لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

السياسة الشرعية عند الجويني ؛ قواعدها ومقاصدها

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 91,144

السياسة الشرعية عند الجويني ؛ قواعدها ومقاصدها
12.60$
14.00$
%10
الكمية:
السياسة الشرعية عند الجويني ؛ قواعدها ومقاصدها
تاريخ النشر: 24/11/2011
الناشر: دار البشائر الإسلامية
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقول الله تعالى: "لكلٍ جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً " أي ما سنّ الله من الدين، وأمر به. وبمعنى آخر: رعاية شؤون الأمة عامة بما لا يخالف أصول الشرع ومقاصده الكلية.
يتجه البحث في هذه الدراسة إلى بيان فقه السياسة الشرعية كما أصّله الجويني وقعّده، ومن ثم تحليل هذا ...الفقه، وتوظيفه، واستخراج قواعده، وبيان مقاصده. وتذكر كتب التراجم أن إسم الجويني: عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن حيوية الجويني ثم النيسابوري، ولد في المحرم سنة تسع عشرة وأربع مئة، وكانت وفاته في الخامس والعشرين من ربيع الآخر سنة ثمانٍ وسبعين واربع مئة.
كان العالم الإسلامي في القرن الخامس الهجري يعيش حالات من الفوضى والإنقسام من الناحية السياسية، حيث قامت الدولة البويهية التي تتبنى المذهب الشيعي؛ وقامت الدولة الفاطمية في مصر، وقامت دول ملوك الطوائف في الأندس، وكان الجويني يعيش هذا الواقع بكل آماله وآلامه. ولعل من أوضح ما يُستدل به لارتباط فقه السياسة الشرعية عند الجويني بواقعه السياسي، كتابه الذي أفرده لهذا الموضوع وهو "غياث الأمم في التياث الظلم"، فهذا العنوان دال على أن الجويني كان يريد أن يعالج وضعاً واقعاً أو متوقعاً، ومن جملة ما طالب به الجويني (نظام المُلك)، معالجة أمر المبتدعين والزائفين في المجتمع، وحذره من الفتن التي بدأت تنخر في جسمه، كذلك يعتبر الجويني أن كل ما أصّله من واجبات الأئمة واجب على (نظام المُلك)، الذي كانت بيده مقاليد السلطة الفعلية، حيث كان اليد الموجّهة للدولة، حتى أن الخليفة القائم بأمر الله لقبه بـ (قِوام الدين والدولة) وبـ (رضيّ أمير المؤمنين). ومن أوجه العلاقة الوثيقة بين فقه السياسة الشرعية عند الجويني وواقعه السياسي، موقفه من ذهاب (نظام الملك) إلى الحج، حيث بيّن له أن ذهابه لأداء مناسك الحج غير جائز قبل أن يقوم بمصالح الأمة.
هذا ويعني الكاتب بـ (نظام المُلك): بيانُ قواعد الإمامة وفق منهج أهل السنة الجماعة. وذلك بعد أن كانت مؤسسة الخلافة مهددة بالزوال، وهنا تكمن أهمية فقه السياسة الشرعية عند الجويني، وذلك بمطالبته ولاة الأمر بحمل الناس على مذاهب أهل السلف، بعد أن أضحت عقائدهم مشوبة بالأوهام.

إقرأ المزيد
السياسة الشرعية عند الجويني ؛ قواعدها ومقاصدها
السياسة الشرعية عند الجويني ؛ قواعدها ومقاصدها
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 91,144

تاريخ النشر: 24/11/2011
الناشر: دار البشائر الإسلامية
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقول الله تعالى: "لكلٍ جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً " أي ما سنّ الله من الدين، وأمر به. وبمعنى آخر: رعاية شؤون الأمة عامة بما لا يخالف أصول الشرع ومقاصده الكلية.
يتجه البحث في هذه الدراسة إلى بيان فقه السياسة الشرعية كما أصّله الجويني وقعّده، ومن ثم تحليل هذا ...الفقه، وتوظيفه، واستخراج قواعده، وبيان مقاصده. وتذكر كتب التراجم أن إسم الجويني: عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن حيوية الجويني ثم النيسابوري، ولد في المحرم سنة تسع عشرة وأربع مئة، وكانت وفاته في الخامس والعشرين من ربيع الآخر سنة ثمانٍ وسبعين واربع مئة.
كان العالم الإسلامي في القرن الخامس الهجري يعيش حالات من الفوضى والإنقسام من الناحية السياسية، حيث قامت الدولة البويهية التي تتبنى المذهب الشيعي؛ وقامت الدولة الفاطمية في مصر، وقامت دول ملوك الطوائف في الأندس، وكان الجويني يعيش هذا الواقع بكل آماله وآلامه. ولعل من أوضح ما يُستدل به لارتباط فقه السياسة الشرعية عند الجويني بواقعه السياسي، كتابه الذي أفرده لهذا الموضوع وهو "غياث الأمم في التياث الظلم"، فهذا العنوان دال على أن الجويني كان يريد أن يعالج وضعاً واقعاً أو متوقعاً، ومن جملة ما طالب به الجويني (نظام المُلك)، معالجة أمر المبتدعين والزائفين في المجتمع، وحذره من الفتن التي بدأت تنخر في جسمه، كذلك يعتبر الجويني أن كل ما أصّله من واجبات الأئمة واجب على (نظام المُلك)، الذي كانت بيده مقاليد السلطة الفعلية، حيث كان اليد الموجّهة للدولة، حتى أن الخليفة القائم بأمر الله لقبه بـ (قِوام الدين والدولة) وبـ (رضيّ أمير المؤمنين). ومن أوجه العلاقة الوثيقة بين فقه السياسة الشرعية عند الجويني وواقعه السياسي، موقفه من ذهاب (نظام الملك) إلى الحج، حيث بيّن له أن ذهابه لأداء مناسك الحج غير جائز قبل أن يقوم بمصالح الأمة.
هذا ويعني الكاتب بـ (نظام المُلك): بيانُ قواعد الإمامة وفق منهج أهل السنة الجماعة. وذلك بعد أن كانت مؤسسة الخلافة مهددة بالزوال، وهنا تكمن أهمية فقه السياسة الشرعية عند الجويني، وذلك بمطالبته ولاة الأمر بحمل الناس على مذاهب أهل السلف، بعد أن أضحت عقائدهم مشوبة بالأوهام.

إقرأ المزيد
12.60$
14.00$
%10
الكمية:
السياسة الشرعية عند الجويني ؛ قواعدها ومقاصدها

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 534
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين