مناهج الدراسات السردية وإشكالية التلقي روايات غسان كنفاني نموذجا
تاريخ النشر: 01/11/2011
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يتناول هذا الكتاب المناهج النقدية في علاقتها بالنصوص الروائية من منظور جمالية التلقي لخطوة أساسية نحو الكشف عن الدور الذي تضطلع به (المناهج) في جوانب مجهولة في النصوص الروائية والتي هي قابلة للتجريب بمناهج متعددة، ومن زوايا مختلفة.
انطلاقاً من هذا التصور المنهجي والمعرفي عمد الدكتور المصطفى عمراني ...إلى بناء مؤلفه حول "مناهج الدراسات السردية وإشكالية التلقي (روايات غسان كنفاني نموذجاً) ، فخصص بابا بأكمله لبسط إشكالية المنهج في الدراسات الأدبية وتحديد أسئلة القراءة بمقاربات مختلفة، وحصر آليات التلقي ومفاهيمه وإجراءاته من خلال تأصيل الطروحات المقدمة في نظرية أو نظريات التلقي من أجل تجاوز عملية المتابعة أو التبعية إلى عملية المشاركة والإنتاجية، وانتهى إلى ضبط التصورات والإجراءات التي ستمكنه من التوغل في فهم روايات غسان كنفاني وتقويمها على ضوء تلقياتها ومكوناتها وليس فقط على ضوء ظروفها وأزمنتها، وعمل على تحديد الظاهر المعرفية التي تحكمت في الثقافة الأدبية والسردية التي كانت توجه نمط أو أنماط القراءة والتلقي ... ومجمل الأطروحة في الكتاب أن روايات غسان كنفاني أوسع فنياً وفكرياً مما اقتصرت عليه أسئلة القراء السابقين الذي شغلهم شاغل الربط المباشر بين النص وصاحبه، أو بينه وبين ظروفه ومكوناته وتركيباته، كل ذلك يأتي في قراءة سوسيو نصية مفجرة لسائر أبعاد الروايات وكوامنها، مما يخصب الكتابة والقراءة ويكسب هذا الجنس الأدبي موقعاً قوياً وأثيراً في المشهد الثقافي المعاصر.
هذا الكتاب مساهمة نوعية في الفصل بين قدرات المناهج النقدية في مقاربة الروايات بتصورات مسبقة ومبادىء مسطرة، وقدرات القراءة المتفاعلة التي تحقق النص وتعيد إنتاجه ومن ثم التساؤل عن إمكانية اعتبار النقد المنهجي قراءة والقراءة منهجاً، وهي الإشكالية التي ما تزال مثار جدال كبير بين الدارسين والنقاد ... إقرأ المزيد