لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الحوار الأخير بول بولز - محمد شكري

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 118,719

الحوار الأخير بول بولز - محمد شكري
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
الحوار الأخير بول بولز - محمد شكري
تاريخ النشر: 01/09/2011
الناشر: جداول للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لم يكن لبول بولز ولد من صلبه، لكنه لم يكن مجرداً من القريزة الأبوية، لقد كُتب الكثير عن حياة بولز بالمغرب ولكن القليل من كتب عن الوقت والموهبة اللذين خصصهما للآخرين وبخاصة للشباب.
كان جوزيف ماك فليبس، مدير المدرسة الأميركية بطنجة، أهم المتحدثين عن هذا الجانب من حياة بولز الإبداعية، ...فقد دأب بول لعدة سنوات على كتابة مسرحيات وتأليف قطع موسيقية لفائدة جمعية الإنتاج الدرامي بالمدرسة.
ونظراً إلى أن اسمه كان مرتبطاً دائماً بهذا الإنتاج، فقد كان ماك فليبس يبذل قصارى لإقناع أسماء بارزة أخرى لتسهم بمواهبها، ويمجد فليبس بفخر حضور بولز القوي ليسمو بالحركة الإبداعية لمدرسته وليرسخ الأعمال المسرحية كأعمال متفردة في الروزنامة الفنية لبطنجة.
وفي هذا السياق، سياق الحديث عن بول بولز، حياته وإبداعاته وجهوده لتكريس طنجة بأعمال وأدباء وكتاب لهم حضورهم القوي في هذا المجال، يقول الكاتب عبد العزيز جدير بأنه وبعد وصوله إلى طنجة في سنة 1962 بفترة وجيزة، ربطت بينه وبين بولز علاقة صداقة، ففي سن الرابعة والعشرين أعلن نفسه كاتباً واعداً.
وخلال السبعينيات أنهى جولته حول المغرب، وكان بول في تلك الأثناء يقرأ ما يقوم جدير بإنتاجه ويعلق عليه، كان يكتب بعناية ويأمل في أن يحذو الآخرين حذوه، كما كان بولز شديد الحرص على سلامة الإملاء والنحو، ملحاً على الدقة في إستعمال اللغة مجبراً عبد العزيز جدير على كتابة ما يعنيه بالضبط.
وبفضل بولز تم نشر أولى قصص الكاتب عبد العزيز جدير القصيرة وكانت إنطلاقته الأدبية، وهو يقول بأنه كان محظوظاً جداً لأنه عثر على هذا الأديب الشهير كوجه لمساره الأدبي، مضيفاً أنه لم يكن المستفيد الوحيد.
في الخمسينيات سجل بول وترجم قصص الفنان أحمد اليعقوبي وكان ثاني "رواة طنجة" وهي الصفة التي سيشهرون بها، هو العربي العياشي، فقد سجل "حياة مليئة بالثقوب" وقام بول بترجمة ونسخ هذه "الرواية الشفوية" ونشرها سنة 1964، إلى جانب تعاون بول ومحمد لأعداد جملة من الكتب إبتداء من "الحب ببضع شعيرات" الذي نشره بيتر أوين سنة 1967.
وقد حكم نفس النظام سير عملهما، يقوم محمد بتسجيل قصته، ويعمل بول، بفضل تمكنه الكبير من الأسبانية والدارجة المغربية، على ترجمتها وتهيئتها للنشر، وقد أثمر تعاونهما نشر دزينة من الكتب بالإنجليزية؛ وفي بداية العقد السابع بدأ "راوٍ" رابع يشهر ظهوره عند بول، هو محمد شكري الذي نشأ أمياً لكنه عمل على تثقيف نفسه وهو راشد، وكان متميزاً بقدرته على الكتابة بالعربية.
نشرت رواية شكري السيرة الذاتية "الخبز الحافي" سنة 1974 عند بيتر أوين، ظهر له عملان فيما بعد "جان جينه في طنجة" و"تبيسي وليامز في طنجة" وقد قام بول بترجمة كل هذه الأعمال.
وبخلاف العلاقة مع رواة طنجة الذي كان لبول الفضل الكبير في شهرتهم، ساءت علاقة محمد شكري مع بول، إذ بعد مضي سنوات من ترجمة بول لأعمال محمد شكري انفجرت القنبلة من خلال سلسلة من المقالات التي هاجم فيها محمد شكري بول والتي كان ظهورهما على صفحات الجريدة العربية الصادرة من لندن "الشرق الأوسط".
وقد أعلن الكاتب المغربي الطاهر بن جلون أن محمد شكري وجه إنتقاداً عنيفاً وساخطاً لبول بولز، وصار بولز الذي بلغ السادسة والثمانين من عمره والذي ما زال يقيم بشقته الصغيرة بطنجة هدفاً لهجوم شرس.
وهكذا، ولما بلغ أمر هذه المقالات الجارحة في حقه التمس من عبد العزيز جدير أن يشتغل معه عليها حتى يتسنى له إرجاع الأمور إلى نصابها بالردّ على متهمه وتفنيد ما جاء به ودحضه وقد احتفظ جدير بتسجيل كامل لهذه الردود وهو يسوقها في كتابه هذا.
توفي بول بولز في الثامن عشر من شهر نوفمبر / تشرين الثاني سنة 1999، أشرفت المدرسة الأميركية بطنجة على حفل تأبين بولز وتكريمة، دلت لهذا الغرض بعض أصدقاء بولز من كتاب وباحثين ودبلوماسيين وفنانين وكتاباً من القارات الخمس، حضر كل المدعوين ولم يحضر محمد شكري، لم يلتقيا فكانت مادة هذا الكتاب هي الحوار الأخير الذي دار بينهما وانطلق هذا الحوار الأخير مدثراً برداء الموثولوج (عبر ما نشره شكري) وها هو يستوي حواراً بنشر إضاءات بولز وردوده، إنه حقاً الحوار الأخير الذي دار بينهما.
نبذة الناشر:يشير الكاتب الأميركي، جون هوبكنز، في تقديمه لهذا الكتاب إلى أن الخصام الأدبي « يشبه السّر العائلي في خصوصيته وحميميته ومرارته وطوله.» وقد استطاع الكاتب أن يرقى بهذا الخصام إلى درجة قضية يسلط الضوء، من خلالها، على تاريخ طنجة الأدبي المنسي كما شكّله أدباء أميركيون مثل غيرترود شتاين وجين بولز وجاك كيرواك و?ـور فيدال وترومان كابوتي ووليام بورووز وآلن غينسبيرغ وبراين غيسن وروم لاندو و?ـافن لامبرت وبول بولز. بولز الذي استطاع أن يشكّل من هؤلاء جميعًا تيارًا أدبيًّا حين جذبهم نحو المدينة وكتبوا عنها، كما أنشأ تيارًا أدبيًّا آخر، محليًّا، تمثّل في من سُمّوا بـ «رواة طنجة»: أحمد اليعقوبي والعربي العياشي ومحمد المرابط وعبد السلام بولعيش إضافة إلى ذائع الصيت محمد شكري استلهموا المدينة في إبداعهم. كل ذلك يجعل مدينة طنجة تبدو عاصمة الكتّاب الأميركيين الذين اتخذوا منها مرفأ عابرًا أو مقامًا دائمًا. ملاذًا للمتعة أو أفقًا للإبداع... فردوسًا أرضيًّا مستعادًا.

