تأملات قرآنية وقطوف إدارية في ظلال سورة البقرة
(0)    
المرتبة: 54,509
تاريخ النشر: 01/10/2011
الناشر: دار المأمون للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الإنسان محور الكون، خليفة الله في أرضه، استعمره فيها ليعمرها وينهض فيها، ولأن الله بنا رحيم لم يترك الإنسان حائراً بين تجربة الصح والخطأ، بل وضع له منهاجاً ومقومات وسننا إن أخذ بها وصل للنتائج المرجوة فيسعد بها ويسعد من حوله، ويحقق بذلك هدف وجوده في الدنيا عمارة الأرض ...وخلافتها. والقرآن مصدر التشريع والتوجيه، مصدر الإلهام والتقويم، وضع لك المسار بوصلة تهديك سبل السلام، ووضع لك تجارب الزمان للإستفادة من تجارب الآخرين، ووضع لك الأوامر والنواهي كوسائل تعينك على الطريق، ووضع مقياس التقويم لتقيم أداءك وتصحح المسير.
أتت هذه الدراسة لتقدم مقدمات ومعالم بناء المشروع الشخصي الذي يسهم في بناء الحضارة الإنسانية. فهي تقدم أفكاراً وقيماً تصلح لأن تطبق فتؤتي بثمار تسهم في إنتاج رجل الحضارة، يسهم في تحقيق الذات وقيام الفرد بدوره الحضاري تاركاً خلفه بصمات ولبنات يصلح للأجيال رفع عمدانها وتشييد بنيانها، ويسعد الفرد ويأمن وطنه لما يملكه من مقدرات بشرية قادرة على إحداث نهضة الأوطان، هي تأملات في الآيات والنظر في طرق توظيفها لنهضة الأوطان وبناء مشروعه الحضاري، ومن ثم استباط القيم التي تسيج الأعمال والتنظيم والإشراف. وبعد تلك التأملات يليها ملخصاً لقطوف إدارية وتوجيهات تنظيمية تصلح لتحسين طرق إدارة النفس والآخرين والمنظمات.
واقتصرت الدراسة على تتبع سورة البقرة لما تتسم به من الدور فاعل في بناء المجتمع المدني في المدينة المنورة، وتقديم المنهج العملي لبناء المجتمعات وقدمت النموذج لبناء الحضارات ونشوء الحضارة، ووجهت الإنسان لغاية خلقه فهو خليفة الله في أرضه ومسئول عن رعايتها. إقرأ المزيد