تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:أصبح العالم قرية صغيرة بفضل التطور الكبير في مجال الاتصال الذي نما بشكل مضطرد حتى أصبح عالمنا اليوم يقوم على الاتصال. الذي يعرفه مؤلف هذا الكتاب بأنه "عملية يقوم بها الشخص في ظرف ما، بنقل رسالة ما، تحمل المعلومات أو الآراء أو الاتجاهات أو المشاعر إلى الآخرين، لهدف ما، ...عن طريق الرموز، بغض النظر عما قد يعترضها من تشويش. فالغاية إذن من عملية الاتصال هو تحقيق تأثيرات أو نتائج معينة بغض النظر عن الأساليب والوسائل المستخدمة. لكن الاتصال لا يكون ناجحاً ما لم يحقق المشاركة والتفاعل والاستمرارية.
والكاتب يعرض لعمليات الاتصال كما يلقي الضوء على مفاهيم الاتصال في التراث العربي، إذ يبني انشغال الكثيرين من علماء البلاغة واللسان العربي بالتعرف على الأساليب التي تحقق لهذا الاتصال أبلغ تأثير إذ يقدم نماذج من الجاحظ وابن قتيبة الدنيوري وغيرهما. ويعرض كذلك لنماذج الاتصال الشخصي والجماهيري ولوظائف الاتصال الجماهيري وتشكيل الرأي العام في المجتمع ويستعرض أراء بعض الباحثين في تلك الوظائف التي تضيق لتصل إلى ثلاث وظائف عامة عند البعض وتصل إلى تسع وظائف عند البعض الآخر.نبذة الناشر:عالم اليوم هو عالم الاتصال، وبه اقتربت المسافات وتلاشت الحدود، وبات علم الاتصال الجماهيري من العلوم المتنامية والتي تعمل على مسايرة تطور تكنولوجيا الاتصال وتأثيراتها في المجتمعات الإنسانية.
وشهد الوطن العربي اهتماماً متزايداً بعلم الاتصال الجماهيري مع افتتاح العديد من أقسام الصحافة والإعلام وكليات الإعلام في الوطن العربي. وابتدأ الأكاديميون في إثراء المكتبة العربية بكتب حول الاتصال وتأثيراته وهناك العديد من الكتب التي تحمل عناوين مدخل إلى الاتصال أو مقدمة في علم الاتصال.. الخ.
ولعل كتابنا هذا إضافة جديدة إلى المكتبة العربية، وخصوصاً أنه أول كتاب يحتوي على فصل حول الاتصال في التراث العربي، وهو أول كتاب كذلك يحتوي على التعريف بنماذج الاتصال في الوطن العربي، وهو أول كتاب يشتمل على فصل عن الضغوط والمؤثرات على العمل الإعلامي، وبذا أرى أنه إضافة جديدة إلى المكتبة العربية. إقرأ المزيد