لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ابن الحزب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 87,485

ابن الحزب
9.00$
ابن الحزب
تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:"إبن الحزب" كتاب يلخص سيرة حياة مؤلفه منذ أيام الصبا والشباب إلى زمن الحرب اللبنانية، جاءت كنصوص متلاحقة تحمل بين طياتها وجع كاتبها، على زمن ولّى، وزمن لا يزال يكرر نفسه، في السياسة والحياة والحرب والتفاصيل الحميمة، واللحظات الحرجة، هي كل ذلك. هي الوجه الثاني من "سردية من سيرة ...ذاتية – جرت أحداثها في بيروت أواخر العام 1973-1974".
يشكل هذا العمل "الكتاب السابع من سيرة الكاتب الذاتية ما بين 11 و 18 سنة" كُتب بسلاسة وتبسيط، وارتكز على وقائع حيّة معيشة، شكّلت ذاكرة الكاتب فأراد البوح بها للقارىء.
وفي ختام السيرة الذاتية يتحدث الكاتب عن والده، قائلاً: " ... حين اقتربت من مكان وقوف أي بين الحشود، سلمت عليه وسألته إذا كانت المسرحية قد أعجبته؟ فردّ سائلاً عما إذا كان كل هؤلاء الناس دافعين "مصاري" أو "معزومين؟" ، واستدار مؤشراً بيديه نحو الجمهور الخارج بكثافة من باب الصالة. فرددت عليه بأن المعزومين هم فقط أهل الممثلين وأنت "يا بيّي" وبعض المسؤولين في الحزب الشيوعي معزومين، ومباشرة سألني لماذا هم "معزومين"؟ فأجبته لأنهم هم باعوا البطاقات. فرد وهو يضحك فرحاً بكلمة: "والله؟ أي عال. شغلة ربيحة". ثم تقدم مني بعد أن ابتعد عن أخي علي، وهو يسألني: "أنت شاطر بالحساب مثل ما شاطر بالكتيبة؟". فهززت برأسي بالإيجاب. فعاد وقال: "إنتبه، أوعى يزعبروا عليك" ، ثم وضع يديه على رأسه وتابع يقول لنفسه: "ما كنتش عارف أنو كتيبتك بتربح مصاري" ! حينها لمعت عيناي، وأنا أتحسّس رطوبة الأرض من حذائي المثقوب".
محتويات الكتاب:
شكر خاص إلى /الشيخ مالك الخوري.
الوجه الثاني.
إبن الحزب.
مساعد مخرج.
نبذة الناشر:"... وحين اقتربت من مكان وقوف أبي بين الحشود، سلّمت عليه وسألته إذا كانت المسرحية قد أعجبته؟ فرد سائلاً عما إذا كان كل هؤلاء الناس دافعين "مصاري" أو "معزومين؟"، واستدار مؤشراً بيديه نحو الجمهور الخارج بكثافة من باب الصالة. ثم تقدم مني بعد أن ابتعد عن أخي علي، وهو يسألني: "أنت شاطر بالحساب مثل ما شاطر بالكتيبة؟". فهززت برأسي بالإيجاب. فعاد وقال: "انتبه، أوعى يزعبروا عليك". ثم وضع يديه على رأسه وتابع يقول لنفسه: "ما كنتش عارف أنو كتيبتك بتربح مصاري"! حينها لمعت عيناي، وأنا أتحسّس رطوبة الأرض من حذائي المثقوب.".

إقرأ المزيد
ابن الحزب
ابن الحزب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 87,485

تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:"إبن الحزب" كتاب يلخص سيرة حياة مؤلفه منذ أيام الصبا والشباب إلى زمن الحرب اللبنانية، جاءت كنصوص متلاحقة تحمل بين طياتها وجع كاتبها، على زمن ولّى، وزمن لا يزال يكرر نفسه، في السياسة والحياة والحرب والتفاصيل الحميمة، واللحظات الحرجة، هي كل ذلك. هي الوجه الثاني من "سردية من سيرة ...ذاتية – جرت أحداثها في بيروت أواخر العام 1973-1974".
يشكل هذا العمل "الكتاب السابع من سيرة الكاتب الذاتية ما بين 11 و 18 سنة" كُتب بسلاسة وتبسيط، وارتكز على وقائع حيّة معيشة، شكّلت ذاكرة الكاتب فأراد البوح بها للقارىء.
وفي ختام السيرة الذاتية يتحدث الكاتب عن والده، قائلاً: " ... حين اقتربت من مكان وقوف أي بين الحشود، سلمت عليه وسألته إذا كانت المسرحية قد أعجبته؟ فردّ سائلاً عما إذا كان كل هؤلاء الناس دافعين "مصاري" أو "معزومين؟" ، واستدار مؤشراً بيديه نحو الجمهور الخارج بكثافة من باب الصالة. فرددت عليه بأن المعزومين هم فقط أهل الممثلين وأنت "يا بيّي" وبعض المسؤولين في الحزب الشيوعي معزومين، ومباشرة سألني لماذا هم "معزومين"؟ فأجبته لأنهم هم باعوا البطاقات. فرد وهو يضحك فرحاً بكلمة: "والله؟ أي عال. شغلة ربيحة". ثم تقدم مني بعد أن ابتعد عن أخي علي، وهو يسألني: "أنت شاطر بالحساب مثل ما شاطر بالكتيبة؟". فهززت برأسي بالإيجاب. فعاد وقال: "إنتبه، أوعى يزعبروا عليك" ، ثم وضع يديه على رأسه وتابع يقول لنفسه: "ما كنتش عارف أنو كتيبتك بتربح مصاري" ! حينها لمعت عيناي، وأنا أتحسّس رطوبة الأرض من حذائي المثقوب".
محتويات الكتاب:
شكر خاص إلى /الشيخ مالك الخوري.
الوجه الثاني.
إبن الحزب.
مساعد مخرج.
نبذة الناشر:"... وحين اقتربت من مكان وقوف أبي بين الحشود، سلّمت عليه وسألته إذا كانت المسرحية قد أعجبته؟ فرد سائلاً عما إذا كان كل هؤلاء الناس دافعين "مصاري" أو "معزومين؟"، واستدار مؤشراً بيديه نحو الجمهور الخارج بكثافة من باب الصالة. ثم تقدم مني بعد أن ابتعد عن أخي علي، وهو يسألني: "أنت شاطر بالحساب مثل ما شاطر بالكتيبة؟". فهززت برأسي بالإيجاب. فعاد وقال: "انتبه، أوعى يزعبروا عليك". ثم وضع يديه على رأسه وتابع يقول لنفسه: "ما كنتش عارف أنو كتيبتك بتربح مصاري"! حينها لمعت عيناي، وأنا أتحسّس رطوبة الأرض من حذائي المثقوب.".

إقرأ المزيد
9.00$
ابن الحزب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1
ردمك: 9786144584804

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين