لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مكونات الإبداع ؛ في الشعر العربي القديم : ابن طباطبا نموذجاً

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 40,844

مكونات الإبداع ؛ في الشعر العربي القديم : ابن طباطبا نموذجاً
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
مكونات الإبداع ؛ في الشعر العربي القديم : ابن طباطبا نموذجاً
تاريخ النشر: 01/11/2011
الناشر: عالم الكتب الحديث
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إنَ اللّغة العربيّةَ قد شَرُفَت بنزول الكتاب العظيم بلسانها، فَشُرفَت علومُها وكلّ ما اتّصلَ بها من درسٍ وفكرٍ وإفهام، ولما كان النقدُ الأدبيّ من أشدِّ مراكبها خشونةً، كان البحث فيه كذلك، وإنّ من أكثر حقولها الدراسية نفعاً وأنجعها أثراً تقصّي الفكر النقديّ، وتلقّف نتاجه التراثي عبر سبرغوره؛ لما في ذلك ...من إستبطان للمعرفة وتوسيع وإثراء للمداد اللغوي والدلالي في علوم اللغة.
وقد اختار البحث درّة نفيسة من هذا النتاج متمثلة في كتاب (عيار الشعر) للناقد محمد بن أحمد بابن طباطبا العلوي، من نقاد القرن الرابع الهجري، لما تميّز به من جريء طرح، وشمولية فكرة، خاصة في موضوع مكونات الإبداع الشعري، وهو ما جعله البحث همّه الاول، إذ لا يخفى على أحد كونه - أي الإبداع الشعري - من أكثر المواضيع النقدية تشعباً وإستفزازاً للبحث والتنقيب قديماً وحديثاً.
وما ذاك إلا لأن الإبداع - في المقام الأول - منحة ربانية خُصّ بها الإنسان للقيام بما أوكل إليه من إعمار الأرض بكل خير، وفي كل مجالات الحياة، ولما كان الشعر ديوان العرب الأول، ومضمارهم الذي لا يجارَون فيه، غدا الإيداع فيه مظهراً من مظاهر السَّبق التي سعوا إليها قديماً وحديثاً.
وظلت الأسئلة حول حقيقة حدوثه وتكوينه لا تنقضي، ممّا نتج عن ذلك خروج مؤلفات ودراسات حاولت الإجابة عن هذه الأسئلة، وأضحى الإبداع بتجدده المستمر وتأثره بمجريات الحياة وتقلباتها أزمة تحيط بالمبدع بتجدده المستمر وتأثره بمجريات الحياة وتقلباتها أزمة تحيط بالمبدع والنص والمتلقي، ولا مفر من حلها، وكان أن وضع ابن طباطبا كتابه هذا مستبصراً به حلاًّ لهذه الأزمة من وقوف تأصيلي لمكونات الإبداع الشعري، ومقاربات استنفد فيها أدواته النقدية العالية.
واستعرض ثقافته الدينية والعربية وغير العربية الواعية، وهو ما ساهم في تسجيله لوحة أصيلة من لوحات النقد القديم، لمعت فيها الألوان المعرفية والهوية النقدية عنده بشكل خاص وعند النقاد بشكل عام.
ولا يدعي البحث سبقاً أحرزه في تناول مادة عيار الشعر بالوصف والتحليل، فقد سُبق إلى ذلك بعدد لا بأس به من الدراسات والبحوث، لا سيّما أن عُدّ عيار الشعر من أوّل مصادر النقد والبلاغة في القديم والحديث، لكن هذا البحث يفصح عن جهد جاد بذل للكشف عن جديد عيار الشعر بتجنب التتبع التاريخي لكل رأي سابق عليه أو لاحق به، مما قد يصيب البحث بإثم التكرار الممجوج، والإستعاضة عن ذلك بمحاولة طرح رؤية جديدة عبر البحث عن معنى المعنى في متن الكتاب، وإستقراء آراء ابن طباطبا بأدوات النقد القديم والحديث ضمن تقنية خاصة بالبحث اقتبس بعضها من معارف وعلوم مختلفة، مع الإحتفاظ بهوية التراث وتجنب العبث بها، وبالتالي الخروج برؤية نقدية جديدة تعتمد المنهج الوصفي والتحليلي مع توظيف النقد التطبيقي وشيء من القراءة الثقافية.
ممّا يفسح المجال أمام البحث للوصول إلى البنية المعيارية التي تشكلت على بساط الفكر النقدي عند ابن طباطبا، وسبر النظرية الشعرية عنده، ومن ثم إستقطاب بعض الآراء النقدية المتميزة في التراث بما توجّهه دفّة البحث وإحتياجاته، وبما يساعد على إثراء القارئ له.
وبذلك، يكون الوصل بين الماضي والحاضر نقدياً هدفاً منشوداً يسعى البحث إلى تحقيقه، حتى يحصل على النسيج النقدي المتزن ثقافياً بثبات أركان الجذور وعلو ثمار المعاصرة، ويثبت البحث بطريقة أو بأخرى تلك المكانة النقدية المرموقة التي استحقها ابن طباطبا من خلال مناقشة آرائه المتعددة، وتصويب المجانب للصواب منها، والإقرار بالجودة للمتميز فيها، مع تعمق في قراءة المصطلح النقدي القديم، وفضّ ما ظل مغلقاً منه، وإخراجه بثوب جديد وفهم نقدي حديث ما تيسّر.

