حفريات الانساق الابستمولوجية في شعر ابي الطيب المتنبي
(0)    
المرتبة: 175,261
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تشكل هذه الدراسة خاصية "ابستيمية" لتراث المتنبي الشعري بإعتبارها إعلان عن وقائع وإشارات تؤكد مضامينها وفق نظم مكفولة بمنطق الأشياء وكالعلاقة السيميولوجية بين "الدال والمدلول" وهي التي تشكل منظومة معرفية لرابطة قائمة على فكر ومنطق يمثل طبقية ثنائية من الوعي لعصر تضمن التشابه في تكوين النسق الموحد والإختلافية الإستبدالية ...- بتركيبة النص الشعري.
والمتنبي هو الإشارة إلى هذه الثنائية من الكينونة، ولذلك جاء بحلقة التطور والتجديد والإستقلالية بتفاصيل المدركات الحسية والمنعكسة بحلول داخل منعطفات "الفكرة والصورة" والتمثيل "للأثاره" بإعتبارها التنظيم الرئيس للفرض المتحول إلى ممثل لهذه الأشياء.
إن الفكرة القائمة والدالة وبنظرة جدلية تأريخية تعطينا القدرة الإختلافية بعملية التمثيل بإعتبارها مضمون مشار إليه في هذه الإختلاقية الشعرية، والمتنبي أشار إلى هذه المضامين وفق إستشفاف دلالي يسكن النص الشعري وفق مغزى مثله منعطف البيت الشعري ورموزه.
لقد ترك أبي الطيب تراثاً شعرياً كبيراً علينا أن نقف أمامه لنعيد قراءته ودراسته دراسة علمية تصلنا إلى هذه الخريطة وما مثله شعر المتنبي من خفاء إستبطاني اتصل بخصوصية فكرية كنا قد أشرنا إليها في هذه الدراسة وما مثله المتنبي من طرح فكري يتضمن الترتيب الدقيق للإشارة الفكرية التي تحل محل التنظيم الثوري.
فالمتنبي: كيفيات إختلاقية متركبة داخل النص رغم مرور "أكثر من ألف عام على وفاته" هذا الأمر هو نتاج من المعارف وإمتداد من التصور داخل منظومة هذه الإيديولوجية ومفاتيحها وإمتداداتها داخل الفكرة المجردة التي تعني المداخل والمخارج الفكرية المتجسدة بمنهجية الإدراك الحسي. إقرأ المزيد