إقرأ المزيد
الحوار الأخير بول بولز - محمد شكري
الحوار الأخير بول بولز - محمد شكري
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 118,719

تاريخ النشر: 01/09/2011
الناشر: جداول للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لم يكن لبول بولز ولد من صلبه، لكنه لم يكن مجرداً من القريزة الأبوية، لقد كُتب الكثير عن حياة بولز بالمغرب ولكن القليل من كتب عن الوقت والموهبة اللذين خصصهما للآخرين وبخاصة للشباب.
كان جوزيف ماك فليبس، مدير المدرسة الأميركية بطنجة، أهم المتحدثين عن هذا الجانب من حياة بولز الإبداعية، ...فقد دأب بول لعدة سنوات على كتابة مسرحيات وتأليف قطع موسيقية لفائدة جمعية الإنتاج الدرامي بالمدرسة.
ونظراً إلى أن اسمه كان مرتبطاً دائماً بهذا الإنتاج، فقد كان ماك فليبس يبذل قصارى لإقناع أسماء بارزة أخرى لتسهم بمواهبها، ويمجد فليبس بفخر حضور بولز القوي ليسمو بالحركة الإبداعية لمدرسته وليرسخ الأعمال المسرحية كأعمال متفردة في الروزنامة الفنية لبطنجة.
وفي هذا السياق، سياق الحديث عن بول بولز، حياته وإبداعاته وجهوده لتكريس طنجة بأعمال وأدباء وكتاب لهم حضورهم القوي في هذا المجال، يقول الكاتب عبد العزيز جدير بأنه وبعد وصوله إلى طنجة في سنة 1962 بفترة وجيزة، ربطت بينه وبين بولز علاقة صداقة، ففي سن الرابعة والعشرين أعلن نفسه كاتباً واعداً.
وخلال السبعينيات أنهى جولته حول المغرب، وكان بول في تلك الأثناء يقرأ ما يقوم جدير بإنتاجه ويعلق عليه، كان يكتب بعناية ويأمل في أن يحذو الآخرين حذوه، كما كان بولز شديد الحرص على سلامة الإملاء والنحو، ملحاً على الدقة في إستعمال اللغة مجبراً عبد العزيز جدير على كتابة ما يعنيه بالضبط.
وبفضل بولز تم نشر أولى قصص الكاتب عبد العزيز جدير القصيرة وكانت إنطلاقته الأدبية، وهو يقول بأنه كان محظوظاً جداً لأنه عثر على هذا الأديب الشهير كوجه لمساره الأدبي، مضيفاً أنه لم يكن المستفيد الوحيد.
في الخمسينيات سجل بول وترجم قصص الفنان أحمد اليعقوبي وكان ثاني "رواة طنجة" وهي الصفة التي سيشهرون بها، هو العربي العياشي، فقد سجل "حياة مليئة بالثقوب" وقام بول بترجمة ونسخ هذه "الرواية الشفوية" ونشرها سنة 1964، إلى جانب تعاون بول ومحمد لأعداد جملة من الكتب إبتداء من "الحب ببضع شعيرات" الذي نشره بيتر أوين سنة 1967.
وقد حكم نفس النظام سير عملهما، يقوم محمد بتسجيل قصته، ويعمل بول، بفضل تمكنه الكبير من الأسبانية والدارجة المغربية، على ترجمتها وتهيئتها للنشر، وقد أثمر تعاونهما نشر دزينة من الكتب بالإنجليزية؛ وفي بداية العقد السابع بدأ "راوٍ" رابع يشهر ظهوره عند بول، هو محمد شكري الذي نشأ أمياً لكنه عمل على تثقيف نفسه وهو راشد، وكان متميزاً بقدرته على الكتابة بالعربية.