إقرأ المزيد
مكونات الإبداع ؛ في الشعر العربي القديم : ابن طباطبا نموذجاً
مكونات الإبداع ؛ في الشعر العربي القديم : ابن طباطبا نموذجاً
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 40,844

تاريخ النشر: 01/11/2011
الناشر: عالم الكتب الحديث
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إنَ اللّغة العربيّةَ قد شَرُفَت بنزول الكتاب العظيم بلسانها، فَشُرفَت علومُها وكلّ ما اتّصلَ بها من درسٍ وفكرٍ وإفهام، ولما كان النقدُ الأدبيّ من أشدِّ مراكبها خشونةً، كان البحث فيه كذلك، وإنّ من أكثر حقولها الدراسية نفعاً وأنجعها أثراً تقصّي الفكر النقديّ، وتلقّف نتاجه التراثي عبر سبرغوره؛ لما في ذلك ...من إستبطان للمعرفة وتوسيع وإثراء للمداد اللغوي والدلالي في علوم اللغة.
وقد اختار البحث درّة نفيسة من هذا النتاج متمثلة في كتاب (عيار الشعر) للناقد محمد بن أحمد بابن طباطبا العلوي، من نقاد القرن الرابع الهجري، لما تميّز به من جريء طرح، وشمولية فكرة، خاصة في موضوع مكونات الإبداع الشعري، وهو ما جعله البحث همّه الاول، إذ لا يخفى على أحد كونه - أي الإبداع الشعري - من أكثر المواضيع النقدية تشعباً وإستفزازاً للبحث والتنقيب قديماً وحديثاً.
وما ذاك إلا لأن الإبداع - في المقام الأول - منحة ربانية خُصّ بها الإنسان للقيام بما أوكل إليه من إعمار الأرض بكل خير، وفي كل مجالات الحياة، ولما كان الشعر ديوان العرب الأول، ومضمارهم الذي لا يجارَون فيه، غدا الإيداع فيه مظهراً من مظاهر السَّبق التي سعوا إليها قديماً وحديثاً.
وظلت الأسئلة حول حقيقة حدوثه وتكوينه لا تنقضي، ممّا نتج عن ذلك خروج مؤلفات ودراسات حاولت الإجابة عن هذه الأسئلة، وأضحى الإبداع بتجدده المستمر وتأثره بمجريات الحياة وتقلباتها أزمة تحيط بالمبدع بتجدده المستمر وتأثره بمجريات الحياة وتقلباتها أزمة تحيط بالمبدع والنص والمتلقي، ولا مفر من حلها، وكان أن وضع ابن طباطبا كتابه هذا مستبصراً به حلاًّ لهذه الأزمة من وقوف تأصيلي لمكونات الإبداع الشعري، ومقاربات استنفد فيها أدواته النقدية العالية.
واستعرض ثقافته الدينية والعربية وغير العربية الواعية، وهو ما ساهم في تسجيله لوحة أصيلة من لوحات النقد القديم، لمعت فيها الألوان المعرفية والهوية النقدية عنده بشكل خاص وعند النقاد بشكل عام.
ولا يدعي البحث سبقاً أحرزه في تناول مادة عيار الشعر بالوصف والتحليل، فقد سُبق إلى ذلك بعدد لا بأس به من الدراسات والبحوث، لا سيّما أن عُدّ عيار الشعر من أوّل مصادر النقد والبلاغة في القديم والحديث، لكن هذا البحث يفصح عن جهد جاد بذل للكشف عن جديد عيار الشعر بتجنب التتبع التاريخي لكل رأي سابق عليه أو لاحق به، مما قد يصيب البحث بإثم التكرار الممجوج، والإستعاضة عن ذلك بمحاولة طرح رؤية جديدة عبر البحث عن معنى المعنى في متن الكتاب، وإستقراء آراء ابن طباطبا بأدوات النقد القديم والحديث ضمن تقنية خاصة بالبحث اقتبس بعضها من معارف وعلوم مختلفة، مع الإحتفاظ بهوية التراث وتجنب العبث بها، وبالتالي الخروج برؤية نقدية جديدة تعتمد المنهج الوصفي والتحليلي مع توظيف النقد التطبيقي وشيء من القراءة الثقافية.
ممّا يفسح المجال أمام البحث للوصول إلى البنية المعيارية التي تشكلت على بساط الفكر النقدي عند ابن طباطبا، وسبر النظرية الشعرية عنده، ومن ثم إستقطاب بعض الآراء النقدية المتميزة في التراث بما توجّهه دفّة البحث وإحتياجاته، وبما يساعد على إثراء القارئ له.
وبذلك، يكون الوصل بين الماضي والحاضر نقدياً هدفاً منشوداً يسعى البحث إلى تحقيقه، حتى يحصل على النسيج النقدي المتزن ثقافياً بثبات أركان الجذور وعلو ثمار المعاصرة، ويثبت البحث بطريقة أو بأخرى تلك المكانة النقدية المرموقة التي استحقها ابن طباطبا من خلال مناقشة آرائه المتعددة، وتصويب المجانب للصواب منها، والإقرار بالجودة للمتميز فيها، مع تعمق في قراءة المصطلح النقدي القديم، وفضّ ما ظل مغلقاً منه، وإخراجه بثوب جديد وفهم نقدي حديث ما تيسّر.

إقرأ المزيد
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
مكونات الإبداع ؛ في الشعر العربي القديم : ابن طباطبا نموذجاً

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 446
مجلدات: 1
ردمك: 9789957703974

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين