورة، ومفردات رعوية، والطبيعة بين الأسطورة واللغة، وشيء عن الزمن. ومع أن الموضوع الأخير يكاد يشذ عن بقية فصول الكتاب، إلا أنه يشترك معها في بعدها التاريخي، وبذا يأتي منسجماً ومتكاملاً معها، كما نحسب إقرأ المزيد