نشرت رواية شكري السيرة الذاتية "الخبز الحافي" سنة 1974 عند بيتر أوين، ظهر له عملان فيما بعد "جان جينه في طنجة" و"تبيسي وليامز في طنجة" وقد قام بول بترجمة كل هذه الأعمال.
وبخلاف العلاقة مع رواة طنجة الذي كان لبول الفضل الكبير في شهرتهم، ساءت علاقة محمد شكري مع بول، إذ بعد مضي سنوات من ترجمة بول لأعمال محمد شكري انفجرت القنبلة من خلال سلسلة من المقالات التي هاجم فيها محمد شكري بول والتي كان ظهورهما على صفحات الجريدة العربية الصادرة من لندن "الشرق الأوسط".
وقد أعلن الكاتب المغربي الطاهر بن جلون أن محمد شكري وجه إنتقاداً عنيفاً وساخطاً لبول بولز، وصار بولز الذي بلغ السادسة والثمانين من عمره والذي ما زال يقيم بشقته الصغيرة بطنجة هدفاً لهجوم شرس.
وهكذا، ولما بلغ أمر هذه المقالات الجارحة في حقه التمس من عبد العزيز جدير أن يشتغل معه عليها حتى يتسنى له إرجاع الأمور إلى نصابها بالردّ على متهمه وتفنيد ما جاء به ودحضه وقد احتفظ جدير بتسجيل كامل لهذه الردود وهو يسوقها في كتابه هذا.
توفي بول بولز في الثامن عشر من شهر نوفمبر / تشرين الثاني سنة 1999، أشرفت المدرسة الأميركية بطنجة على حفل تأبين بولز وتكريمة، دلت لهذا الغرض بعض أصدقاء بولز من كتاب وباحثين ودبلوماسيين وفنانين وكتاباً من القارات الخمس، حضر كل المدعوين ولم يحضر محمد شكري، لم يلتقيا فكانت مادة هذا الكتاب هي الحوار الأخير الذي دار بينهما وانطلق هذا الحوار الأخير مدثراً برداء الموثولوج (عبر ما نشره شكري) وها هو يستوي حواراً بنشر إضاءات بولز وردوده، إنه حقاً الحوار الأخير الذي دار بينهما.
نبذة الناشر:يشير الكاتب الأميركي، جون هوبكنز، في تقديمه لهذا الكتاب إلى أن الخصام الأدبي « يشبه السّر العائلي في خصوصيته وحميميته ومرارته وطوله.» وقد استطاع الكاتب أن يرقى بهذا الخصام إلى درجة قضية يسلط الضوء، من خلالها، على تاريخ طنجة الأدبي المنسي كما شكّله أدباء أميركيون مثل غيرترود شتاين وجين بولز وجاك كيرواك و?ـور فيدال وترومان كابوتي ووليام بورووز وآلن غينسبيرغ وبراين غيسن وروم لاندو و?ـافن لامبرت وبول بولز. بولز الذي استطاع أن يشكّل من هؤلاء جميعًا تيارًا أدبيًّا حين جذبهم نحو المدينة وكتبوا عنها، كما أنشأ تيارًا أدبيًّا آخر، محليًّا، تمثّل في من سُمّوا بـ «رواة طنجة»: أحمد اليعقوبي والعربي العياشي ومحمد المرابط وعبد السلام بولعيش إضافة إلى ذائع الصيت محمد شكري استلهموا المدينة في إبداعهم. كل ذلك يجعل مدينة طنجة تبدو عاصمة الكتّاب الأميركيين الذين اتخذوا منها مرفأ عابرًا أو مقامًا دائمًا. ملاذًا للمتعة أو أفقًا للإبداع... فردوسًا أرضيًّا مستعادًا.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
الحوار الأخير بول بولز - محمد شكري

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 256
مجلدات: 1
ردمك: 9786144180754

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين