من باب توما الى بوابة بلس - ذكريات في الفرح
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
نبذة نيل وفرات:من مميزات الكتابة الساخرة، أنها تلامس الحقيقة بخفة، وتستطيع إيصال الفكرة مع بسمة.
"من باب توما الى بوابة بليس" كتاب أشبه بسيرة ذاتية عن حياة مؤلفه والمقصود به: من باب دار جدة توما في دمشق الى دخول الجامعة الأميركية في لبنان.
وفي هذا العمل يقسم الكاتب فصول الكتاب كما سيرته الى ...مراحل، ووضع لها عناوين موصية وطريفة مثل "من جنرال الى آخر"، و"من العسكر الى المرسلين"، "من إزمير الى الحصان الأبيض"... الخ
يبرع توما عريضة في انتقاء العناوين، وفي وصف تفاصيل الأحياء والشوارع والمعالم وملامح الأشخاص، فجاء الكتاب بمعلومات مفيدة، مغلفة بعبارات جميلة، وخصوصاً في وصف الأماكن وتسمياتها وتاريخها.
ومن طرائف الكتاب أن سيدتان بلباس داكن توجهت إحداهما الى صديق عريضة، واسمه نبيه "... الذي كان أكثر من وسامة وأطول قامة، وقالت له: "مسيو إننا نجبي التبرعات لجمعية الحبل بلادنس. أجاب نبيه على الفور: مدام، صديقي وأنا نفتش منذ الصباح عن وسيلة للدنس بلا حبل. فلم تتمالك السيدتان عن ضحكة مجلجلة، وهو وأنا كذلك، حتى كدنا نجلس على الرصيف...".
كتاب مشوق، يسجل رحلة الكاتب في الحياة، واقعياً في طرحه، يحقق متعة مزدوجة ناجمة عن اللغة من جهة، والأحداث.. مرها وحلوها من جهة أخرى، أو فلنقل هي متعة الحكاية والخطاب في آن معاً. إقرأ المزيد