القراءات الشاذة بين الرواية والتفسير وأثرها في التفسير والأحكام - دراسة مقارنة
(0)    
المرتبة: 39,857
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:درج العلماء على تسمية كل قراءة غير واردة بين دفتي المصحف الشريف بالشاذبل إن القراءة قد توافق خط المصحف وتكون شاذة مثال ذلك كما يورد الكؤلف: "عذابي أصيب به من أساء" [الأعراف: 156]. ذلك أن السين بدل أشاء بالشين، وردت في الآية الكريمة، لذا اشترط علماء القراءات شروطاً وضوابطـ، ...تضبط القراءات بها فما وافقها مقبولاً، وما خالفها لا يكون كذلك...
وفي هذه الدراسة يقف الدكتور سامي محمد سعيد عبد الشكور على جملة من تفاسير الصحابة رضوان الله عليهم، مما كتبوه على هامش مصاحفهم أو من خلال تفسيرهم لكتاب الله في حلق الذكر –أي حلقات الذكر- فأدخلت كما يرى المؤلف تلك التفاسير على أساس أنها قراءات شاذة، وأنها مما نزل من الأحرف السبعة، فتناقلها الرواة جيلاً بعد جيل على ذلك الأساس.
لذلك كله سعى مؤلف الكتاب للوقوف على تلك الشبهات، ومن ثم إيضاحها ومعرفة كيفية وصول التفسير في القراءات ومن ثم تسميته قراءة شاذة. ففي الفصل الأول تم الحديث عن حقيقة الشذوذ في اللغة والاصطلاح والمراد بالقراءة الشاذة، أما الفصل الثاني فتطرق إلى القراءات التفسيرية والفرق بينهما. ويتساءل في الفصل الثالث: هل الشذوذ ناتج عن ترك القراءة. ونقرأ فيه: عثمان بن عفان (رضي الله عنه) وقصة حذيفة والاستشهاد ببعض ما سمعه حذيفة. وفي الفصل الرابع: فوائد القراءات الشاذة الحكمة من نزول القرآن على الأحرف السبعة. وتأتي الفصل الخامس والأخير: تطبيقات لما جاء في الدراسة، ومنها: أثر القراءات الشاذة في الأحكام والتفسير، إضافة إلى مواقف المذاهب الإسلامية الأربع (الشافعية- الأحناف- المالكية- الحنابلة) من القراءات الشاذة... إقرأ المزيد