لاجئة إلى الحرية ؛ قصة لارا والرصاصة الصديقة بين بيروت وميلانو وفيينا
تاريخ النشر: 12/04/2011
الناشر: مؤسسة الرحاب الحديثة
نبذة الناشر:هل هي قصة ... هل هي سيرة مرحلة من العمر ... هل إن الله قد أوجدها في هذا الوطن كعبرة للتضحية والتحمل والمواجهة بالإبتسام ....
هل نصيبها أن تكمل رسالة العطاء التي بدأتها في لبنان مع شباب وعائلات عربية ، أجبرهم الظلم والحاجة في بلادهم إلى الدخول في متاهات ...اللجوء ومخيماتها فتفاصيل هذه القصة ومصدرها ليس من صنع الخيال ، وأجزاؤها ليست من نسج الأفكار ، بل هي من صميم الواقع ، ومن القدر الذي يسيّر حياتنا دون أن نستطيع التحكم به .....
طفلة تغني لأطفال استشهدوا في مجزرة من مجازر الحرب ، وفي اليوم التالي أصبحت ضحية مثلهم ... ، هل تعاني بلا ذنب .. تستقر الرصاصة في الرأس لكنها لا تؤثر على القلب النابض بحب الوطن العزيز .
فتلتصق بالأم التي تطير بها بين الأقطار على أجنحة الأمومة والتضحية .... وتستقر الرصاصة بالدماغ .
فتتأثر العائلة وتستقر ... لاجئة .
صونيا بوماد لم تتكلف وهي تسرد ما حدث . وما مرت به ، بموضعية تفاجئك بصدقها ، وشفافية تلمح فيها سهلة التعبير وانسياب الكلمات وترابط الأحداث ... تنتقل من مشهد تعيشه إلى مشهد آخر ما زال عالقاً في ذاكرتها ، تترك لك مهمة المقارنة والإستنتاج . تقرأ مفاصل الرواية فتعيش مع صاحبتها وكأنك ترفقها في خطواتها وانفعالاتها وفي رفضها وقبولها...
إنه الإصرار على الإتكال على الخالق وعلى الصبر والجهد والمثابرة .
هي التي أوجد الله أمامها أناساً يقدرون الإنسانية في وقت استهتر مسؤولين الوطن بوطنهم وبإنسانه .
هي التي جعلت من نفسها سفيرة للمحبة السلام في وقت كانت نفسها تثور على نفسها وتتحدى فتنتصر .
سونيا بوماد : نشرت ماساتها بفن الحب والمحبة والمثابرة والإيمان .... إقرأ المزيد